اختتمت في سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، امس ، ورشة عمل لأطباء المنتخبات المشاركة في كأس آسيا  ، حيث قدمت الورشة حزمة متنوعة من التدريبات القيّمة لـ 24 طبيبا فريقا، يمثلون الدول المشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم مطلع العام المقبل 2024.
وتعدّ ورشة العمل التي ينظمها الاتحاد الآسيوي بالتعاون مع اللجنة المنظمة المحلية ومستشفى سبيتار، بالغة الأهمية، خاصة أنها تزامنت مع ورشة عمل الفرق المشاركة في بطولة كأس آسيا قطر 2023، قُبيل الحدث الكروي القاري المنتظر إقامته في الفترة مابين 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.

وأقيمت فعاليات ورشة العمل الطبية بمستشفى سبيتار، على مدار يوم كامل، حيث شملت مجموعة متنوعة من المواضيع الهامة والمتعلقة بالتغطية الطبية للأحداث الرياضية، شارك من خلالها الخبراء مع أطباء الفرق أحدث علوم الطب الرياضي والتقنيات المستخدمة لضمان صحة ورفاهية رياضييهم. بدأت ورشة العمل بتسليط الضوء على المواضيع المتعلقة بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة على أرض الملعب مثل السكتة القلبية، وآليات إجراء تقييمات أولية للاعبين المصابين، وصياغة خطط الطوارئ بشكل صحيح وغيرها، وذلك لضمان استعداد أطباء الفرق بشكل جيد للتعامل مع مجموعة من المواقف الحرجة. بالإضافة إلى ذلك، تطرقت الورشة إلى موضوع مراقبة الإصابات الخاص ببطولة كأس آسيا قطر 2023، والتأكيد على أهمية صحة اللاعبين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مستشفى أسبيتار الطب الرياضي كأس آسيا کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

احتجاج لأطباء أردنيين: إما أن ترسلونا لغزة أو تجلبوا الجرحى (شاهد)

طالب أطباء أردنيون خلال وقفة احتجاجية، بعمل جسر طبي، لنقل الكوادر الصحية من الأردن، إلى قطاع غزة، من أجل تقديم العلاج والرعاية الصحية للجرحى في القطاع، جراء المجازر الوحشية التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

وخلال الوقفة التي نظمت أمام مبنى النقابات المهنية الأردنية في عمان، طالب أحد الأطباء المشاركين بإرسال الأطباء والممرضين إلى القطاع، أو جلب الجرحى الفلسطينيين للعلاج في الأردن بشكل عاجل، لأن "الوضع لا يحتمل، ولا يمكننا السكوت على ما يجري لأهلنا هناك".

وأشار إلى أن "الأردن هو العين اليسرى لفلسطين، وهناك من الأطباء من ذهب، وهناك من ينتظر الفرصة والجميع على استعداد لأننا لم نعد نحتمل رؤية الأطفال والجرحى تضمد كسورهم الخطيرة بقطع من الأخشاب ولا يجدون العلاج".



وردد الأطباء هتافات مناهضة للاحتلال، والولايات المتحدة، التي تمد الاحتلال، بالسلاح والصمت على جرائمها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

يشار إلى أن العديد من الأطباء الأردنيين، قاموا منذ بدء العدوان على القطاع، بالوصول إلى غزة، عبر مؤسسات دولية من أجل إجراء مئات العمليات للجرحى والمصابين بفعل المجازر المرتكبة على يد الاحتلال.

وتمكن بعض الأطباء من الوصول إلى شمال قطاع غزة، وتقديم الخدمات في مستشفى كمال عدوان، وإجراء عمليات صعبة، رغم انعدام الإمكانيات، قبل أن يقدم الاحتلال على اقتحامه وتدمير محتوياته الطبية.


مقالات مشابهة

  • تمركز معدات وسيارات صرف الإسكندرية استعدادا للنوة
  • دولُ التعاون تؤكد على حقّ دولة فلسطين في المشاركة في اجتماعات منظمة العمل الدولية
  • اختتام ورشة العمل حول دور المجتمع المدني بتعزيز الأمن الانتخابي
  • وكيل صحة الوادي الجديد يتابع مبادرة الألف يوم الذهبية لدعم الفرق الطبية
  • منتخب الناشئين يعود إلى صنعاء بعد التأهل لكأس آسيا
  • ورشة عمل لتفعيل المشاركة المجتمعية في مأرب
  • احتجاج لأطباء أردنيين: إما أن ترسلونا لغزة أو تجلبوا الجرحى (شاهد)
  • استعداداً لكأس أفريقيا والمونديال.. الهاكا تصادق على إطلاق قنوات رياضية جديدة
  • «الشعب الجمهوري» يبحث مع وزير الشباب سبل المشاركة في العمل السياسي
  • الهلال الأحمر السعودي بالجوف يرفع جاهزية الفرق الإسعافية استعداداً للتقلبات الجوية