اختتمت في سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، امس ، ورشة عمل لأطباء المنتخبات المشاركة في كأس آسيا  ، حيث قدمت الورشة حزمة متنوعة من التدريبات القيّمة لـ 24 طبيبا فريقا، يمثلون الدول المشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم مطلع العام المقبل 2024.
وتعدّ ورشة العمل التي ينظمها الاتحاد الآسيوي بالتعاون مع اللجنة المنظمة المحلية ومستشفى سبيتار، بالغة الأهمية، خاصة أنها تزامنت مع ورشة عمل الفرق المشاركة في بطولة كأس آسيا قطر 2023، قُبيل الحدث الكروي القاري المنتظر إقامته في الفترة مابين 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.

وأقيمت فعاليات ورشة العمل الطبية بمستشفى سبيتار، على مدار يوم كامل، حيث شملت مجموعة متنوعة من المواضيع الهامة والمتعلقة بالتغطية الطبية للأحداث الرياضية، شارك من خلالها الخبراء مع أطباء الفرق أحدث علوم الطب الرياضي والتقنيات المستخدمة لضمان صحة ورفاهية رياضييهم. بدأت ورشة العمل بتسليط الضوء على المواضيع المتعلقة بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة على أرض الملعب مثل السكتة القلبية، وآليات إجراء تقييمات أولية للاعبين المصابين، وصياغة خطط الطوارئ بشكل صحيح وغيرها، وذلك لضمان استعداد أطباء الفرق بشكل جيد للتعامل مع مجموعة من المواقف الحرجة. بالإضافة إلى ذلك، تطرقت الورشة إلى موضوع مراقبة الإصابات الخاص ببطولة كأس آسيا قطر 2023، والتأكيد على أهمية صحة اللاعبين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مستشفى أسبيتار الطب الرياضي كأس آسيا کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي، التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسانجبو كيم، نائب رئيس البنك الدولي للتحول الرقمي، وستيفان جيمبير، المدير القطري للبنك الدولي، وغيرهم من الأطراف ذات الصلة، حيث استهدفت الورشة تعزيز الحوار حول رؤية مصر في مجال التحول الرقمي، بما يُسرع جهود التنمية والنمو الاقتصادي المُستدام.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، الحكومة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكارات ورياد الأعمال، باعتبارها قطاعات رئيسية لتحفيز للنمو المستدام، وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، كما أنها تُسهم في تحقيق الأولويات الوطنية، وخلق فرص العمل.

ونوهت بأنه رغم تباطؤ النمو الاقتصادي في العام المالي الماضي بسبب التطورات الإقليمية والعالمية المحيط بالاقتصاد المصري، إلا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كان من القطاعات التي حققت معدلات نمو إيجابية، بل كان من أكثر القطاعات نموًا بنسبة 14.4% على مدار العام، وهو ما يُمثل انعكاسًا للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال التحول الرقمي.

وذكرت أن التحول الرقمي يُعد محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز استراتيجيات الدولة في هذا المجال سواء من خلال الخطة الاستثمارية، أو الشراكات مع الشركاء لدوليين، بما يُعزز زيادة الإنتاجية والكفاءة عبر جميع القطاعات، ويسهم في تزويد الشباب بالمهارات المستقبلية وصولًا إلى تعزيز بيئة ملائمة لرواد الأعمال والشركات الصغيرة، مع دفع النمو القائم على الابتكار وجذب الاستثمارات في القطاعات ذات الإمكانات العالية.

وفي هذا السياق، أشادت «المشاط» بالدور الحيوي الذي يقوم به البنك الدولي، من خلال المُساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات والبرامج الداعمة للتحول الرقمي بالتعاون مع الجهات الوطنية، سواء من خلال الدعم الفني أو التمويل الميسر؛ ومن بينها التحول الرقمي وتنمية القدرات في مجال التعليم الذي يحظى بأهمية كبيرة من الدولة، من أجل دمج مفاهيم التعليم عن بعد، وإتاحة الأدوات التكنولوجية في العملية التعليمية.

وأشارت إلى إطلاق الوزارة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبادرة فريق العمل الأممي المشترك حول التكنولوجيا والابتكار، والتي تستهدف تعزيز التعاون بين الجهات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، لصياغة مشروعات حكومية غير نمطية ومبتكرة تكون قائمة على التكنولوجيا، وتتسم بالابتكار، بالقطاعات ذات الأولوية.

وذكرت أن الحكومة المصرية تتبنى منهجًا داعمًا لريادة الأعمال والابتكار، ولذلك دشنت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تستهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، بما يسهم في خلق فرص عمل لائقة، وتسعى المجموعة الوزارية إلى ربط التحديات الملحة في قطاعات الدولة المختلفة بالحلول المبتكرة التي تقدمها الشركات الناشئة.

واختتمت كلمتها بالإشارة إلى تقرير "فخ الدخل المتوسط" الصادر عن مجموعة البنك الدولي مؤخرًا، والذي يؤكد أنه حتى تتمكن الدول من التطور والخروج من دائرة الدخل المتوسط إلى الدخل المرتفع، فإنه يجب عليها أن تتبنى العديد من الركائز، من اهمها استراتيجيات متكاملة تقوم على الاستثمار والتكنولوجيا والابتكار.

مقالات مشابهة

  • برلماني: قانون المسئولية الطبية يوازن بين حقوق الفرق الصحية والمرضى
  • صحة النواب: قانون المسئولية الطبية يوازن بين حقوق الفرق الصحية والمرضى
  • أماكن الفرق الطبية المتنقلة بمحافظة الفيوم ضمن المبادرة الرئاسية بداية
  • حماية حقوق الطبيب والمريض.. مجدي مرشد يكشف مزايا إقرار قانون المسئولية الطبية
  • وكيل نقابة الأطباء يكشف أهم المواد المعترض عليها في قانون المسئولية الطبية
  • تعليم قنا: أحمد حسين ثالث جمهوري في التايكوندو
  • جامعة برج العرب: التعاون مع شركاء الصناعة لربط المناهج باحتياجات سوق العمل
  • الإسماعيلية ورشة عمل تحت عنوان "القيم الوظيفية فى مكان العمل"
  • وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي
  • لرفع كفاءة الفرق الطبية بالشرقية.. ورشة عمل لأقسام المناظير بمستشفى أبوكبير المركزي