جماعة الحوثي تتوعد بتوجيه ”أقسى الضربات الصاروخية” للمنشآت الاقتصادية في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
توعدت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، بقصف المنشآت الاقتصادية والحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
جاء ذلك على لسان، عضو ما يسمى بالمكتب السياسي للحوثيين، حزام الأسد، توعد فيها بتوجيه "أقسى الضربات الصاروخية لمكامن الاقتصاد الإماراتي بدء بالمنشآت الحيوية وصولاً إلى دك أبراج العهر الزجاجية" وفق تعبيره.
وقال المسؤول الحوثي إن القوات الإماراتية تمادت فيما وصفها بانتهاك الحرمات في بعض المناطق اليمنية.
هذا التهديد الحوثي، جاء ضمن عدة تهديدات أطلقتها قيادات بارزة في جماعة الحوثي، بعد حادثة اقتحام منزل وغرفة نوم أحد المواطنين من أبناء محافظة حضرموت في المكلا، من قبل جنود محسوبين على المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الأول.
اقرأ أيضاً اليمنية تحذف خبر استئناف رحلاتها من مطار صنعاء وسط تخوفات من عودة الأزمة مجددا في عيد المعلم.. وزير التربية الحوثي يهنئ المعلمين بـ”الصمود” ويتمنى لهم مزيدا من الصبر على قطع الراتب لتهدئة الرأي العام في ”إب” .. ميليشيا الحوثي تحمل القيادي الحوثي ”عبدالوهاب الشامي” مسؤولية قتل نفسه !! هل يطمح محمد علي الحوثي بقيادة الجماعة؟.. قيادي بلجنته الثورية يطالب بتغيير عبدالملك! ”مهدي منتظر” جديد يدشن تحركاته غربي صنعاء بدعم إيراني لامحدود والمليشيا تلزم الصمت جريمة جديدة في إب والمليشيات الحوثية تلتزم الصمت حملة استنفار حوثية عقب ظهور جماعة إيرانية جديدة في اليمن ومبايعة إمام لها نقابة المعلمين اليمنيين تدعو الأمم المتحدة والمنظمات للضغط على مليشيات الحوثي لصرف مرتبات المعلمين الموقوفة منذ 7سنوات. شرط حوثي مفاجئ بشأن الكشف عن مصير ‘‘محمد قحطان’’ يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر مليشيا الحوثي تغرق طفلين شقيقين في بركة ماء حتى الموت.. لسبب لا يخطر على بال! تدخل قبلي لاحتواء الموقف .. إصرار على محاكمة القيادي الحوثي ‘‘الحمزي’’ عقب اعتدائه على قاضٍ في عمران مليشيا الحوثي تعتزم شراء طائرة جديدة من الإيرادات المحتجزة لطيران ‘‘اليمنية’’واستغل الحوثيون الحادثة للحديث عن الشرف، في حين يرتكبون في مناطق سيطرتهم مئات الحوادث المشابهة والأكثر فظاعة من حادثة المكلا.
ويبحث الحوثيون عن أي حادثة ويختلقون المبررات للهروب من عملية السلام واستحقاقاتها، والعودة إلى مربع الحرب وإشعال الصراع في المنطقة، في ظل جهود إقليمية بقيادة السعودية، للدفع بالمنطقة ككل إلى السلام والانشغال بالتنمية الاقتصادية.
وتعرضت منازل مواطنين في المكلا، لاقتحامات لجنود مسلحين موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي، وانتشر أحد الفيديوهات لمواطن حضرمي، داهموا منزله ووصلوا إلى غرفة نومه في وقت كان يدعوهم للانتظار حتى يرتدي هو وزوجته ملابسهما.
وداهم الجنود "الملثمون" غرفة نوم المواطن الحضرمي وعبثوا بمحتوياتها وسط صراخ الأطفال والزوجة التي وثقت الفيديو، وقالت في وقت لاحق إن زوجها ليس مطلوبا كما يدعي الجنود ووسائل إعلام الانتقالي، مؤكدة أنه يخرج يوميا ويمر عبر النقاط الأمنية دون مضايقة أو طلب منهم.
واقتنص الحوثيون الفرصة، لمهاجمة المحافظات الخارجة عن سيطرتهم، والتحريض لمقاتلة التحالف والشرعية، في وقت دانت قيادات وإعلاميين من الشرعية الحادثة، وطالبوا بالتحقيق فيها.
وأعاد الإعلاميون تداول مئات المقاطع المرئية والصور والمعلومات عن حوادث فظيعة ارتكبتها مليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها، بينها تفجير المنازل واقتحام غرف النوم ونهبها، وقتل نساء وأطفال وكبار سن داخل منازلهم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
في تصعيد جديد للحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض رسومًا جمركية "انتقامية" على الواردات الأمريكية، وذلك ردًا على أي قرار أمريكي بتنفيذ رسوم جديدة على الصادرات الكندية.
أكدت السلطات الكندية أن الرسوم الانتقامية ستدخل حيز التنفيذ فور تنفيذ الولايات المتحدة إجراءاتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الكندي من الأضرار الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية المتشددة.
ووفقًا لما أعلنته الحكومة، فإن كندا تفرض رسومًا جمركية على واردات أمريكية بقيمة 125 مليار دولار كندي (حوالي 92 مليار دولار أمريكي) خلال 21 يومًا، مما يعكس جدية الرد الكندي واستعداده لاتخاذ إجراءات حاسمة.
يأتي هذا التصعيد وسط خلافات تجارية متزايدة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الكندية، مما دفع أوتاوا إلى التهديد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.
وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر النزاعات التجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، والتي تم تحديثها لاحقًا لتصبح اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى اضطرابات في الأسواق التجارية بين البلدين، حيث تعتمد كندا بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الصلب، الألومنيوم، المنتجات الزراعية، والسيارات.
وفي حال تنفيذ الرسوم الجمركية من كلا الطرفين، قد تتأثر سلاسل التوريد والتكاليف التجارية، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات في كل من كندا والولايات المتحدة.
على الصعيد السياسي، تواجه حكومة جاستن ترودو ضغوطًا داخلية للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا.
اقتصاديًا، يحذر خبراء من أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر سلبًا على الاستثمارات والتوظيف في القطاعات المتضررة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
مع تصاعد التوترات التجارية، يترقب الجميع ما إذا كانت واشنطن ستنفذ تهديداتها بفرض الرسوم الجديدة، وما إذا كانت أوتاوا ستنفذ بالفعل ردها الانتقامي.