خبراء التعليم: 

يجب لا يجلس الطالب لمدة أربع ساعات متواصلة مثلا للمذاكرةضرورة عدم مقارنة أولياء الأمور أبنائهم بطلاب آخريناستخدم المعينات البصرية كالأقلام الملونة والكلمات المفتاحية لتذكر العناصر

 

عقب إجازة صيفية ليست بقصيرة، مليئة بالاستجمام والمتعة وعدم النظام واختلاط الأوقات، يجد الكثير من الطلاب صعوبة على التأقلم على أجواء المذاكرة والدراسة مره أخرى حيث يعد بدء العام الدراسي الجديد مرحلة انتقالية في غاية الأهمية ينبغي التعامل معها باستعداد بدني ونفسي وحكمة بالغة.

مع انطلاق العام الدراسي الجديد، يبحث الكثير من الطلاب وأولياء الأمور عن طرق ونصائح فعالة للتعامل مع العام الدراسي لتحقيق أفضل الدرجات الممكنة وعن طرق التحفيز للدراسة والاستذكار بطريقة أسهل، وكيفية إيجاد حلول لجميع المشكلات التي يمكن أن تظهر أثناء الفصل الدراسي الدراسي.

قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، في البداية يجب أن يكتب الطالب أهدافه ويضعها في مكان بارز في المكان الذي يذاكر فيه لتكون دائما في ذهنه وتعمل على تنشيط دافعيته وتحفيزه باستمرار، كما يمكنه أيضا كتابة بعض العبارات التي تشعره بالحماس والرغبة في بذل الجهد.

وأضاف الدكتور عاصم حجازي خلال تصريح لـ صدى البلد، يجب على الطالب أن يدير وقته ويستثمره بشكل جيد بحيث يوزع أوجه النشاط المختلفة على مدار اليوم فيوزع المذاكرة على فترات متقطعة على مدار اليوم بحيث لا تتجاوز كل فترة ٤٥ دقيقة ثم فترة استرخاء ذهني لمدة خمس دقائق ثم العودة للمذاكرة مرة أخرى بنفس المدة ثم فاصل رياضي لمدة خمس دقائق وهكذا .

وأكد على أنه بصفة عامة يجب الابتعاد عن الكتل الكبيرة في تقسيم الوقت بحيث لا يجلس الطالب لمدة أربع ساعات متواصلة مثلا للمذاكرة لأن الجهد المبذول حينئذ سيكون بلا فائدة أو فائدته أقل من المتوقع بالإضافة إلى تأثيراته النفسية السيئة.

ونصح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة الطلاب بالاهتمام بممارسة بعض التمرينات الرياضية الخفيفة التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وإيصال الدم بكميات كافية إلى المخ لكي يتمكن من العمل بكفاءة، اختيار المكان والوقت المناسب بحيث يتوافر فيهما الهدوء والبعد عن المشتتات والجو الملائم للمذاكرة، على الطالب أن يقرأ الأهداف الموجودة في بداية كل موضوع وأن يتأكد من تحقيقه لهذه الأهداف بعد مذاكرته للموضوع.

وأكمل أنه يجب على الطالب أن يقوم بوضع أكبر عدد من الأسئلة على كل موضوع يقوم بمذاكرته بحيث تشمل كل كبيرة وصغيرة في الموضوع وأن يكتب هذه الأسئلة ثم يجيب عليها، والأكثر من التطبيق وحل الأسئلة المختلفة على كل موضوع يذاكر الطالب، بإضافة إلي استخدام المعينات البصرية كالأقلام الملونة والكلمات المفتاحية لتذكر العناصر وأوجه الشبه والاختلاف بين العناصر المختلفة.

ولفت أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، أنه يجب على الطالب إعادة صياغة الموضوع الذي ذاكره بأسلوبه من الذهن وكتابته في كشكول مخصص لكل مادة، وأن يحاول التنويع في طرق المذاكرة قدر الإمكان حيث يجب أن يقرأ الموضوع قراءة جهرية وصامتة وأن يلخصه بأسلوبه وأن يقوم بعمل خريطة ذهنية لعناصره وأن يرسم صورا تعبر عنه وأن يعقد المقارنات وأن يحلل ويفسر ويشرح بأكثر من طريقة.

وفي إطار متصل قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن لعودة الطلاب للدراسة بقوة وحماس فإنه يجب تقديم الدعم النفسي وأن هذا يعد من أهم الأفكار الإيجابية التي تمكن من طمأنينة الطلاب وجعلهم أقل هدوءًا وتشكل عامل هام في تحفيز وتشجيع الطالب لتجعله يكتسب ثقته بنفسه من جديد حتى وأن كان هناك عراقيل تم الوقوف عندها بالفصل الدراسي الأول وينمي طموحاته لتعديلها ويركز أكثر على أهدافه التي يسعى لتحقيقها خلال السنة الدراسية التي بها.

وأشار شحاتة، إلى أهمية كسر روتين التعود في المذاكرة لانه يشكل أمر هام جدًا وخاصة إذا كانت الطريقة التي يتبعها الطالب غير مجدية ولم تعطيه النتيجة التي كان يرغب بها، حيث أن كسر روتين الذي تعود عليه الطالب يرفع من معنوياته وحماسه للمذاكرة لأن التجديد في المذاكرة، يمنح الطالب النشاط والحيوية.

والفت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى ضرورة عدم مقارنة أولياء الأمور أبنائهم بطلاب آخرين، فيما يخص أسلوبه في الدراسة، أو في النتيجة التي تحصل عليها، وذلك لأن لكل واحد منكم قدراته الخاصة المختلفة تماما عن غيره، موضحة أن هذه المقارنة تؤدي إلى الشعور بالفشل، ولكن من واجب الأهل النظر إلى القادم وتنظيم الوقت مع تحديد وقت لممارسة الأنشطة الترفيهية والحرص على الخلود إلى معرفة الأخطاء التي وقع بها في الفصل الدراسي الأول والوقوف عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انطلاق العام الدراسي الجديد اجازة صيفية بدء العام الدراسي الجديد على الطالب

إقرأ أيضاً:

"التعليم": الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم

تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ الاختبارات المركزية في المدارس الحكومية والأهلية لنهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 1446هـ، مستهدفة طلاب الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط في المواد الأساسية التي تشمل: الرياضيات، العلوم، اللغة العربية، واللغة الإنجليزية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التعليم لتعزيز جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وضمان تحقيق التكامل بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.

أهداف الاختبارات المركزية

تهدف الاختبارات المركزية إلى قياس مدى تمكن الطلاب والطالبات من المهارات والمعارف الأساسية في المواد المستهدفة، وتشخيص جوانب القوة والضعف في الأداء التعليمي، وتقديم بيانات دقيقة تسهم في دعم عمليات التخطيط والتطوير التعليمي.
كما تسعى الاختبارات إلى رفع مستوى أداء الطلاب في الدراسات الوطنية والدولية، وتحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية من خلال تحليل نتائج الاختبارات واستخدامها لتطوير أساليب التعليم.

أخبار متعلقة الأحد.. عودة الدراسة.. و4 إجازات في انتظار الطلاب"التعليم".. إسناد النقل والتغذية المدرسية لـ"جودة الخدمات"أمير الشرقية يرعى الحفل الختامي للمعسكر العلمي لأيتام المملكة "مسبار 8"آلية التنفيذ وضوابطها

تطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام في المدارس الحكومية والأهلية وفق رؤية تطويرية تركز على توحيد معايير التقييم واستخلاص بيانات دقيقة وشاملة. يتم إعداد الأسئلة من قبل لجان فنية متخصصة تغطي جميع مفردات المنهج الدراسي للفصل، وتُبنى النماذج الاختبارية وفق أسس علمية دقيقة تشمل نماذج أساسية، نماذج بديلة، واختبارات الدور الثاني. يتم اعتماد جميع النماذج عبر نظام "اختبار"، مع تحكيمها من قبل لجان متخصصة لضمان جودتها.

دور الإدارات التعليمية والمدارس

تم منح إدارات التعليم صلاحية تحديد فترات تنفيذ الاختبارات بما يتناسب مع احتياجاتها، مع إمكانية إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متميزة في نواتج التعلم من المشاركة في الاختبارات، وذلك لإبراز نجاحاتها وتعزيز تجاربها المميزة. تتولى المدارس تنظيم تطبيق الاختبارات بإشراف لجنة التحصيل الدراسي التي يرأسها مدير المدرسة، حيث تقوم بتجهيز قاعات الاختبارات وتهيئة الظروف المناسبة للتطبيق، والالتزام بطباعة النماذج وحفظها، وتشكيل فرق للتصحيح والمراجعة ورصد النتائج.

مهام اللجان الفنية

تتولى اللجان الفنية إعداد أربعة نماذج اختبارية لكل مادة مستهدفة، تشمل الاختبار الأساسي، النموذج البديل، اختبار الدور الثاني، ونموذج بديل الدور الثاني. يتم تحكيم هذه النماذج لضمان شمولها وجودتها، كما تقوم اللجان بإعادة تصحيح عينات عشوائية من أوراق الإجابات لمقارنتها بالنتائج المرصودة ورفع تقارير دقيقة للجهات المختصة.

رؤية وزارة التعليم

تؤكد وزارة التعليم أن تطبيق الاختبارات المركزية يأتي في إطار حرصها على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير العملية التعليمية ورفع جودة مخرجات التعليم. كما تهدف الوزارة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، ودعم بناء بيئة تعليمية متكاملة ترتقي بمستوى الأداء المدرسي وتحقق نقلة نوعية في التعليم الوطني. تشكل هذه الاختبارات أداة فعالة لتوحيد المعايير، وتعزيز التعاون بين الإدارات التعليمية والمدارس لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم كفر الشيخ يستعرض إجراءات واستعدادات امتحانات الفصل الدراسي الأول.. صور
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يستعرض آليات انضباط العام الدراسي والاستعداد لامتحانات
  • بحث مستقبل مؤسسات التعليم عام 2100
  • في اليوم العالمي للطفولة.. 5 نصائح مهمة للتعامل مع ابنك العنيد
  • أغرب طرق العقاب بالمدارس.. معلم يهين طلاب بالقاهرة: «مر على بطونهم بحذاءه»
  • "التعليم": الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم
  • توجيهات مهمة من «التعليم» بشأن تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية 2025
  • لا استهزاء.. "التعليم" تحذر من أساليب غير تربوية في التعامل مع الطلاب
  • الطريقة المثلى لتوزيع الطعام في الثلاجة
  • ضوابط امتحانات الفصل الدراسي الأول في المدارس