خبراء التعليم يقدمون الطريقة السحرية التي تؤهلك للقب «دحيح» الدفعة.. ونصائح مهمة لأولياء الأمور للتعامل الصحيح مع أبنائهم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
خبراء التعليم:
يجب لا يجلس الطالب لمدة أربع ساعات متواصلة مثلا للمذاكرةضرورة عدم مقارنة أولياء الأمور أبنائهم بطلاب آخريناستخدم المعينات البصرية كالأقلام الملونة والكلمات المفتاحية لتذكر العناصر
عقب إجازة صيفية ليست بقصيرة، مليئة بالاستجمام والمتعة وعدم النظام واختلاط الأوقات، يجد الكثير من الطلاب صعوبة على التأقلم على أجواء المذاكرة والدراسة مره أخرى حيث يعد بدء العام الدراسي الجديد مرحلة انتقالية في غاية الأهمية ينبغي التعامل معها باستعداد بدني ونفسي وحكمة بالغة.
مع انطلاق العام الدراسي الجديد، يبحث الكثير من الطلاب وأولياء الأمور عن طرق ونصائح فعالة للتعامل مع العام الدراسي لتحقيق أفضل الدرجات الممكنة وعن طرق التحفيز للدراسة والاستذكار بطريقة أسهل، وكيفية إيجاد حلول لجميع المشكلات التي يمكن أن تظهر أثناء الفصل الدراسي الدراسي.
قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، في البداية يجب أن يكتب الطالب أهدافه ويضعها في مكان بارز في المكان الذي يذاكر فيه لتكون دائما في ذهنه وتعمل على تنشيط دافعيته وتحفيزه باستمرار، كما يمكنه أيضا كتابة بعض العبارات التي تشعره بالحماس والرغبة في بذل الجهد.
وأضاف الدكتور عاصم حجازي خلال تصريح لـ صدى البلد، يجب على الطالب أن يدير وقته ويستثمره بشكل جيد بحيث يوزع أوجه النشاط المختلفة على مدار اليوم فيوزع المذاكرة على فترات متقطعة على مدار اليوم بحيث لا تتجاوز كل فترة ٤٥ دقيقة ثم فترة استرخاء ذهني لمدة خمس دقائق ثم العودة للمذاكرة مرة أخرى بنفس المدة ثم فاصل رياضي لمدة خمس دقائق وهكذا .
وأكد على أنه بصفة عامة يجب الابتعاد عن الكتل الكبيرة في تقسيم الوقت بحيث لا يجلس الطالب لمدة أربع ساعات متواصلة مثلا للمذاكرة لأن الجهد المبذول حينئذ سيكون بلا فائدة أو فائدته أقل من المتوقع بالإضافة إلى تأثيراته النفسية السيئة.
ونصح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة الطلاب بالاهتمام بممارسة بعض التمرينات الرياضية الخفيفة التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وإيصال الدم بكميات كافية إلى المخ لكي يتمكن من العمل بكفاءة، اختيار المكان والوقت المناسب بحيث يتوافر فيهما الهدوء والبعد عن المشتتات والجو الملائم للمذاكرة، على الطالب أن يقرأ الأهداف الموجودة في بداية كل موضوع وأن يتأكد من تحقيقه لهذه الأهداف بعد مذاكرته للموضوع.
وأكمل أنه يجب على الطالب أن يقوم بوضع أكبر عدد من الأسئلة على كل موضوع يقوم بمذاكرته بحيث تشمل كل كبيرة وصغيرة في الموضوع وأن يكتب هذه الأسئلة ثم يجيب عليها، والأكثر من التطبيق وحل الأسئلة المختلفة على كل موضوع يذاكر الطالب، بإضافة إلي استخدام المعينات البصرية كالأقلام الملونة والكلمات المفتاحية لتذكر العناصر وأوجه الشبه والاختلاف بين العناصر المختلفة.
ولفت أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، أنه يجب على الطالب إعادة صياغة الموضوع الذي ذاكره بأسلوبه من الذهن وكتابته في كشكول مخصص لكل مادة، وأن يحاول التنويع في طرق المذاكرة قدر الإمكان حيث يجب أن يقرأ الموضوع قراءة جهرية وصامتة وأن يلخصه بأسلوبه وأن يقوم بعمل خريطة ذهنية لعناصره وأن يرسم صورا تعبر عنه وأن يعقد المقارنات وأن يحلل ويفسر ويشرح بأكثر من طريقة.
وفي إطار متصل قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن لعودة الطلاب للدراسة بقوة وحماس فإنه يجب تقديم الدعم النفسي وأن هذا يعد من أهم الأفكار الإيجابية التي تمكن من طمأنينة الطلاب وجعلهم أقل هدوءًا وتشكل عامل هام في تحفيز وتشجيع الطالب لتجعله يكتسب ثقته بنفسه من جديد حتى وأن كان هناك عراقيل تم الوقوف عندها بالفصل الدراسي الأول وينمي طموحاته لتعديلها ويركز أكثر على أهدافه التي يسعى لتحقيقها خلال السنة الدراسية التي بها.
وأشار شحاتة، إلى أهمية كسر روتين التعود في المذاكرة لانه يشكل أمر هام جدًا وخاصة إذا كانت الطريقة التي يتبعها الطالب غير مجدية ولم تعطيه النتيجة التي كان يرغب بها، حيث أن كسر روتين الذي تعود عليه الطالب يرفع من معنوياته وحماسه للمذاكرة لأن التجديد في المذاكرة، يمنح الطالب النشاط والحيوية.
والفت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى ضرورة عدم مقارنة أولياء الأمور أبنائهم بطلاب آخرين، فيما يخص أسلوبه في الدراسة، أو في النتيجة التي تحصل عليها، وذلك لأن لكل واحد منكم قدراته الخاصة المختلفة تماما عن غيره، موضحة أن هذه المقارنة تؤدي إلى الشعور بالفشل، ولكن من واجب الأهل النظر إلى القادم وتنظيم الوقت مع تحديد وقت لممارسة الأنشطة الترفيهية والحرص على الخلود إلى معرفة الأخطاء التي وقع بها في الفصل الدراسي الأول والوقوف عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انطلاق العام الدراسي الجديد اجازة صيفية بدء العام الدراسي الجديد على الطالب
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية العامة بالفيوم: امتحان الرياضيات البحتة كان صعبًا ويحتاج إلى وقت إضافي
سادت حالة من الاستياء بين طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم، عقب أدائهم امتحان مادة الرياضيات البحتة (الجبر والهندسة الفراغية)، مؤكدين أن مستوى الأسئلة جاء فوق مستوى الطالب المتوسط، وتطلب وقتًا أطول من الزمن المخصص له حوالى ساعة حتى نتمكن من الحل.
وأكد عدد كبير من الطلاب أن الامتحان جاء صعبًا ومعقدًا، خاصة في الأسئلة الأخيرة التي وصفوها بأنها تحتاج إلى تركيز عالٍ وتفكير عميق وحل كثير لمعرفة النتائج، الأمر الذي استهلك منهم وقتًا كبيرًا، ولم يسعفهم الزمن للإجابة عن كافة الأسئلة.
وقالت الطالبة "أشرقت"، من إحدى لجان بندر الفيوم: “الامتحان صعب جدًا، خصوصًا في مسائل الهندسة الفراغية، وكانت محتاجة وقت أطول بكتير في طلاب كتير معرفوش يخلصوا الحل رغم إنهم مذاكرين كويس".
وأضاف "اشرقت" الحمد لله انا مذاكرة كويس حيث اننى قمت بحل أمتحانات سنوات سابقةمنذ عام 2018 إلى عام 2023، بالأضافة إلى جميع اسئلة المعاصر، لكن هناك سؤال أمتحان جاء فى الجبرعمرى ما شوفته ولا مر عليه ابدا بأى شكل من الاشكال، ومن شدة الصدمة انا اصلا مش فاكرة السؤال نفسه.
فيما أشار الطالب "أهبخ محمود" إلى أن الوقت المخصص للأمتحان لا يتناسب إطلاقًا مع عدد الأسئلة ومستواها العلمى، مضيفه: "حتى الطالب المتفوق محتاج ساعة زيادة على الأقل عشان يقدر يفكر ويحل بهدوء ".
من جانبهم، طالب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بسرعة التدخل ومراعاة ظروف الطلاب، خاصة مع تكرار الشكاوى من صعوبة بعض المواد هذا العام، مؤكدين ضرورة أن تكون الامتحانات في مستوى الطلاب وتراعي الفروق الفردية.
وفي السياق نفسه، أشارت مصادر مطلعة بمديرية التربية والتعليم بالفيوم إلى أن غرفة العمليات تابعت سير الامتحان ولم تتلق شكاوى جماعية رسمية من اللجان، لكنها سترفع الملاحظات إلى الوزارة للنظر في شكاوى الطلاب، خاصة فيما يتعلق بضيق الوقت وصعوبة بعض الجزئيات.
يذكر أن مادة الرياضيات البحتة تعد من المواد الأساسية لطلاب شعبة علمي رياضة، وتُحتسب ضمن المجموع الكلي، ما يزيد من أهمية وضغط الامتحان بالنسبة للطلاب
تعليم الفيوم يرسم البهجة والسعادة على طلاب الثانوية العامة أمام لجان الامتحانات لطلاب النور للمكفوفين