عاجل.. الرئيس الأمريكي يقرر بناء جدار على حدود المكسيك
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم عزمها إضافة أجزاء جديدة إلى الجدار الحدودي مع المكسيك بهدف منع عمليات العبور غير القانونية للمهاجرين. هذا الإعلان أثار ترحيبًا من الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي اعتبر هذا الخطوة إنجازًا له ودعا بايدن إلى الاعتذار عن معارضته السابقة لهذا المشروع.
وقد أفادت إدارة بايدن بأنها ألغت 26 قانونًا فيدراليًا في جنوب تكساس للسماح ببناء هذا الجدار الحدودي.
وبحسب البيانات الحكومية، سُجلت نحو 245 ألف حالة دخول غير قانونية في هذه المنطقة خلال هذا العام.
وأكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس أن هناك حاجة ماسة وفورية لبناء حواجز قرب حدود الولايات المتحدة لمنع الدخول غير القانوني.
وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل محددة في الإعلان، تشير خريطة سابقة تم مشاركتها أثناء جمع التعليقات العامة إلى أن البناء التدريجي سيضيف مسافة تصل إلى 20 ميلًا إضافيًا (32 كيلومترًا) إلى نظام الجدار الحدودي الحالي في تلك المنطقة.
وبرَّر بايدن قرار بناء الجدار الحدودي بالقول إنه لم يكن بإمكانه تغيير التمويل الذي بدأه سلفه ترمب. وأشار إلى أن المال كان مخصصًا بالفعل للجدار الحدودي وأنه حاول دومًا أقناع الجمهوريين في الكونغرس بتحويل هذا المال لأغراض أخرى، ولكنهم رفضوا ذلك. وأعاد التأكيد على رأيه السابق بأن بناء الجدران ليس حلًا فعّالًا لأزمة الهجرة.
تجدر الإشارة إلى أن ترمب قد جعل بناء الجدار الحدودي واحدة من ركائز حملته الرئاسية الأولى باعتباره هدفًا أساسيًا، ويعتبر حاليًا المرشح الأوفر حظًا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للمنافسة في الانتخابات الرئاسية عام 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي الجمهوريين الكونجرس مايوركا الأمن الداخلي الجدار الحدودی
إقرأ أيضاً:
حضور ماسك يهيمن على الاجتماع الأول لحكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
المناطق_متابعات
ترأس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أول اجتماع لحكومته منذ بدء ولايته الثانية في البيت الأبيض الشهر الماضي، يطغى عليه حضور مستشاره إيلون ماسك الموكلة إليه مهمة تقليص النفقات وحجم الإدارة الفيدرالية، والذي يتمتع بسلطة أكبر من كل أفراد الدائرة المحيطة بالرئيس الأمريكي.
ولا يتمتع ماسك رسميا بمنصب في الحكومة، وبالتالي لم يكن تعيينه رهنا بمصادقة مجلس الشيوخ عليه.
أخبار قد تهمك ترامب:زيلينسكي قد يزور البيت الأبيض والحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال أسابيع 24 فبراير 2025 - 10:05 مساءً ماكرون يقدم لـ ترامب “اقتراحات عملانية” لاحتواء “التهديد الروسي” في أوروبا 24 فبراير 2025 - 9:59 مساءًولكن بما أنّ رئيس شركتي “تيسلا” و”سبايس إكس” يشغل منصب رئيس “إدارة الكفاءة الحكومية”، فقد حصل على حرية التصرّف واتخاذ القرارات بشأن تخفيضات غير مسبوقة ومفاجئة في البرامج الحكومية وعدد موظفي القطاع العام، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وفقا للعربية : يأتي حضور ماسك الاجتماع في البيت الأبيض إلى جانب الوزراء ومسؤولي الإدارات الفدرالية، عقب مؤشرات على توتر متزايد داخل الحكومة بشأن نفوذه.
وقبيل الاجتماع، قلل ترامب من أهمية حضور ماسك. وقال في منشور على منصّته “تروث سوشيل”، إنّ “جميع أعضاء الحكومة سعداء للغاية بإيلون”.
وخلال الاجتماع قال ترامب: “أدعم خطوات ماسك بشأن إلزام الموظفين الفيدراليين بمهامهم”،
من جانبه قال ماسك خلال الاجتماع: “سنرسل المزيد من الرسائل الإلكترونية للموظفين الفيدراليين، لن نتردد في فصل الموظفين الفيدراليين ذوي الأداء السيئ”.
وأوضح ماسك، أنه يلبي طلبات الرئيس ترامب، لافتا إلى أنه تم اكتشاف موظفين وهميين يتلقون رواتب.
ويعد اجتماع الحكومة فرصة لترامب لدفع أجندة ولايته الثانية قدما، بعدما أحاط نفسه بمساعدين اختيروا في كثير من الحالات بناء على ولائهم له.
ووافق مجلس الشيوخ على جميع مرشحي ترامب لتولي المناصب الحكومية حتى الآن، رغم انتقادات الديموقراطيين لتاريخهم ونقص الخبرة لديهم.
وتشمل قائمة الشخصيات الجدلية وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في اللقاحات، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد التي تبنت نظريات مؤامرة، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، وهو مذيع سابق في فوكس نيوز واجه اتهامات بالاعتداء الجنسي.
انتقادات
ويتمتع حزب ترامب الجمهوري بغالبية ضئيلة في مجلس الشيوخ. ويكشف رفض عدد من أعضائه التصويت ضد خيارات ترامب، حجم سيطرته على الحزب الذي غادره معظم معارضيه أو تم إخضاعهم.
وكان زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل المعارض الجمهوري الوحيد لتثبيت كينيدي كوزير للصحة، علما أن هذا التعيين أثار قلق المجتمع الطبي نظرا لتاريخه بالترويج للمعلومات المضللة عن اللقاحات وتعهّده تعليق الأبحاث عن الأمراض المعدية.
ويشكّل حضور ماسك الذي ساهم في تمويل حملة ترامب الانتخابية في العام 2024، وطغيانه على كل هؤلاء المسؤولين، موقفا غير مسبوق في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
ورغم عدم امتلاك ماسك حقيبة وزارية أو سلطة رسمية لاتّخاذ القرارات، فقد تم تصنيفه على أنه “موظف حكومي خاص” و”مستشار رفيع للرئيس”، بينما يُشاهد في كثير من الأحيان إلى جانب ترامب أكثر من نائب الرئيس جيه دي فانس أو حتى السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وباعتباره مالكا لمنصة إكس، وشخصية رئيسية في برنامج الفضاء الأميركي، فإنّ نفوذه يتسلل الى كلّ ركن تقريبا من أركان السياسة في واشنطن.
مع ذلك، واجه ماسك انتقادات كثيرة جراء إيقاف عمل الوكالة الدولية للتنمية الأمريكية (USAID)، وتسريح عدد كبير من الموظفين، والرسائل الإلكترونية التي أرسلها إلى الموظفين الفدراليين مطالبا إياهم بتوضيح ما يقومون به من أعمال.
وطلبت دوائر حكومية من موظفيها الإثنين، تجاهل هذه الرسائل أو قلّلت من أهمية عدم الرد عليها. ووفقا لتقارير في وسائل الإعلام الأمريكية، أعرب كبار المسؤولين في كافة المؤسسات الحكومية عن إحباطهم وغضبهم إزاء ما يرون أنه تدخل في وكالاتهم.