واشنطن بوست : بايدن يعتزم لقاء الرئيس الصيني قريبًا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن الرئيس جو بادين يشرع في التخطيط للقاء مباشر مع الرئيس الصيني شي جين بينج في ولاية كاليفورنيا.
برغم ذلك، تشوب التوترات العلاقات الصينية الأمريكية، والتي تزايدت حدتها عقب إسقاط إدارة بايدن ما وصفته بمنطاد تجسس صيني في وقت سابق من هذا العام واختراق الحكومة الصينية رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة التجارة جينا ريموندو.
والشهر الماضي، قال بايدن خلال زيارته هانوي، إن الصين تغير "قواعد اللعبة"، لكنه لم يذكر قواعد معينة. وشدد على أنه لا يرغب في اتباع سياسة "احتواء" بكين، مع تنامي التباينات بين القوتين العظميين في قضايا سياسية واقتصادية.
وقال إن جهود الولايات المتحدة لا تهدف إلى عزل الصين بل إلى تحقيق الاستقرار في المحيطين الهندي والهادئ.
وتابع: "لن أبيع للصين مواد وأجهزة من شأنها تعزيز قدرتها على صنع الأسلحة".
وتقول بكين إن الولايات المتحدة تمارس سياسة احتواء بحقها، منددة بهذه السياسة ومبدية الاستعداد للحوار مع واشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الصيني شي جين بينج الصين
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الصيني
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا، من رئيس جمهورية الصين الشعبية، “شي جين بينغ”.
وجاء في نص البرقية، ” يطيب لي أن أتقدم بالتهائي الحارة والتمنيات الطيبة إليكم بمناسبة الذكرى السنوية ال73 لاستقلال دولة ليبيا.
وأضافت البرقية: “تربط بين الصين وليبيا صداقة تقليدية. وظل الجانبان يتبادلان الدعم والتأييد، ويتعاملان بصدق وإخلاص على مدى ال46 عاماً منصرماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية. عقدنا لقاء مثمراً على هامش قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي سبتمبر الماضي، حيث تم إعلان إقامة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مما يحدد الاتجاه العام لتطور العلاقات الثنائية. إنني أولي اهتماماً كبيراً لتطوير العلاقات الصينية الليبية، مستعداً لبذل جهود مشتركة معكم لترسيخ الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين، وتعميق التبادل والتعاون في كافة المجالات، بما يدعم تطوراً سليماً ومستقراً للشراكة الاستراتيجية القائمة بين الصين وليبيا، أتمنى لكم موفور الصحة وكل النجاح والتوفيق، أتمنى لبلادكم الموقرة الازدهار والرخاء وشعبها السعادة والرفاهية”.