محافظ مطروح: توزيع مواد غذائية على المواطنين في المناطق المتضررة من الأمطار
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح خلال جولته الميدانية لمتابعة موقف الأمطار، السيطرة على بؤر تجمع المياه في مناطق الكيلو 4 حي الزهور، والخروبة ووادي الرمل وقرية القصر والطريق الدولي الساحلي، وسوق ليبيا، واستمرار جهود سحب وإزالة تراكمات مياه السيول في عدة مناطق أخرى، وجرى بناء سدود في المناطق الصحراوية لمنع سقوط الأمطار على المناطق السكنية.
وتابع محافظ مطروح، يرافقه اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والعميد عمرو عبدالمجيد رئيس مدينة مرسى مطروح والمهندس ابراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ورجال الحماية المدنية تداعيات موجة الطقس السييء والآثار الناجمة عنه وجهود إزالة وسحب تراكمات مياه الأمطار بعدد من المناطق.
كما تابع محافظ مطروح استمرار أعمال سحب وشفط تراكمات مياه أمطار مطروح، من منطقة الكيلو 4، والاطمئنان على الانتهاء من إزالة وسحب تراكمات مياه الأمطار بمنطقة سوق ليبيا.
وتعليقا على عدم استقرار حالة الطقس اليوم أكد المحافظ أنه يعمل على مستوى المدينة بـ115 سيارة ومعدة لشفط وسحب تراكمات المياه، منها 59 سيارة ومعدة لشركة المياه بمطروح، وعدد 25 للشركات الشقيقة بالمحافظات المجاورة «الإسكندرية والبحيرة والجيزة»، بينما يقوم مجلس المدينة بأعمال شفط وسحب المياه من خلال عدد 20 سيارة ومعدة، وتكثف إدارة الحماية المدنية بمطروح جهودها من خلال عدد 36 سيارة ومعدة.
وشهد محافظ مطروح تقديم مساعدات ودعمًا بمواد غذائية لمتضرري السيول، حيث قامت الدكتورة دار السلام حسين، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح، بتوزيع كميات تبلغ 400 كجم وكراتين من المواد الغذائية على متضرري السيول في منطقة الكيلو 4، دعمًا للأسر المتضررة.
يأتي ذلك مع انعقاد غرفة العمليات الرئيسية وربطها بغرف العمليات الفرعية بمدن ومراكز المحافظة وجميع الجهات المعنية للسيطرة على أي حادث طارئ والتعامل الفوري مع شكاوى المواطنين وتطمينهم، مع التواجد الميداني بالمناطق المتضررة من جميع الأجهزة المعنية بالمحافظة للتعامل الفوري مع تداعيات والآثار الناجمة عن الأمطار والسيول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح امطار مطروح مرسى مطروح محافظة مطروح الأمطار حالة الطقس اليوم حالة الطقس غدا تراکمات میاه محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
سلطات الحوز: الإحصاء أخر انطلاق إعادة الإعمار
زنقة 20 ا الرباط
أفادت عمالة إقليم الحوز أنه تم الانتهاء من عملية البناء بالنسبة لأكثر من 15 ألف و100 مسكن بنسبة 60 في المئة، مشيرة إلى أنه تم تقليص عدد الخيام إلى 3 آلاف و211 فقط، بعدما كان يمثل في بداية الزلزال أكثر من 35 ألف و500.
وأوضحت العمالة، في معطيات رسمية حول تقدم عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، أن “الأشغال بلغت مستويات إنجاز جد متقدمة، حيث انتهت عملية البناء بالنسبة لأكثر من 15.100 سكن أعيد بنائه وتأهيله للسكن، أي بنسبة 60%، كما تم تقليص عدد الخيام إلى 3.211 فقط، بعدما كان يمثل في بداية الزلزال أكثر من 35.500، مشيرةً إلى أنه من المنتظر أن تصل نسبة تقدم الأشغال في غضون الشهرين القادمين إلى 80%”.
و أشارت العمالة إلى أن “هذه الأرقام تجسد حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة كاملة، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء، والتي تمثلت أساسا في عمليات الإنقاذ التي تطلبت وقتا ومجهودا كبيرين نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم المعقدة”.
وأرجعت العمالة تأخر انطلاق إعادة الإعمار، إلى “إجراء إحصاء للساكنة المتضررة من طرف لجان مختصة، فضلا عن إزالة الأنقاض والأتربة لأكثر من 23.500 منزل منهار، وهو ما استلزم معدات وآليات ضخمة، خصوصا أن معظم المنازل توجد بمناطق صعبة الولوج”.
وقد تم منح التراخيص المتعلقة بالبناء على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي من طرف مهندسين معماريين ومكاتب دراسات، والذي يحترم المعايير التقنية المضادة للزلازل والخصائص المعمارية والثقافية للمنطقة، مذكرا أنه سنكون على موعد مع مرور السنة الأولى لانطلاق عملية البناء تحديدا في تاريخ 20 مارس الجاري.
وكشفت العمالة أن أكثر من 10 في المئة من الأسر المعنية بإعادة الإعمار التي لم تباشر بعد عملية البناء، تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى من الدعم المرصود من طرف الدولة.
وباشرت السلطات المحلية، إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال إسوة بالمستفيدين الآخرين الذين أنهوا البناء ودخلوا إلى منازلهم. وفي حالة عدم مباشرة البناء، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا النطاق، وفي ما فيما يرتبط بالمساكن التي تقع في المناطق ممنوعة البناء أو تستلزم تدابير خاصة، أوضحت العمالة أنع تم تنفيذ حلول بديلة وبدأ المستفيدون منها في أشغال البناء.
وبخصوص الدعم الاستثنائي، أوضحت العمالة أن الساكنة المتضررة استفادت بصورة متواصلة طيلة هذه المدة، التي توازي 17 شهرا منذ بداية الزلزال، من الدعم المالي 2.500 درهم شهريا، المخصص للكراء والإيواء، بالإضافة إلى 140.000 درهم أو 80.000 درهم حسب الحالة، التي دعمت بها الدولة المستفيدين لإعادة بناء منازلهم، كما استفادت الساكنة المتضررة من المساعدات والإعانات الغذائية التي تضمن معالجة احتياجاتها الآنية.
وأكدت عمالة الحوز على أنه رغم كل الإكراهات والصعوبات الميدانية المطروحة، خاصة أن إعادة الإعمار تتم بمناطق جبلية صعبة الولوج، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة “بوتيرة سريعة وإيجابية، وبنسبة إنجاز متقدمة مقارنة بالتجارب الدولية التي تستدعي على الأقل 3 سنوات لإعادة الإعمار، وفق تعبيرها.
وأبرز المصدر ذاته أن “الجهود الميدانية لتنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، أفضت إلى تقدم ملموس، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في شروط تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية”.