يمانيون – متابعات
كشفت وسائل إعلام غربية أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وتركيا تجاهلت قضية اغتيال الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، وبعد مرور خمسة أعوام من اغتياله، فضلت أن تبقى سلطة النفط والمال فوق أي اعتبار.

مؤكدة أن عملية الاغتيال كانت في 2 أكتوبر 2018، بعد ما دخل قنصلية بلاده في إسطنبول… وفي ذكرى عملية القتل الخامسة، أفادت صحيفة ال “واشنطن بوست” الأمريكية إنه حتى الآن لم يعلن السعوديون عما فعلوه بالجثة، مما حرم عائلة خاشقجي وأصدقائه ومؤيديه من فرصة دفنه بشكل مناسب وكريم.

إلى ذلك، أكدت “منظمة العفو الدولية” أن بعد أن مضت خمس سنوات على الاغتيال الوحشي لجمال خاشقجي، الذي أحدث صدمة في جميع أنحاء العالم، لا يزال الطريق إلى تحقيق العدالة عن مقتله مسدودا تماما.

وذكرت المنظمة أنه لم يتم بعد إجراء تحقيق جنائي مستقل ومحايد في الدور الذي لعبه مسؤولون كبار، وبدلا من ذلك، تواصل السلطات السعودية قمعها الشديد لحرية التعبير وسط إفلات تام من العقاب.

وأفادت أن الاختفاء القسري والتعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء الذي تعرض له خاشقجي هي جرائم بموجب القانون الدولي، ويجب التحقيق فيها بشكل عاجل، ويمكن أن تخضع لمقاضاة أي دولة من خلال الولاية القضائية العالمية.

وأوردت أنه من المروع أنه بدل من ممارسة الضغط من أجل تحقيق العدالة بسبب مقتله، يبسط المجتمع الدولي السجاد الأحمر لقادة السعودية عند أي فرصة، ويضع المصالح الدبلوماسية والاقتصادية قبل حقوق الإنسان… في حين، تواصل منظمة العفو الدولية المطالبة بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحايد في مقتل خاشقجي لتحديد هوية جميع المتورطين في الجريمة، مهما علت رتبهم أو مقاماتهم، وضمان تقديم المشتبه في مسؤوليتهم إلى العدالة في محاكمات عادلة.

ونقلت المنظمة عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، قولها إن قبيل حلول الذكرى السنوية الخامسة لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، المجازة من الدولة، في قنصلية السعودية في إسطنبول… لقد أغلقت السلطات السعودية ملف قضية جمال خاشقجي عام 2019، بعد إدانة ثمانية أشخاص في محاكمة مغلقة افتقرت إلى المصداقية والشفافية.

وخلص تقرير للأمم المتحدة صدر عن أنياس كالامار التي كانت حينها المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسف، في يونيو/ حزيران 2019، إلى أن جمال خاشقجي كان ضحية“ عملية قتل خارج نطاق القضاء، منفذة مع سبق الإصرار والترصد، وتتحمل الدولة السعودية المسؤولية عنها”.

المنظمة رأت أنه منذ مقتل خاشقجي، كثفت السلطات في السعودية، بقيادة محمد بن سلمان، حملتها القمعية المروعة على نطاق وحجم غير مسبوقين… في 9 يوليو/ تموز، حكمت السلطات على مدرس متقاعد بالإعدام بعد أن احتج على سياسات الحكومة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”.

26سبتمبرنت/ عبد الله مطهر-

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جمال خاشقجی

إقرأ أيضاً:

السعودية توسع احتياطياتها من النفط والغاز بـ 14 اكتشافا جديدا

أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأربعاء، عن اكتشاف 14 موقعا جديدا للنفط والغاز الطبيعي في المملكة، وهو ما يعزز مكانة السعودية الرائدة في قطاع الطاقة عالميًا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الاكتشافات تشمل 6 حقول ومكمنين للنفط، بالإضافة إلى حقلين و4 مكامن للغاز الطبيعي، وقد تمت هذه الاكتشافات في المنطقة الشرقية ومنطقة الربع الخالي.

وفي بيان له، أكد الوزير أن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية للموارد الهيدروكربونية في المملكة، مشيرًا إلى أنها تفتح آفاقًا جديدة لتنمية الاقتصاد السعودي.

ورغم أن الوزير لم يكشف عن حجم الاحتياطات المقدرة في هذه المواقع، فإنه شدد على أن هذه الاكتشافات ستحقق دعما كبيرا للسعودية في تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة بكفاءة واستدامة على مدار العقود القادمة.


كما أضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان أن هذه الاكتشافات تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد المملكة الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.

وأشار إلى أن جهود شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، أسهمت بشكل كبير في تعزيز أمن الطاقة، من خلال توسيع قاعدة الموارد الهيدروكربونية.

من جانبها، حافظت السعودية على مركزها كثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، بقدرة إنتاجية تقدر بـ12.3 مليون برميل يوميًا، حسب البيانات الرسمية لشركة أرامكو لعام 2023.

ورغم التزام المملكة باتفاقية "أوبك بلس" التي تهدف إلى خفض الإنتاج، حيث تبلغ حصة المملكة في هذا الخفض نحو 1.5 مليون برميل يوميًا، فإنها لا تزال تلعب دورًا محوريًا في السوق العالمية للطاقة.


وفيما يخص الغاز الطبيعي، أشار الوزير إلى أن إنتاج المملكة من الغاز في 2023 وصل إلى حوالي 123.5 مليار متر مكعب، بزيادة طفيفه عن العام السابق، حيث كان الإنتاج في 2022 يبلغ حوالي 122.9 مليار متر مكعب، وفقًا لبيانات منظمة أوبك.

تعتبر هذه الاكتشافات خطوة جديدة في تعزيز قدرة المملكة على تلبية احتياجاتها المحلية والدولية من الطاقة، وكذلك تحقيق استدامة طويلة الأجل في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • بعد ايقافات تعسفية.. استئناف تصدير البصل إلى السعودية 
  • النفط يتراجع وخام العراق بأدنى مستوى له منذ 5 سنوات
  • السعودية توسع احتياطياتها من النفط والغاز بـ 14 اكتشافا جديدا
  • وظائف للمعلمين والأطباء والممرضين في السعودية برواتب مجزية| تفاصيل
  • 70 ألف ريال| فرص عمل في السعودية بهذه التخصصات.. آخر موعد للتقديم
  • بعد 17 عامًا… التراخيص النفطية تعود بشروط أمنية وتمويلية صارمة
  • انخفاض أسعار النفط لأدنى مستوى في 4 سنوات
  • توقعات بوصوله لـ50 دولاراً.. النفط عند أقل مستوى منذ أربع سنوات
  • النفط الأمريكي يهبط دون 60 دولارًا للبرميل لأول مرة منذ 4 سنوات
  • النفط قرب أدنى مستوى في 4 سنوات