الأحد.. جامعة حلوان توضح كيفية التخطيط نحو التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تواصل جامعة حلوان تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف الي لتنمية القدرات والمهارات ويتم ذلك بالتعاون بين المركز ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.
وتقام أغلب هذه الدورات بنظام الاون لاين عبر أبلكيشن “تايمز” و"زووم"، ويقام البعض منها حضوريا داخل قاعات دار الضيافة بالجامعة وسط إجراءات احترازية.
وكشف المركز بأنه يتم التسجيل والاشتراك فى البرامج التدريبية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس عبر هذا الرابط.
رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة احتفالات أكتوبرو من هذه الدورات يقدم المركز الاحد ٨ أكتوبر برنامجا تدريبيا عن التخطيط نحو التنمية المستدامة.
ويتم تنفيذ هذه البرامج تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة منى أبو هشيمة مدير المركز، في إطار تنمية قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وفق رسالة الجامعة بالتعاون مع الكليات والإدارات المركزية.
جدير بالذكر انه قد تقدم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والسادة النواب وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملون والطلاب بالجامعة بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادات القوات المسلحة وأبطال حرب أكتوبر بمناسبة الذكرى الجليلة لمرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة، وبمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبى للنصر.
وأكَّد رئيس جامعة حلوان على أن مصر والقوات المسلحة تحتفل هذا العام بالذكرى الخمسين على انتصارات حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، تلك الحرب الذي قاتل المصريون ودفعوا أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن وهي سيناء، الأرض المقدسة التي شهدت عبور الأنبياء وتميزت بقدسيتها. فهي الأرض المباركة والبقعة الغالية على قلب كل مصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان هيئة التدريس بالجامعة باعضاء هيئة التدريس هیئة التدریس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
التنمية المستدامة: مفتاح بناء مستقبل مزدهر ومتوازن
في ظل التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم اليوم، باتت التنمية المستدامة محور اهتمام الدول والمؤسسات العالمية، فهي ليست مجرد مفهوم اقتصادي أو بيئي، بل رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للجميع دون استنزاف موارد الكوكب أو الإضرار بحقوق الأجيال القادمة.
ما هي التنمية المستدامة؟تعرف التنمية المستدامة بأنها عملية تنموية تهدف إلى تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها. وتقوم على ثلاثة أبعاد رئيسية:
1. الاستدامة البيئية: الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث وحماية التنوع البيولوجي.
2. الاستدامة الاقتصادية: تعزيز النمو الاقتصادي مع تحقيق العدالة في توزيع الثروات والفرص.
3. الاستدامة الاجتماعية: تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وضمان وصول الجميع إلى التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
1. الحفاظ على الموارد الطبيعية:
- تساهم التنمية المستدامة في حماية الموارد المحدودة مثل المياه والطاقة والتربة من الاستنزاف، مما يضمن توفرها للأجيال المقبلة.
- تساعد في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي، والتصحر، وندرة المياه.
2. تحقيق العدالة الاجتماعية:
- تهدف التنمية المستدامة إلى تقليص الفجوات بين الأغنياء والفقراء، وضمان حصول الجميع على فرص متساوية.
- تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين الفئات المهمشة في المجتمعات.
3. تعزيز النمو الاقتصادي:
- تدعم التنمية المستدامة نماذج اقتصادية تعتمد على الابتكار والكفاءة، مما يحفز النمو مع تقليل الهدر.
- تخلق فرص عمل في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد، والزراعة المستدامة.
4. تحسين جودة الحياة:
- من خلال توفير خدمات صحية وتعليمية مستدامة، تساهم التنمية المستدامة في تحسين رفاهية الأفراد والمجتمعات.
- تسعى إلى بناء مدن ومجتمعات مستدامة توفر بيئة آمنة وصحية للعيش.
5. تعزيز الاستقرار العالمي:
- تقلل التنمية المستدامة من النزاعات المرتبطة بالموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة.
- تعزز التعاون الدولي لحل القضايا العالمية المشتركة.
رغم أهميتها، تواجه التنمية المستدامة العديد من التحديات:
- التغير المناخي: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات البيئية إلى تهديد الموارد الطبيعية.
- النمو السكاني: يضغط النمو السكاني السريع على الموارد الطبيعية والخدمات الأساسية.
- نقص الوعي: تحتاج التنمية المستدامة إلى دعم مجتمعي واسع النطاق، وهو ما يتطلب نشر الوعي بأهميتها.
- البعد الاقتصادي: قد تكون تكلفة التحول إلى نماذج مستدامة عبئًا على بعض الدول النامية.
1. التعاون الدولي:
- أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 هي خارطة طريق لتحقيق 17 هدفًا عالميًا، تشمل القضاء على الفقر، وحماية البيئة، وتعزيز الصحة والتعليم.
2. الابتكار والتكنولوجيا:
- يشكل الابتكار دورًا محوريًا في تطوير تقنيات صديقة للبيئة، مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والزراعة الذكية.
3. سياسات وطنية:
- تعمل الدول على تبني سياسات تدعم استخدام الموارد بكفاءة، وتقلل من الانبعاثات الكربونية، وتعزز التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة.