قال الروائي والشاعر هوشنك أوسي في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»: لم أقرأ شيئا للكاتب النرويجي "جون فوس" الحائز على جائزة نوبل للآداب لهذا العام ولا يمكن أن أعطي تقييما واضحا وجادا لتجربته. 

وأضاف، ما يمكنني قوله: جميل جدا أن تمنح الجائزة لكاتب مسرحي. هذا مؤشر قوي على أن المسرح، ما زال وسيبقى؛ أب أو أم الفنون.

وتابع: لو كان الكاتب المسرحي والروائي المصري "السيد حافظ" من مواليد النرويج أو السويد أو اليونان أو إيطاليا أو الأرجنتين... لربما كان الاهتمام العربي به أكبر. لمعالجته قضايا إنسانية بالاستناد إلى الواقع العربي في أعماله الأدبية كما أنه غزير الإنتاج المسرحي، واتجه إلى الرواية. فهو مسرحي مجدد، وروائي محقق في زمن عمالقة الرواية المصرية والعربية. فضلا عن عمله في الصحافة الثقافية العربية.
 

جاء ذلك على هامش إعلان الأكاديمية السويدية بفوز الكاتب النرويجي "جون فوس" بجائزة نوبل للآداب لهذا العام 2023 لمسرحياته ونثره المبتكر الذي يمنح صوتا لما لا يمكن قوله، والجائزة السنوية تمنح منذ سنة 1901 لكاتب قدم قلمه  خدمات إنسانية كبرى خلال عمل أدبي وأظهر مثالية قوية بحسب تعبير "ألفريد نوبل" فى وصية المؤسسة لهذه الجائزة، وتدار الجائزة من قبل مؤسسة نوبل وتمنحها لجنة تتكون من خمسة أعضاء تنتخبهم الأكاديمية السويدية.

وسوف يحصل الفائز على قلادة ذهبية، وشهادة تحمل اسمه، ومبلغ من المال، ومكافأة مالية يعادل 11,659,016 كرونة سويدية، وشهادة مقدمة من ملك السويد مباشرةً، في احتفال ضخم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جائزة نوبل في الآداب

إقرأ أيضاً:

صلاح على طريق الكرة الذهبية.. ماذا فعل الفائزون السابقون؟

يعد النجم المصري محمد صلاح المرشح الأوفر حظا حاليا للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، حيث يواصل قيادة ليفربول في سعيه لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

وسجل صلاح هذا الموسم أكبر عدد من الأهداف وقدم أكثر تمريرات حاسمة من أي لاعب آخر في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا.

وفي سن الـ 32، يعيش أفضل فتراته الكروية على الإطلاق.

وفي حال فوزه بالكرة الذهبية، سيصبح صلاح أول لاعب أفريقي يحصل على الجائزة منذ جورج وياه في عام 1995، وقليلون قد يجادلون بأنه لا يستحقها إذا استمر في هذا المستوى الرائع خلال الأشهر المقبلة.

وهيمن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الكرة الذهبية منذ عام 2008، حيث ذهبت الجائزة إلى لاعب غيرهما في ثلاث مناسبات فقط خلال الـ 17 عاما الماضية.

وقد رفه هذان اللاعبان المعايير إلى مستوى غير مسبوق، ولكن لم يكن جميع الفائزين بالكرة الذهبية من قبل يمتلكون أرقاما خارقة، حيث فاز بعض اللاعبين بالجائزة رغم تحقيق أرقام أقل مما يقدمه محمد صلاح هذا الموسم.

مقارنة مع فائزين سابقين

فاز لويس فيغو في 2000 بالجائزة بعد تسجيله 14 هدفا وصناعته 22 تمريرة حاسمة في 52 مباراة مع برشلونة.

وفي سنة 2001 فاز مايكل أوين 2001 فاز بالجائزة بعد تسجيله 24 هدفا وصناعته 7 تمريرات حاسمة، كما ساهم في فوز ليفربول بثلاثة ألقاب، حيث سجل هدفين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وصنع هدفين آخرين في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.

أما في العام 2002 فقد حصل رونالدو نازاريو على الجائزة بسبب تألقه في كأس العالم، حيث سجل 8 أهداف وقاد البرازيل للفوز باللقب، رغم معاناته من إصابات ولم يسجل سوى 8 أهداف في 17 مباراة مع إنتر ميلان خلال الموسم.

وفاز بافيل نيدفيد عام 2003 بالكرة الذهبية، حيث سجل 14 هدفا وصنع 11 تمريرة حاسمة مع يوفنتوس.

وعلى عكس هؤلاء، كانت أرقام ميسي ورونالدو خرافية، حيث سجل ميسي 73 هدفا في موسم واحد مع برشلونة، لكنهما الآن خارج المعادلة.

هل يكفي مستوى صلاح لتحقيق الجائزة؟

إذا استمر محمد صلاح في تقديم هذه الأرقام المهمة، فقد يكون ذلك كافيا لحسم الجائزة لصالحه.

ومع ذلك، قد يعتمد الأمر بشكل كبير على نجاح ليفربول في دوري أبطال أوروبا، خاصة أن أقرب منافسيه، كيليان مبابي، يلعب مع ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجا بالبطولة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • «جودو الإمارات» يشارك في «الجائزة الكبرى» بالنمسا
  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
  • عمر مرموش ينافس على جائزة أفضل هدف في مانشستر سيتي لشهر فبراير
  • رمضان في كربلاء.. مبادرات إنسانية لمواجهة ارتفاع الأسعار
  • ناشطة إيرانية حاصلة على نوبل: نظام الملالي ينهار من الداخل
  • ترامب وجائزة نوبل للسلام والآداب
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والجامعات لمركز السيطرة المتكامل للشبكة الوطنية للطوارئ
  • مركز حقوقي يطالب بترشيح الدكتور العراقي محمد أبو رغيف لجائزة نوبل للسلام
  • صلاح على طريق الكرة الذهبية.. ماذا فعل الفائزون السابقون؟
  • ندوة في عمان الأهلية بالتعاون مع هيئة الاعتماد حول دليل الاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية