هوشنك أوسي: لم أقرأ شيئًا للكاتب النرويجي «جون فوس»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الروائي والشاعر هوشنك أوسي في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»: لم أقرأ شيئا للكاتب النرويجي "جون فوس" الحائز على جائزة نوبل للآداب لهذا العام ولا يمكن أن أعطي تقييما واضحا وجادا لتجربته.
وأضاف، ما يمكنني قوله: جميل جدا أن تمنح الجائزة لكاتب مسرحي. هذا مؤشر قوي على أن المسرح، ما زال وسيبقى؛ أب أو أم الفنون.
وتابع: لو كان الكاتب المسرحي والروائي المصري "السيد حافظ" من مواليد النرويج أو السويد أو اليونان أو إيطاليا أو الأرجنتين... لربما كان الاهتمام العربي به أكبر. لمعالجته قضايا إنسانية بالاستناد إلى الواقع العربي في أعماله الأدبية كما أنه غزير الإنتاج المسرحي، واتجه إلى الرواية. فهو مسرحي مجدد، وروائي محقق في زمن عمالقة الرواية المصرية والعربية. فضلا عن عمله في الصحافة الثقافية العربية.
جاء ذلك على هامش إعلان الأكاديمية السويدية بفوز الكاتب النرويجي "جون فوس" بجائزة نوبل للآداب لهذا العام 2023 لمسرحياته ونثره المبتكر الذي يمنح صوتا لما لا يمكن قوله، والجائزة السنوية تمنح منذ سنة 1901 لكاتب قدم قلمه خدمات إنسانية كبرى خلال عمل أدبي وأظهر مثالية قوية بحسب تعبير "ألفريد نوبل" فى وصية المؤسسة لهذه الجائزة، وتدار الجائزة من قبل مؤسسة نوبل وتمنحها لجنة تتكون من خمسة أعضاء تنتخبهم الأكاديمية السويدية.
وسوف يحصل الفائز على قلادة ذهبية، وشهادة تحمل اسمه، ومبلغ من المال، ومكافأة مالية يعادل 11,659,016 كرونة سويدية، وشهادة مقدمة من ملك السويد مباشرةً، في احتفال ضخم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جائزة نوبل في الآداب
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: رغبة ترامب بجائزة نوبل لا تتناغم مع دعمه اليمين الإسرائيلي
ركزت صحف عالمية على تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتداعيات حظر إسرائيل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وقضايا أخرى.
وسلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على ما سمتها أزمات وقف إطلاق النار في غزة، والتي تنعكس في بعض الاتهامات المتبادلة بخرق الاتفاق أو التخلف عن الوفاء بالتزام طرف تجاه الطرف الآخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تشيّد مركز قيادة بـ10 أضعاف حجم البنتاغونlist 2 of 2هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟end of listووفق الصحيفة، فإن العقبات التي اصطدم بها الاتفاق "الهش" حتى الآن "تُظهر كيف يسير الوسطاء على حبل رفيع من أجل صمود الاتفاق وصولا إلى نهاية دائمة للحرب".
وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن عواقب دخول الحظر الإسرائيلي للأونروا حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن المساعدات والخدمات التي قدمتها الوكالة الأممية لآلاف الفلسطينيين طوال سنوات باتت اليوم في معرض الخطر.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل عملت على مدار الأشهر الماضية على تكثيف مزاعمها بشأن علاقة الأونروا بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من دون تقديم أدلة على صحة ادعاءاتها.
وأمس الخميس، دخل قرار الحكومة الإسرائيلية إنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة حيز التنفيذ، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن الوكالة تواصل أداء مهامها رغم الحظر الإسرائيلي لأنشطتها.
إعلانوفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وفي الإطار ذاته، رأت صحيفة لوتان السويسرية أن وقف أنشطة الأونروا بالضفة الغربية وغزة سيكون بمثابة كارثة أخرى للفلسطينيين.
وأوضحت أن غياب الوكالة عن المشهد يعني حالة من الغموض، خصوصا مع بقاء كثير من الأسئلة من دون إجابة بشأن بديل قادر على شغل الفراغ الذي ستخلفه في ظل حاجة ماسة للخدمات والمساعدات في غزة والضفة الغربية.
واهتمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بكتاب لباحث إسرائيلي خدم ضمن قوات الاحتياط في غزة تقول إنه يفضح آلة الحرب الإسرائيلية من الداخل.
ويصف الكاتب سلوك جنود وقادة الجيش الإسرائيلي في غزة، ويراه تعبيرا واضحا عن رغبة كبيرة في الانتقام تسربت تدريجيا إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، وفق الصحيفة.
وتحدث عن كثير من العمليات العسكرية غير المبررة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي تحول إلى مجموعة من المليشيات.
بدورها، رأى مقال في صحيفة لوموند الفرنسية أن رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إحلال السلام في الشرق الأوسط والفوز بجائزة نوبل للسلام لا تتناغم أبدا مع تعزيزه طموحات اليمين الإسرائيلي في ضم المزيد من أراضي الفلسطينيين.
ووفق المقال، فإن الوضع في غزة ومستقبل الحكم فيها سيكون اختبارا مهما لسياسات ترامب المتعلقة بالسلام في المنطقة.