حصن نفسك من الحسد والسحر بأية ودعاء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
السحر من الكبائر ومن السبع الموبقات التى حذرنا النبي منها، ويخشى الكثير من الحسد والسحر لما فيهما من ضرر وأذية فهما أعظم ما يُعصي به الله تعالى.
الأهم أن يحصن الإنسان نفسه صباحًا وليلاً بأذكار الصباح والمساء ويتعوذ بالله من كل عين لامة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذُ الحسنَ والحسينَ، ويقولُ: «إنَّ أباكما كان يعوذُ بها إسماعيلَ وإسحاقَ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ»، ويردد ما جاء على لسان سيدنا موسى فى القرآن الكريم فى سورة يونس {فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ }.
بقراءة القرآن، والمداومة على آيات الرقية الشرقية؛ لتحصين البيت والنفس من السحر والحسد والعين وما إلى غير ذلك، هكذا أوضحت دار الإفتاء المصرية كيف يحصن الإنسان نفسه من الحسد والسحر .
فلن يستطيع أي أحد أن يضرك بشيء إلا إذا أراده الله - تعالى-، مستدلًا بقوله - سبحانه-: «وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ»، (سورة البقرة: الآية 102).
على الإنسان ضرورة الاستعانة بالتعوذات النبوية؛ كل يوم مثل «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»، مع الإكثار من الدعاء لله عز وجل أن يصرف عنه السوء والعين والحسد، ولا حرج عليه في طلب الرقية من الصالحين، فضلاً عن المداومة على ذكر الله وقراءة المعوذتين، وأذكار الصباح والمساء، فقد حصن النبي نفسه من الحسد بقراءة المعوذتين، ولكن في ذات الوقت يجب إرجاع الأمور السيئة إلى أسبابها في البداية، وهل يوجد سبب، على سبيل المثال إذا حدث عطل بالسيارة، هل سبب ذلك الإهمال أم الحسد؟.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ليالي العشر الأواخر.. كيف كان يقضيها النبي في الطاعة والعبادة؟
كشف مركز الأزهر للفتوى، عن أبرز أعمال التي كان الرسول يحرص عليها في العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يتطلع المسلمون إلى الاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عنه أنه «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ» [أخرجه مسلم].
واستعرض مركز الأزهر للفتوى، في بيانه اليوم، الأربعاء، أبرز الأعمال التي كان رسول الله يجتهد بها للتقرب إلى الله في العشر الأواخر من رمضان.
الإكثار من الطاعات والنوافلكان سيدنا النبي ﷺ يُكثر من الطاعات والنوافل في العشر الأواخر من رمضان، فيقوم ليلها، ويعين أهل بيته على اغتنامها؛ فعَنْ أُمَنَا عَائِشَةَ قالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِنْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ». [أخرجه البخاري]
الاعتكاف والانقطاع عن الشواغلكان من هديه ﷺ اعتكاف العشر الأواخر من رمضان في المسجد، والانقطاع العبادة الله ؛ فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ». [أخرجه البخاري] ويجوز للمسلم أن ينوي الاعتكاف في المسجد وقت تواجده فيه ولو كان قليلًا على قول بعض الفقهاء.
مفتي الجمهورية: العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للصائمين
المفتى: النبى كان يجتهد فى العبادة والطاعة خلال العشر الأواخر من رمضان
فضل العشر الأواخر من رمضان.. اغتنم ليلة القدر وأكثر من هذا الدعاء
خير ونفحات كثيرة .. أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان
العشر الأواخر من رمضان هي أفضل ليالي العام؛ بما حباها الله من فضل، وبما ميزها من خصائص، حيث فُضّلت ليالي العشر الأواخر من رمضان بوجود ليلة القدر التي نزل فيها القرآن، وتتنزل فيها الملائكة، وهي ليلة خير من ألف شهر، قال سيدنا النبي ﷺ «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْر فِي الوثر، مِنَ العَشْر الأَوَاخِر مِنْ رَمَضَانَ». [أخرجه البخاري].
ولذلك تتطلب العشر الأواخر نهاية السباق الرمضاني، مزيدا من الجد والاجتهاد؛ عَنْ أُمِّنا عَائِشَةَ قَالَتْ رضي الله عنها «كَانَ يَخْلِطُ فِي الْعِشْرِينَ الأُولَى النَّبِيُّ مِنْ نَوْم وَصَلَاةِ، فَإِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ جَدَ وشَدَّ الْمِثْزَرَ». [أخرجه أحمد].