وزير العدل البريطاني يقترح استئجار سجون خارج البلاد للمجرمين البريطانيين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أطلق وزير العدل البريطاني مناقشات جادة تتضمن اقتراحات لاستئجار سجون في بلدان أخرى، لإيداع المجرمين البريطانيين فيها.
يوجد في السجون في إنجلترا وويلز حالياً 87800 سجين، وتشير التوقعات الرسمية إلى أن الزنازين الشاغرة في البلاد قد تنفد بحلول نهاية العام.
وقال متحدث باسم حزب المحافظين: "لقد جرت بالفعل مناقشات استكشافية مع الشركاء المحتملين في أوروبا وهي مستمرة، وستعني الاتفاقيات أنه يمكن نقل السجناء في المملكة المتحدة إلى سجون دولة أخرى، بشرط أن تتوافق المرافق والنظام وإعادة التأهيل المقدمة مع المعايير البريطانية".
وهذا هو النهج الراسخ الذي استخدمته دول أوروبية أخرى بما في ذلك بلجيكا والنرويج اللتان نقلتا سجناء إلى هولندا، وتبذل الحكومة البريطانية الحالية جهوداً أكثر من أي حكومة أخرى منذ العصر الفيكتوري لتوسيع السجون، وتجديد القديم منها، لذلك فإن استئجار أماكن للسجون في بلدان أخرى سيضمن دائماً الحفاظ على سلامة الجمهور من أخطر المجرمين.
ووصفت الرئيسة التنفيذية لصندوق إصلاح السجون، بيا سينها، الفكرة بأنها فكرة غير مكتملة، داعية إلى إطلاق سراح المجرمين بدلاً من ذلك، وقالت إن البلاد بحاجة ماسة إلى تقديم خطط عملية لتقليل الضغط على النظام، بما في ذلك الإفراج التنفيذي عن بعض السجناء.
وأكدت أن المخاطر المترتبة على عدم القيام بذلك هي مخاطر بالغة الخطورة، بحيث لا يمكن تجاهلها، إضافة إلى أن استئجار زنزانات في السجون الأجنبية سيتطلب تغييراً في القانون، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي للمستوطنين: حولوا الضفة إلى غزة أخرى
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد للمستوطنين بالضفة الغربية أن عليهم أن يتصرفوا تماما مثل سلوك الجيش في قطاع غزة.
ووفق الصحفية فإن وزير الدفاع حث المستوطنين على إجلاء السكان وتنظيف المنطقة وتدمير ما سماه البنية التحتية للإرهاب.
كما نقلت الصحيفة عن إسرائيل جانز رئيس مجلس يشع للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة أنه كان يضغط على نتنياهو وسموتريتش لتطبيق تكتيكات جيش الاحتلال في غزة على الضفة الغربية، لاستئصال ما سماها "البنية التحتية الإرهابية المزدهرة الممولة من إيران".
كما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية العسكرية في الضفة الغربية هي الكبرى من نوعها هناك منذ عقود وإنها ضرورية لدحر الوجود المسلح المتزايد في مدن جنين وطولكرم ونابلس.
واليوم الخميس هدمت قوات الاحتلال 17 منزلا في مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية. كما أحرقت منزلا في مخيم جنين.
وقد أظهرت مشاهد نشرتها منصات فلسطينية تصاعدا لأعمدة الدخان من منزل في جنين خلال عدوان الاحتلال المستمر على المخيم، مع استمرار الحصار والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك لليوم الـ45 على التوالي.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
إعلان
موجة نزوح
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم، مشيرة إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا.
وأوضحت اللجنة أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي، مؤكدة أن عدوان الاحتلال أدى إلى قطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن عمليات الهدم والتهجير التي تنتهجها قوات الاحتلال "الصهيوني" في محافظات الضفة الغربية خصوصا جنين وطولكرم ونور شمس ستتحطم على "صخرة صمود أبناء شعبنا" وستفشل في تحقيق أهدافها في إنهاء المقاومة وإنهاء قضية اللاجئين.
وقال شديد إن الاحتلال يريد إنهاء قضية اللاجئين وإنهاء فكرة المخيمات في الضفة الغربية، وإعادة هندسة هذه المخيمات وترحيل أغلب أهلها وضمان عدم إعادة إعمار المخيمات وتوزيع السكان على المدن الفلسطينية لمحو صفة لاجئ عنهم، ومحو قضية العودة من ذاكرته.
وأردف قائلا "يجب تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، وألا يبقى شبر آمن لهذا المحتل على أرضنا، وضربه في كل مكان وفي كل اقتحام على الطرق الاستيطانية الممتدة على أرض الضفة".