الثورة / متابعات
أكّد بيان عسكري سوري، أنّ التنظيمات التكفيرية المسلحة استهدفت أمس الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وذلك عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وأعلن البيان العسكري ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين من جراء الهجوم، فضلاً عن وقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوّين.


واستُشهد 80 شخصاً على الأقل، وأُصيب نحو مئتين، في هجوم بالمسيّرات على الكلية الحربية في حمص السورية، وأعلن وزير الصحة السوري، حسن الغباش، أنّ الحصيلة الأولية – غير نهائية – بلغت 80 شهيداً، منهم 6 نساء و6 أطفال، ونحو 240 إصابة جراء الاعتداء على الكلية الحربية بحمص.
وقال البيان الصادر، أنّ قيادة الجيش السوري تؤكّد أنها «ستردّ بكل قوة وحزم على التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدّد على محاسبة المخطّطين».
ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه بواسطة المسيرات الانتحارية على مكان يبعد مئات الكيلومترات عن الحدود، على تجمع عسكري سوري، وبعد الحادث، أعلنت الخارجية السورية إدانتها «الجريمة النكراء» التي ارتكبتها «التنظيمات الإرهابية»، وأكدت أنّها تعبّر عن إمعان مرتكبيها في «نهجهم الإرهابي الوحشي»، الذي عانى بسببه الشعب السوري طوال الأعوام الماضية.
وأضافت، في بيانها، أنّ هذا الهجوم «لن يثني» سوريا عن المضي قدماً في سعيها «لاستئصال آفة الإرهاب ورعاته»، وأعلنت الحكومة السورية الحداد الرسمي، لمدة ثلاثة أيام، على أرواح شهداء الهجوم الإرهابي.
من جهته، أكّد بيان عسكري سوري ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين، من جراء هجوم «مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة»، فضلاً عن وقوع عشرات الجرحى، بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوّين.
وأضاف البيان الصادر، أنّ قيادة الجيش السوري تؤكّد أنها «ستردّ بكل قوة وحزم على التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدّد على محاسبة المخطّطين».
ووقع الانفجار أثناء قيام الطلاب الخريجين بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم بمناسبة التخرّج، وبشأن وجود وزير الدفاع السوري في موقع الحدث، نفى مصدر أمني رفيع المستوى لـ”سبوتنيك” هذا الخبر، الذي تناقلته بعض الصفحات والمواقع.
وقال المصدر إنّ الوزير حضر الاحتفال وغادر الكلية الحربية عقب انتهاء مراسم الحفل، وأن الاعتداء الإرهابي جرى بعد 21 دقيقة من مغادرته لها.
إلى ذلك قصفت مدفعية الجيش السوري مقار للحزب الإسلامي التركستاني في محيط مدينة جسر الشغور، في ريف إدلب الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة مسلحي هيئة تحرير الشام، وأكّدت وزارة الدفاع أنّ الاستهداف أدى إلى «تدمير المقار والتحصينات، بالإضافة إلى تدمير عددٍ من مدافع الهاون»، معلنةً مقتل وجرح عدد مِن مسلحي التنظيمات، المنتمين إلى تنظيم «أنصار التوحيد» الإرهابي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تعلن إحباط هجوم لـفلول النظام على ثكنة عسكرية في اللاذقية

أعلنت وزارة الدفاع السورية إحباط هجوم على إحدى الثكنات العسكرية من قبل فلول النظام المخلوع في ريف محافظة اللاذقية غربي البلاد، وذلك بعد حملة أمنية واسعة شنتها السلطات السورية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالأسد نهاية الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع، قوله إن "مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.

ولفت المصدر إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة التابعة للنظام المخلوع، ما أدى إلى تمكن عناصر حراسة الثكنة العسكرية من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على 4 من المهاجمين.

ولم يحدد المصدر في وزارة الدفاع الثكنة العسكرية المستهدفة من الهجوم.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من التوترات الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.


ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.

واعتقلت السلطات الأمنية 5 متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".

والثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.


وشدد المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، على أن "سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب".

وقال الفرحان إن "اللجنة تسعى إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يوما"، موضحا أنهم يعملون على "تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود".

وأكد أن "جميع أعضاء اللجنة يشعرون بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة لمعاقبة المتورطين في الانتهاكات"، مبينا أن اللجنة ستقدم إحاطة أسبوعية وستنشر ما يمكن نشره من خلاصات.

مقالات مشابهة

  • اليمن: عشرات الشهداء في الغارات الأميركية والحوثيون يتوعدون بالرد
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • بتهمة التقصير..فرنسا:تحقثق مع "توتال إنرجي" بعد هجوم إرهابي في موزمبيق
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • «حكماء المسلمين» يُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارًا جنوب غرب باكستان
  • الشرقية تكرم أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية بقصر ثقافة الزقازيق
  • محافظ الشرقية يشهد احتفالية تكريم أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية
  • ما علاقة هاكر مصري بمجموعات القراصنة المتهمة في هجوم إكس؟
  • الدفاع السورية تعلن إحباط هجوم لـفلول النظام على ثكنة عسكرية في اللاذقية