العثور على امرأة ميتة في منزلها بإسطنبول
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
في تطور مأساوي بمنطقة “أفجيلار” بإسطنبول، عُثر على السيدة “جولهان ياردمجي”، التي تبلغ من العمر 47 عامًا، وقد فارقت الحياة داخل حمام منزلها الذي تقيم فيه مع والدتها.
والدة الفقيدة، “هافانا ياردمجي”، أصيبت بالقلق عندما لم تستطع الوصول إلى ابنتها لعدة ساعات. فبادرت إلى الاتصال بخدمات الطوارئ 112 بحلول الساعة 11:30 صباحًا، ما أدى إلى تدخل سريع من قبل فرق الإنقاذ والشرطة إلى منطقة الحادثة بشارع “أوميت” بحي “مصطفى كمال باشا”.
على الفور، وبمجرد وصول الفرق وتفقدها للمكان، أكدوا وفاة “جولهان” في الحمام. تم نقل جثمانها لمعهد الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة وتقديم التقارير النهائية. تتابع الجهات المختصة التحقيق في هذا الحادث لمعرفة ملابساته.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا العثور على جثة امراة تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.
وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.
وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.
وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.
وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.
واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.