محافظ ذمار: قرار السيد القائد عبدالملك الحوثي جاء في وقته ليؤسس لمرحلة جديدة لتصحيح المسار
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
جاء اجتماع المكتب التنفيذي والمجلس المحلي لمحافظة ذمار للتأييد والمباركة الواسعة للتغيير الجذري الذي أعلن عنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاحتفال بذكرى ميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في إعادة تشكيل الحكومة، وإصلاح القضاء وتجسيد الشراكة الوطنية وتصحيح السياسات وأساليب العمل بما يخدم الشعب، وأيضا إصلاح مؤسسات الدولة بما يؤسس لمرحلة جديدة تؤدي فيها تلك المؤسسات دورها في خدمة والشعب.
على نفس الصعيد بارك اجتماع مشترك لقيادة السلطة المحلية وأعضاء مجلسي النواب والشورى لمحافظة ذمار برئاسة المحافظ محمد البخيتي ما ورد في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي خلال مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لإحداث تغيير جذري على أساس مرجعية القرآن الكريم والهوية الإيمانية ومبدأ السيادة والشراكة الوطنية، والذي حدد مرحلته الأولى بتشكيل حكومة كفاءات وطنية وإصلاح القضاء.
وأكد الاجتماع أهمية الاصطفاف والتلاحم بين القوى الوطنية لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته، والعمل على إصلاح مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في تلبية تطلعات الشعب اليمني.
الثورة / رشاد الجمالي
لمزيد من التوضيح التقت ”الثورة” عددا من المسؤولين الذين تحدثوا قائلين:
مواكبة متطلبات المرحلة
– الأخ/ محمد ناصر البخيتي- محافظ محافظة ذمار تحدث قائلا : أعلن باسمي وباسم المكتب التنفيذي والمجلس المحلي لمحافظة ذمار التأييد والمباركة للتغيير الجذري الذي أعلن عنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والذي يتمثل في إعادة تشكيل الحكومة وإصلاح القضاء كحكومة كفاءات تجسيدا للشراكة يتم فيها تصحيح السياسات وأساليب العمل بما يخدم الشعب، مؤكدا أهمية المضي في بناء الدولة اليمنية القوية والعادلة وإحداث التغييرات اللازمة لذلك وفقاً لأسس واضحة ومتينة.
وأشار محافظ محافظة ذمار إلى أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي جدير باتخاذ مثل هذه القرارات الجريئة والشجاعة التي ستعود بالخير على جميع أبناء الشعب اليمني، وان توجه القيادة لاتخاذ تلك التغييرات كضرورة ملحة لمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة، وبما يسهم في تحقيق أمال وتطلعات الشعب اليمني الذي قدم التضحيات في سبيل بناء الدولة الحديثة، واكد إلى التسليم الكامل بالقرارات والتغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة في سبيل تصحيح المسار وبما يخدم الشعب اليمني.
تصحيح المسار
– الأخ أحمد علي الضوراني- وكيل محافظة ذمار: لا شك ان قرار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي جاء في وقته ليؤسس لمرحلة جديده لتصحيح المسار ما يخدم مصلحه الشعب، وأعلن هنا تتأييدي ومباركتي ودعمي ومساندتي لأي قرارات يتخذها السيد القائد في إطار التغيير الجذري وإصلاح مؤسسات الدولة المركزية والمحلية كضرورة وطنيه ومطلب شعبي والتي جاءت في مناسبة مباركة يوم المولد النبوي الشريف.
وأشار إلى أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي جدير باتخاذ مثل هذه القرارات الجريئة والشجاعة التي ستعود بالخير على جميع أبناء الشعب اليمني والمضي في بناء الدولة اليمنية القوية والعادلة وإحداث التغييرات اللازمة لذلك وفقاً لأسس واضحة ومتينة.
مؤشر إيجابي
– الأخ محمود الجبين- وكيل محافظه ذمار قال : ما جاء في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاحتفال المركزي بذكرى المولد النبوي عن تغييرات جذرية يعد مؤشراً إيجابياً في سياق استكمال أهداف ثورة 21 سبتمبر التي أزالت الفساد والظلم والاستبداد واستردت حرية واستقلال الشعب اليمني.
مضيفاُ: يجب علينا جميعا الوقوف الكامل مع القيادة الثورية في كل ما من شأنه خير اليمن والشعب، والعمل على إحداث قفزة نوعية في العمل المؤسسي بما يتلاءم مع البطولات والتضحيات الجسيمة التي سطرها الشعب اليمني في سبيل الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.. وأن التغييرات الجذرية التي أعلن عنها قائد الثورة ستنعكس بشكل إيجابي في إصلاح مؤسسات الدولة.
وأضاف: أن هذه الخطوات ستلبي الحاجة الوطنية والإرادة الشعبية، وتشكل في ذات الوقت أساساً مهما لثبات اليمن في مواجهة التحديات التي فرضها تحالف العدوان الذي لن يستطيع كسر إرادة الشعب أو منعه من تحقيق انتصاراته وانتزاع حقوقه.
صف واحد
الأخ / محمد محمد عبدالرزاق- وكيل محافظة ذمار قال: نبارك ما تضمنته كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي بشأن إجراء تغيير جذري في مؤسسات الدولة.. وقال: نؤيد توجه قائد الثورة لإحداث تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة بهدف إصلاح الوضع القائم على المستويين المركزي والمحلي باعتبار ذلك ضرورة وطنية ومطلبا شعبيا ومجتمعياً.. وتأتي أهمية هذه الخطوة للحد من أية اختلالات أو قصور وبما يدفع عجلة البناء والتنمية للأمام، وعلى الجميع الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الثورية في إصلاح مؤسسات الدولة بمختلف مستوياتها.
تخلص الشعب من التبعية
– الدكتور حمود الموشكي- رئيس هيئة مستشفى ذمار العام بارك ما جاء في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاحتفال بذكرى المولد النبوي في التغيير الجذري المتمثل في إعادة تشكيل الحكومة وإصلاح القضاء وتصحيح السياسات بما يخدم مصلحة الشعب، وقال: باسمي وباسم الكادر الطبي وموظفي هيئة المستشفى نؤيد ما أعلن عنه قائد الثورة في ذكرى المولد النبوي الشريف من تغيير جذري يؤسس لمرحلة جديدة في خدمة الشعب وقيام الدولة بمسؤولياتها بإخلاص ورقابة صارمة وبما تقتضيه المصلحة العليا للوطن.. وأشيد بحكمة وحنكة قائد الثورة وخطواته الثابتة وتوجيهاته ودعمه لسلطات الدولة المختلفة للقيام بمهامها على أكمل وجه.. وبهذه المناسبة نرفع تهنئة ومباركة للسيد القائد للقرارات الصائبة ونتمنى أن تتحقق للشعب اليمني واليمن ما يصبوان إليه من العزة والكرامة والاستقلال والنماء والازدهار والحياة الكريمة.. هذه المرحلة الحساسة التي مثلت ضرورة حتمية أنقذت البلاد من تسلط الطغاة والمستبدين، وخلصت الشعب من التبعية والارتهان ووضعت في مقدمة أهدافها النهوض باليمن في كافة المجالات وكانت الثمرة هي ما نعيشه اليوم من تقدم حثيث نحو الحرية والاستقلال.
ضرورة ملحة
– الأخ/ بشير محمد الخيواني- مدير عام مكتب محافظ محافظه ذمار قال: إن التغيير الجذري والقرارات التي أعلن عنها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاحتفال بالمولد النبوي هو لإصلاح مؤسسات الدولة، وان توجه القيادة الثورية لاتخاذ تلك التغييرات كضرورة ملحة لمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة وبما يسهم في تحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني الذي قدم التضحيات في سبيل بناء الدولة الحديثة.
وأكد التأييد الكامل للقرارات والتغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة في سبيل تصحيح المسار والحد من الاعتماد على الاستيراد في تأمين الاحتياجات، والعمل على تعزيز توجهات تحقيق الاكتفاء الذاتي كأولوية لبناء الدولة.. مشيرا إلى أن العدوان على اليمن في عام 2015م، جاء كمحاولة يائسة لإجهاض ثورة 21 سبتمبر والحيلولة دون تحقيق أهدافها الوطنية التي كان في مقدمتها تحقيق الحرية والاستقلال في كل المجالات، والقضاء على الوصاية الخارجية، كما هدف هذا العدوان إلى الحيلولة دون فتح طريق نحو بناء اقتصاد وطني حر ومستقل، والنهوض بمستوى البلد والشعب اقتصادياً ومعيشياً.
ولفت إلى أن دول العدوان حاولت إحباط مسار التحول الاقتصادي ضمن أهداف ثورة 21 سبتمبر من خلال حصارها وحربها الاقتصادية إلا أن الشعب اليمني تصدى بصموده وصبره لكل تلك المحاولات ما مثّل ركيزة أساسية للصمود والمواجهة، مكنت من تحقيق رؤى واستراتيجيات ساهمت في الحفاظ على قيمة العملة الوطنية وتحقيق نوع من الاستقرار المعيشي والاقتصادي، وما تعرضت له مسيرة الثورة المجيدة من استهداف عبر العدوان وما صاحبه من حصار وحرب اقتصادية شاملة ومتعددة الأوجه والمسارات، إلا أن هذه الثورة التي انطلقت من أهداف وغايات وطنية نبيلة استطاعت مواجهة تلك الحرب بكافة أشكالها، وتمكنت من الحفاظ على مسارها وأهدافها بأقل القليل من الإمكانيات، وأفشلت كل رهانات العدو على الحرب الاقتصادية بعد فشل حربه العسكرية.
ستلبي طموحات الشعب اليمني
– العقيد /عبدالكريم صالح البخيتي- مدير فرع الأحوال المدنية والسجل المدني- محافظة ذمار عبَّر عن مباركته للإجراءات، وقال : أعلن هنا عن مباركتي وتأييدي لكل الخطوات التي تعتزم القيادة الثورية اتخاذها باتجاه تحقيق الإصلاحات المنشودة التي يتطلع إليها كافة أبناء الشعب اليمني.
واعتبر التوجهات الثورية ضرورة وستلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني وإنهاء السياسات والسلوكيات الإدارية والمالية والوظيفية التي ظلت لعقود تقوض مؤسسات الدولة عن تأدية مهامها وخدماتها المنشودة.
مضيفاُ: ان هذه الإجراءات والأسس والمنطلقات التي ستعتمد عليها القيادة الثورية في التغيير الجذري.. وأن أي خطوات أو إجراءات أعلن عنها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي من شأن التغيير الجذري تمثل استكمالا لمسار ثورة 21 من سبتمبر وأهدافها في تجاوز إشكالات الماضي وموروث الوصاية والسلوكيات والأساليب في الأداء الحكومي الذي كان محكوماً بالإملاءات ومفتوحاً أمام المخططات التي أبقت مفاصل الدولة في مربع الاختراق.
تأييد مطلق
– الأخ/ محمد عبدالكريم المداني- مدير عام المؤسسة العامة للطرق والجسور بمحافظة ذمار : باسمي ونيابة عن موظفي المؤسسة العامة للطرق والجسور محافظة ذمار التأييد المطلق للإجراءات والتغييرات الجذرية التي اعلن عنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاحتفال بذكرى المولد النبوي لإصلاح مؤسسات الدولة.. وان هذه الإجراءات والتغييرات التي أعلن عنها قائد الثورة في إعادة تشكيل الحكومة وإصلاح القضاء آلية تنفيذية لإجراء الإصلاحات المطلوبة في مختلف أجهزة الدولة لإحداث التطور والازدهار والسير نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي ينشدها كل أبناء اليمن في الشمال والجنوب والشرق والغرب.. موضحا ان هذه الإصلاحات والتغيرات تمثل هدافاً من أهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة التي رسمت خارطة طريق لليمن للخروج من عباءة الوصاية والارتهان للخارج بفضل الله وحنكة وتضحيات القيادة والشعب اليمني. وأؤكد هنا إلى التأييد لما قرره قائد الثورة وأعلن عنه من خيارات وتغييرات جذرية لإصلاح وضع مؤسسات الدولة باعتباره القائد الفعلي لأبرز ثورة في تاريخ اليمن المعاصر التي تحرّر بها القرار السيادي اليمني بعيداً عن الارتهان والوصاية الخارجية.
نحو التقدم
من جانبه يقول الأخ / إبراهيم المتوكل- مدير عام هيئة الزكاة محافظة ذمار: نؤيد التغييرات الجذرية المرتقبة في مؤسسات الدولة التي أعلنها السيد القائد في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، والتي تأتي في إطار الإصلاحات والتغييرات الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعب وآماله نحو التقدم والازدهار والمضي في بناء الدولة اليمنية القوية والعادلة وإحداث التغييرات اللازمة لذلك وفقاً لأسس واضحة ومتينة قال: وأن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي جدير باتخاذ مثل هذه القرارات الجريئة والشجاعة التي ستعود بالخير على جميع أبناء الشعب اليمني.
تأسيس مستقبل واعد
– الأخ أحمد الحيجنة- رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي لمحافظة ذمار استهل حديثه بالقول: تعتبر التغييرات الجذرية التي اعلن عنها السيد القائد في الاحتفال بذكرى المولد النبوي لتصحيح السياسة العامة للدولة و إحداث تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة من شأنه تأسيس مستقبل واعد لليمن وبناء الدولة وإرساء دعائم العدل والحفاظ على الوحدة والسيادة اليمنية واستقلال القرار السيادي.
و،تابع: أؤكد هنا مساندتي وتأييدي الكامل والمطلق لتوجه قائد الثورة في إجراء تغييرات جذرية وإصلاح مؤسسات الدولة من منطلق الهوية الإيمانية والشراكة الوطنية.. و أن تلك التغييرات بات، ضرورة وطنية ملحة، ستلبي طموحات وتطلعات أبناء الشعب اليمني وفي ذات الوقت تمثل استكمالاً لمسار ثورة 21 من سبتمبر وأهدافها.. وتلك التوجهات تأتي انطلاقاً من حرص قائد الثورة على إيجاد تحول وإصلاح أداء مؤسسات الدولة وتجاوز التحديات التي فرضها العدوان والحصار.
خطوة مهمة
من جهته تحدث العميد علي محمد الوشلي- مدير المرور في محافظة ذمار قائلا: جاء إعلان السيد القائد للتغييرات الجذرية حرصا منه على إصلاح مؤسسات الدولة وتصحيح مسارها بما يخدم الشعب، وأعلن هنا التأييد والمباركة لتوجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لإجراء إصلاحات إدارية وتغييرات جذرية في مختلف مؤسسات الدولة.
مضيفا: أن هذه الإصلاحات ستعزز دور مؤسسات الدولة الخدمية في مختلف المجالات وتنهي حالة الركود والإرث الإداري الثقيل الذي أعاق أداء الكثير من المؤسسات وخطوة مهمة لتعزيز ارتباط الدولة بالمجتمع والعكس وإعادة الثقة بينهما.
وأضاف: لا شك أن هذه القرارات أضحت ضرورة وطنية ومطلباً شعبياً سيسهم في الدفع بعملية البناء والتنمية وتحولاً سينعكس بشكل إيجابي على حياة الشعب اليمني ويلبي طموحاته ويحدث نقلة نوعية في سياسة ومهام العمل المؤسسي يتناسب مع التضحيات التي قدمها الشعب في معركة الدفاع عن الوطن .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن نصرة غزة والتجويع جريمة حرب تستدعي تحرك الأمة
يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الشعب اليمني صمد بكل ثبات وفاعلية في مواجهة العدوان الأمريكي، وسيستمر في موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
واعتبر السيد القائد في كلمة له تعقيبًا على تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، أنه عندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها، مشيرًا إلى وجود التزامات قانونية وإنسانية حتى على غير المسلمين لكن الكل يفرطون بالتزاماتهم في المجتمع الدولي.
وندد السيد القائد بالجولة الجديدة من العدوان الأمريكي على اليمن، والتي شملت عدة غارات وعمليات قصف بحري على المنازل والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وأسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
ووصف العدوان الأمريكي بأنه غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا، وأن الهدف منه واضح، وهو الإسناد للعدو الإسرائيلي بعد موقف اليمن الواضح في إسناد الشعب الفلسطيني ورفض تجويعه.
وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني صمد بثبات في مواجهة العدوان الأمريكي وسيستمر في دعم فلسطين، مشددًا على أن الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر لا يمكن التفرج عليها.
وقال إنه لا يمكن أن نفرط في التزاماتنا تجاه الخطوط الحمراء ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبدا، مؤكدًا أن من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله.
وأوضح أن الأمريكي يقدم عدوانه على بلدنا بأنه يحاسب فيه شعبنا على وقفته المشرفة الشجاعة الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن هذه الوقفة هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والدينية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات.
وتعهد السيد القائد بأن الشعب اليمني لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي.
وأكد أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا، مشيرًا إلى أن العدوان الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.
وكشف السيد القائد عن أن قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، مؤكدًا أن حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية ستكون هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه.
وحذر من أن الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب، مؤكدًا أن الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم.
وتوعد السيد القائد العدو الأمريكي بالقول: “سنواجه التصعيد بالتصعيد، وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه”، مضيفًا: “إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”.
ودعا السيد القائد الشعب اليمني إلى تحرك شامل على مستوى التعبئة العامة وفي كل المجالات.
واعتبر السيد القائد جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني جريمة كبيرة جدا بكل ما توصف به كبار الجرائم”، معربًا عن أسفه للموقف العام البارد للأنظمة في العالم الإسلامي والعربي، وعدم وجود أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة، بل وصل الحال به إلى السعي لتعطيش أهل غزة والسعي لمنع الماء عنهم.
ووصف السيد القائد ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمأساة كبيرة يتجاهلها الكثير من الناس ولا يتفاعلون معها، مشيرًا إلى أن مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة.
ولفت إلى مرور 15 يومًا والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وشدد السيد القائد على المسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كل شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزة، معتبرًا أن تدخل الأمريكي مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط.
ودعا السيد القائد الأمة إلى تذكر المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية، وإدراك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية.
وحذر من أنه حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها، وأنه عندما تكون الأمة مكبلة بالخوف والرعب يلجأ الأمريكي أكثر، وهذا له مخاطر كبيرة على الأمة.
وأكد السيد القائد أن الأمريكي والإسرائيلي أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا، ولديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي.
وجدد التأكيد على أن موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة الإسرائيلية، وبشكل واضح أن قراره يخص العدو الإسرائيلي فقط، وكان بهدف الضغط عليه لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع، في ظل نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير.
وأكد السيد القائد على أن العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، مشددًا على ضرورة أن يكون لدى الأمة خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية، وأن سقف الإسرائيلي هو المشروع الصهيوني، وكل خطوة تصعيدية يقدم عليها دون رد فعل ستشجعه للانتقال فيما بعدها إلى خطوة أكبر.