لدَيهم شِعارات وأقوَال ولدَينا مضَامين وأفعَال ..
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ليعلم يقيناً من يتغنى ويتشدق بالشعارات والعناوين الوطنية والتي تكشفت بشكل جلي حقيقة دوافع أصحابها ومن يقف وراءها من عملاء وأدوات الأجنبي البغيض أن كل يمنيٍ حر شريف لديه الغيرة والحمية على الدين والوطن، هو من يأبى السلوكيات المنحطة المبتذلة المتسخة بروائح العمالة والارتهان لأعداء الله ورسوله، و التي يعبث أصحابها بالوطنية برفع الشعارات والأعلام، وعليها أن تدرك وأن تتذكر أن العلم اليمني قد رفعه رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والشرف وقد ضحوا بأرواحهم وجوارحهم ودمائهم في سبيل الله وفي سبيل عزة وكرامة الوطن وهم يواجهون قوى الاستكبار العالمي الطامعة .
فهل أدرك العملاء عبثية ممارساتهم وتحركاتهم المشبوهة، وأنهم يسعون بحماقتهم وسذاجتهم إلى تهيئة الساحة في المحافظات الشمالية لتكون على غرار المحافظات الجنوبية انفلاتاً أمنياً وانهياراً اقتصادياً واغتيالاً للهوية الجامعة، وقد أضحت بيئةً خصبة للمكونات المتناقضة والفصائل المسلحة والتوجهات المتباينة الرؤى والمختلفة الأهداف ؟
هذا الواقع السيئ و المرير إنما سببه القيادات الجنوبية ومن ينتمون إلى ما يسمى بالشرعية الذين جعلوا من أنفسهم بمثابة مجندين و شرطة ينفذون أجندات وسياسات التحالف الأعرابي الغربي الملعون في المنطقة .
ألم يدرك أولئك حقيقة ما ترمي إليه قوى الطاغوت و الإستكبار الطامعة المحتلة للمحافظات الجنوبية مستهدفةً بذلك الدين الإسلامي والنيل من مبادئه و قيمه ووحدة صف أبنائه، وكذلك بسط نفوذها وسيطرتها على البحار والمواقع الإستراتيجية الهامة والممرات المائية في العالم !!
ألم يدرك أولئك الأغبياء أنهم بممارساتهم تلك إنما يرسخون الصورة الذهنية لدى كل العالم بأنهم فعلاً أدوات رخيصة بيد القوى الإستكبارية الطامعة التي برهنت على مدى تسع سنوات أنها لا تريد الخير لليمن وأبناء اليمن، وأنها لو أرادت خيراً ونماءً واستقراراً أمنياً لاستطاعت وفعلت ذلك في أيام معدودة .
ألم يدرك أصحاب المصالح الذاتية والضيقة ممن يتبعون ويوالون أعداء الله ورسوله من يمثلون الطاغوت على هذه الأرض أنهم مجرد أوراق ومبررات وقتية تتذرع بهم قوى العدوان في تحقيق مآربهم في المنطقة، ومن ثم تتخلى عنهم وترمي بهم في أقرب مقلب للنفايات، فيصبحون كما قال سبحانه في كتابه العزيز :
«إذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اُتَبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب»
أو يكون واقعهم كما يقول سبحانه على لسان الشيطان :
“فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمونِ من قبل”
وهذا فعلاً ما نشاهده واقعاً في الكثير من النماذج ممن يمثلون أنظمة الدول العربية العميلة كيف يتم الإستغناء عنهم والتبرؤ، ذلك لأنه لا أمان لهم ولا عهد ولا ميثاق فهم خونة لأوطانهم فكيف بهم وبمواقفهم مع أوطان غيرهم .
بعد تسع سنوات من العدوان الجبان والحصار المطبق على أبناء اليمن من قبل تحالف العدوان، ألا يكفي ما تشاهدونه أيها المرجفون ما هو الحال الذي هم عليه الآن المنتمون لما يسمى بالشرعية، وأين هم وكيف يتم التعامل معهم وطبيعة علاقتهم مع بعضهم البعض، وكيف أصبحت المحافظات الجنوبية تستقبل الجنود الأمريكيين وغيرهم على دفعات ومجاميع في انتهاك واضح وسافر للسيادة الوطنية إن كان هناك بقية من سيادة .
وفي المقابل، ألا تشاهدون ما وصلت إليه المحافظات الشمالية من وحدة الصف الوطني وقوة وبأس الجيش والموقف الواحد والهوية والانتماء للدين تحت قيادة رشيدة وحكيمة ومن عزة وسيادة واستقلال القرار السياسي ، فهل من متعظ ؟
وأخيراً أقول لتلك الأدوات العابثة المريضة، لا تجعلوا المقامرة و الكبر والغرور يسيطر عليكم ويتحكم في أمزجتكم ، واتركوا عقدة أنا خير منه جانباً ، واستفيدوا من التجارب ومن الواقع الذي يتعامل به التحالف، ما لم فالعاقبة وخيمة ونتائج العمالة والارتهان ذلةٌ وخزيٌ وخسرانٌ ، فالحق أبلج، والباطل لجلج .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تعرف على الاشخاص الذين رافقوا بشار الأسد برحلته تحت الأرض للفرار من سوريا
سرايا - تكشفت تفاصيل جديدة حول رحلة هروب بشار الأسد من العاصمة السورية دمشق في ليلة السابع من ديسمبر، برفقة ابنه الأكبر حافظ، وبعض المساعدين المخلصين، وأفراد رئيسيين مثل منصور عزام، أمين رئاسة الجمهورية.
وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، نقلا عن مصادر قريبة من النظام، طلبت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، تفاصيل جديدة عن رحلة هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحت الأرض من دمشق يوم دخولها من قبل قوات المعارضة المسلحة.
وأشارت إلى أنهم غادروا عبر نفق يربط قصر الرئاسة بمطار المزة العسكري القريب، وهو طريق تم إنشاؤه في وقت سابق مع تصاعد التوترات في سوريا.
وذكرت أنهم من هناك توجهوا إلى القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، على الساحل السوري.
وأوضح التقرير أن "مغادرة الأسد لم تكن مخططًا لها مسبقًا، ورغم علمه بتقدم المسلحين نحو دمشق، لم يخبر الأسد حتى أفراد عائلته المقربين أو كبار المسؤولين، بما في ذلك شقيقه ماهر الأسد.
وأضاف أن شقيقه ماهر الأسد، رئيس الفرقة المدرعة الرابعة الذي كان يخشاه الجميع، هرب أيضًا بواسطة مروحية إلى نفس القاعدة الروسية، حيث وصل إليها بعد تأخر دام 36 ساعة.
وأشار التقرير إلى أن الأيام التي سبقت هروب الأسد كانت مليئة بالفوضى، وبينما كانت الفصائل المسلحة تتقدم نحو دمشق، كانت السلطات الحكومية والمسؤولون في حيرة من أمرهم بشأن مكان الرئيس.
وبدوره، روى مصدر قريب من النظام حديثًا حاسمًا بين أحد المسؤولين ووزير الداخلية محمد الرحمون، الذي عندما سُئل عن الحواجز في العاصمة، أكد أنه لا يمكن لأحد أن يدخل، دون أن يدرك تدهور الوضع.
وبحلول بعد ظهر يوم الأحد، كان مسلحو المعارضة قد دخلوا المدينة بالكامل، مما يعني نهاية سيطرة الأسد.
وأكد تقرير "لوفيغارو" أن هروب الأسد جاء بعد أشهر من توتر العلاقات مع روسيا، أكبر داعم له، موضحا أنه "في أواخر نوفمبر، كان الرئيس السوري السابق في موسكو حيث شهد المزيد من الهزائم العسكرية، أبرزها سقوط حلب في يد المعارضة رغم الدعم الجوي الروسي المحدود".
وحسب المطلعين، طلب الأسد مزيدًا من القوات الروسية لتعزيز نظامه، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أخبره بأن موسكو مشغولة بالحرب في أوكرانيا ولا يمكنها إرسال تعزيزات إلى سوريا.
وكان واضحًا أن موسكو قد غيرت أولوياتها، في السابع من ديسمبر، بعد أشهر من المناقشات الداخلية، اجتمع دبلوماسيون روس وإيرانيون في الدوحة لتحديد مصير الأسد، مؤكدين أنه حان الوقت لكي ينسحب، على حد وصف الصحيفة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#الوضع#المدينة#سوريا#الجميع#أوكرانيا#محمد#رئيس#الرئيس#القوات#موسكو
طباعة المشاهدات: 2102
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-12-2024 10:37 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...