الخطيب: إقرار الاستراتيجية الموحدة يعزز ازدهار السياحة الخليجية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب أن الانتهاء من إقرار الاستراتيجية الخليجية الموحدة، سوف يسهم في استقطاب مزيد من السياح الذين سيجدون الفرص سانحة لهم للتنقل بين دول المجلس بمنتهى اليسر والسهولة.
وأشار خلال الاجتماع السابع لوزراء السياحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ولاية منح بمحافظة الداخلية في سلطنة عمان، إلى أن المملكة وبقية دول الخليج لديها فرص كبيرة لتحتل مكانة عالية كونها وجهة سياحية دولية، لافتًا إلىالقدرة التنافسية الرفيعة التي تتمتع بها دول الخليج العربي في المجال السياحي.
وأوضح وزير السياحة أن ما تتمتع به دول الخليج من نعمة الأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي، تُعد مجتمعة سببًا رئيسًا وقويًا ومحفزًا لتحقيق "الإستراتيجية الخليجية للسياحة"، وما تضمنته من خطط وأهداف من شأنها زيادة القدرة التنافسية لمنطقتنا الخليجية عالميًا.
إضافة إلى تعزيز السياحة المستدامة، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتوظيف التقنيات المبتكرة لتعزيز تجربة الزوار، وجذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الذي أثبت أهميته وقدرته الكبيرة على الاستمرار في إيجاد المزيد من فرص العمل لأبنائنا وبناتنا لكي يحظوا بحياة كريمة، ويسهموا في بناء مجتمعات سوية.
الخطيب يترأس وفد المملكة في اجتماع وزراء السياحة الخليجيين - إكس وزارة السياحةمستهدفات تطوير القطاع السياحيوقال الخطيب إن المملكة تمكنت من تحقيق العديد من مستهدفات تطوير القطاع السياحي خلال العام الماضي 2022، إذ أوضحت مؤشرات الأداء تحقيق تقدم كبير لأداء السياحة، فقد سجلت أعداد السياح المحليين والوافدين زيارة 94.5 مليون سائح، بواقع 16.6 مليون سائح وافد، و77.8 مليون سائح محلي،.
في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي 205.6 مليار ريال، بواقع 98.3 مليار ريال من السياحة الوافدة، و107.3 مليار ريال من السياحة المحلية، ما أدى إلى تحقيق مستويات تاريخية لمؤشرات السياحة المحلية، كما تمكن القطاع من توفير 880 ألف وظيفة بنهاية عام 2022.
تابع: واستمر أداء القطاع السياحي المتميز في النمو والتطور هذا العام، إذ حققت المملكة أعلى أداء تاريخي للنصف الأول بنحو 14.6 مليون سائح وافد، ونحو 39 مليون سائح محلي، وبإجمالي إنفاق 150 مليار ريال سعودي.
بناء مستقبل سياحي مزدهروأضاف الوزير أن المملكة في مسيرتها لبناء مستقبل سياحي مزدهر، أطلقت في ديسمبر 2022، 10 لوائح تعنى بتنظيم عمل وإدارة الوجهات السياحية ومرافق الضيافة، تهدف إلى الإسهام في خلق بيئة جاذبة للاستثمار، يراعى فيها سهولة الأعمال والابتكار والاستدامة، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة وحماية حقوق السائح.
إضافة إلى دعم القطاع وزيادة فرص العمل لشباب الوطن.
الخطيب خلال زيارته المتحف الوطني في سلطنة عمان - إكس وزارة السياحة
كما تضمنت تلك اللوائح أحكامًا لتنظيم الأنشطة السياحية بمختلف أنواعها، وأضافت أنشطة جديدة للسوق السياحي، وأحكامًا لتنظيم الرقابة والتفتيش لضمان جودة الخدمات.
وأكد الخطيب أهمية استمرار الجهود الخليجية للارتقاء بقطاع السياحة، وفق ما نصت عليه وتضمنته الاستراتيجية التي أُعدت من أجل ذلك، وأن نسعى للوصول إلى توافق في التوجهات الإستراتيجية، وتفعيل المبادرات والبرامج التي من شأنها تحقيق ذلك.
جولة في المتحف الوطنيوعلى هامش اجتماع وزراء السياحة في دول مجلس التعاون زار وزير السياحة أحمد الخطيب المتحف الوطني بسلطنة عمان برفقة وزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي.
وتجول في أرجاء المتحف، واستمع إلى شرحٍ وافٍ عما يحتويه من قاعات تبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة سلطنة عمان، أبرزها قاعة الأرض والإنسان وقاعة التاريخ البحري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس منح سلطنة عمان دول الخلیج ملیون سائح ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العربي للسياحة: السياحة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل للشباب
قال السفير طلال مشلح، رئيس الاتحاد العربي للفنادق والسياحة التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، إن السياحة المصرية أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وهي صاحبة الفضل في زيادة حجم الاحتياطي النقدي وتحقيق التوازن في سعر الصرف من خلال دعم العملة المحلية وزيادة حجم التدفقات الدولارية في السوق المصري، لذا تعكف الدولة على تحقيق نمو حقيقي في معدلات السياحة، وتذليل كافة العقبات التي تعترض طريق صناعة السياحة من أجل نمو الاستثمارات بهذا القطاع.
وأضاف أن مصر تعمل على جذب وفود سياحية جديدة، خاصة وأن الدولة تستهدف وصول أعداد السائحين ليصل إلى 30 مليون سائح سنويًا، موضحًا أنه من واقع الإحصائيات الرسمية التي ترصد حركة السياحة المصرية ومدى اقترابها من تحقيق إيرادات تاريخية سنجد أن هناك ترجمة حقيقية لجهود الدولة في هذا القطاع، وهو ما يؤكد أن مصر ستحقق هذا العام موسمًا سياحيًا قياسيًا، ومصر تسير على نهج سليم لتنفيذ الاستراتيجية الدولة لنمو هذا القطاع.
وأوضح أن الدولة المصرية تمتلك الكثير من المقومات السياحية التاريخية التي لا مثيل لها، مؤكدًا أن الاهتمام بالسياحة سيُسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني للدولة علاوة على توفير فرص عمل للشباب، منوهًا بأن مصر تعمل على تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات، ويُمثل القطاع السياحي أحد أهم ركائز دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أن قطاع السياحة أصبح مكونًا رئيسيًا للهيكل الاقتصادي لدى الكثير مـن دول العالم ومن بينها مصر، فقد أصبحت موارد السياحة تُمثل نسبة معتبرة من الناتج العالمي، خاصة منذ منتصف القرن العشرين، مؤكدًا أن الحكومة المصرية وضعت خطة شاملة لتنمية القطاع السياحي وجذب الاستثمار السياحي لإعادة السياحة المصرية لريادتها العالمية مرة أخرى.