ترامب يتحدث عن إمكانية توليه منصب رئيس مجلس النواب مؤقتا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن استعداده لتولي منصب رئيس مجلس النواب مؤقتا، حتى يقرر الجمهوريون من سيترأس المجلس بعد إقالة كيفن ماكارثي.
وقال ترامب في حديث لقناة "فوكس نيوز"، يوم الخميس: "طلبوا مني أن أتحدث بمثابة الشخصية الموحدة، إذ أن لدي أصدقاء كثيرين في الكونغرس".
وتابع: "إن لم يتسن لهم التصويت، سألوني ما إذا سأدرس إمكانية تولي منصب رئيس المجلس حتى يختارون أحدا للفترة الطويلة، لأنني أترشح للرئاسة".
وأضاف: "سألوني ما إذا سأتولى ذلك لفترة قصيرة من أجل الحزب، بينما يتوصلون إلى الاستنتاج. وأنا لن أقوم بذلك لأنني أريده، بل سأقوم بذلك في حال الضرورة، في حال لم يتمكنوا من اتخاذ قرارهم".
ولم يوضح ترامب من بالضبط طلب منه النظر في إمكانية تولي منصب رئيس مجلس النواب.
وأعرب عن استعداده لتولي رئاسة المجلس لفترة 30 أو 60 أو 90 يوما، مضيفا أنه سيقوم بذلك "من أجل الحزب فقط".
يذكر أن كيفن ماكارثي تمت إقالته من منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي بعد اتهامه بانتهاك وعوده التي قطعها على نفسه أثناء انتخابه رئيسا للمجلس في يناير الماضي.
المصدر: "فوكس نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي دونالد ترامب كيفن مكارثي مجلس النواب الأمريكي منصب رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح مدير منصته "تروث سوشيال" لمنصب استخباراتي رفيع
رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يوم السبت، ديفين نونيس الذي يدير شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال"، لرئاسة مجلس استشاري للاستخبارات في البيت الأبيض.
وكان نونيس العضو الجمهوري السابق في الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي خلال بداية الفترة الرئاسية الأولى لترامب.
وفي عام 2018 عندما كان رئيسا للجنة الاستخبارات، أصدر نونيس مذكرة مثيرة للجدل تقول إن مكتب التحقيقات الفدرالي تآمر ضد ترامب عندما كان يحقق في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016.
وقال ترامب في بيان إن نونيس سيظل رئيسا لشبكته تروث سوشيال أثناء قيادته المجلس الاستشاري.
وأضاف الرئيس المنتخب "سيعتمد ديفين على خبرته بصفته رئيسا سابقا للجنة الاستخبارات في مجلس النواب وعلى دوره الرئيسي في فضح خدعة روسيا لتزويدي بتقييمات مستقلة بشأن مدى فعالية وملاءمة أنشطة مجتمع الاستخبارات الأميركية".
وأنشئ المجلس الاستشاري للاستخبارات في منتصف القرن العشرين لتقديم مصدر مستقل للمشورة بشأن فعالية بيانات مجتمع الاستخبارات.
ووصف ترامب المجلس بأنه يتكون من "مواطنين متميزين من خارج الحكومة الفدرالية".