اختتام فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لصحة الأم والطفل في الحديدة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الثورة /يحيى كرد
اختتمت في محافظة الحديدة أمس، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لصحة الأم والطفل، الذي نظمه مستشفى الأمل العربي، بالتعاون مع سماء السعيدة للمؤتمرات، وبالتنسيق مع مكتب الصحة العامة في المحافظة، بمشاركة عدد من الخبراء والأطباء والاستشاريين من عدة محافظات.
وتناول المؤتمر، على مدى يومين، 16 ورقة وبحثاً علمياً حول صحة الأم والطفل مقدمة من عدد من الأطباء والأخصائيين والاستشاريين، تمحورت حول الاهتمام بصحة الأم والوليد واتخاذ الإجراءات الطبية التشخيصية والعلاجية المناسبة لهم، الى جانب عرض التغيرات الجسدية للقلب خلال فترة الحمل ، وطرق تعزيز صحة القلب واضطرابات الغدة الدرقية أثناء الحمل وفوائد الرضاعة الطبيعية وأثرها على أمراض سوء التغذية، ورفع الجودة الشاملة لإدارة الأنظمة الصحية بالقطاع الصحي العام والخاص، لتحسين جودة الخدمات الصحية للأم والطفل، وطرق علاج الملاريا الحديثة أثناء الحمل.
وخلال اختتام المؤتمر، بحضور رئيس هيئة مستشفى الثورة العام، الدكتور خالد أحمد سهيل، ونائب مدير مكتب الصحة الدكتور علي حزام، أشاد مدير عام مستشفى الأمل العربي- رئيس المؤتمر الدكتور عبدالمجيد اليوسفي، بالأوراق والأبحاث المقدمة في المؤتمر والتي تناولت صحة الأم والطفل من مختلف الجوانب الصحية والتشخيصية والعلاجية، والتي كان لها دور كبير في نجاح فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لصحة الأم والطفل .
ولفت اليوسفي إلى الحضور الرسمي والطبي الكبير خلال فعاليات المؤتمر إدراكا منهم بأهمية المؤتمر العلمي والأوراق والأبحاث التي ستقدم فيه حول صحة الأم والطفل، ومواصلة التزود بالعلوم الصحية والطبية الحديثة حول صحة الأم والوليد، بما يسهم في رفع مستوى جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للأم والطفل في المحافظة.
وثمن اليوسفي دعم وتعاون قيادة السلطة المحلية ومكتب الصحة في تنظيم هذا المؤتمر العلمي الهام للقطاع الصحي العام والخاص.
وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات الطبية والصحية التي تؤكد أهمية مواصلة الاهتمام بقضايا الصحة الإنجابية وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للمرأة و في مختلف المراحل العمرية مع التركيز على مرحلة الحمل، والحرص على أن تكون جميع الولادات تحت إشراف كادر طبي مؤهل، واعتماد برامج تدريبية لبناء وتحسين قدرات العاملين في مجال صحة الأم والوليد في القطاع الصحي العام والخاص، وخاصة في المناطق النائية، عبر مكتب الصحة بالمحافظة، والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب البحثي في مجال العلوم الطبية من المؤسسات الصحية العامة والخاصة بما يخدم صحة الأم والطفل. وتشجيع أصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار في مجال توسيع المؤسسات الصحية التي تخدم صحة الأم والطفل، وتجهيز المرافق الصحية في المحافظة بالوسائل والأجهزة التشخيصية العلاجية الحديثة، والتدريب عليها للمساهمة في تحسين وتجويد الخدمات الصحية المقدمة، إلى جانب توسعة وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، وإشراك جميع فئات المجتمع في دعم وسائل التشخيص والتوعية الصحية للأم الحامل مع التركيز على التغذية الجيدة والمتابعة لمراكز ووحدات الأمومة والطفولة، مع عمل الفحوصات الدورية اللازمة لتعزيز صحة الأم والجنين، وتلافي الأمراض المصاحبة،.
وأكدت التوصيات على ضرورة الالتزام والتقيد بإجراء العمليات القيصيرية بحسب المعايير العلمية والصحية المعتمدة، بما يحقق سلامة وصحة الأم والجنين، والتشجيع على الولادة الطبيعية الآمنة على الأم والوليد، والتأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في تغذية الرضيع، إلى جانب فوائدها في اكتساب المناعة والوقاية من بعض الأمراض التي تصيب الأم والطفل، وتعزيز صحة المواليد من خلال البدء بالرضاعة الطبيعية مباشرة بعد الولادة مع الفحص الشامل من قبل الطبيب المختص، وتوفير الحاضنات في كافة الطوارئ التوليدية.
كما أكدت توصيات المؤتمر، أهمية استمرار عقد هذا المؤتمر العلمي سنويا بهدف الحفاظ على صحة الأم للقيام بدورها المحوري في بناء أسرة صحية وسليمة..
عقب ذلك قام رئيس المؤتمر بتكريم المشاركين في المؤتمر بالشهادات التقديرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري
وفي اليوم الثاني من برنامج المؤتمر العلمي السابع قدم نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب محاضرات علمية حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط وتطرقت المحاضرات الى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.
فيما تناولت محاضرات المشاركين الدوليين عبر "سكايب" طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند "، وزراعة صمام القلب النسيجي، قدمها البروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور انيس الجبري من إيطاليا.
وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.
وخلال فعاليات المؤتمر أشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الكبير الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر بما يعكس ويؤكد حرصهم الشديد على تحقيق الاستفادة الكاملة من برنامج عمل المؤتمر ومما يقدم فيه من محاضرات علمية هامة وابحاث نوعية وورش عمل تخصصية حول مختلف التخصصات القلبية.. مؤكداً أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس باثره الإيجابي الكبير على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في عموم مستشفيات ومراكز القلب التخصصية على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
وبدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي على أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني والتي قدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنين والعرب والاجانب وكذا عرض عدد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها .. منوهاً بأن هذا البرنامج العلمي المتميز للمؤتمر السابع لمركز القلب العسكري سيسهم بدوره الفاعل في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد على مستوى العالم في هذا المجال الطبي الهام.
من جانبه أشار نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي إلى ان المؤتمرات العلمية الطبية تعد ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى حيث تمثل هذه المؤتمرات العلمية وسيلة هامة لعرض خبرات واراء الأطباء والجراحين والباحثين والتواصل مع الكوادر الطبية في مختلف دول العالم لتبادل الخبرات ولاستفادة من كل ما هو جديد في المجال الطبي.
وأوضح الدكتور الشرفي أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.