55 جهة تفاعلت مع 120 ألف معاملة في «تواصل»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الالكتروني أن النظام الوطني للمقترحات والشكاوى «تواصل» تفاعل مع أكثر من 120 ألف معاملة تنوعت بين استفسار وملاحظة ومقترحًا واردًا عبر النظام، مؤكدًا أن نسبة رضا العملاء عن النظام بلغت 83.6%.
وأشار القائد خلال مؤتمر صحفي عقده صباح امس الخميس حول اداء النظام الوطني للمقترحات والشكاوى خلال الفترة من يناير والى سبتمبر 2023 أن عدد الجهات الحكومية المنضمة الى النظام منذ التدشين في العام 2014 وإلى سبتمبر الماضي ارتفع الى 55 جهة حكومية، فيما سيتم إضافة عدد من الجهات خلال الفترة القليلة المقبلة ومن بينها الدفاع المدني وبنك الإسكان مؤكدا أن جميع الجهات الخدماتية في الحكومة انضمت الى النظام، فيما أشار الى أن جهات حكومية طلبت الإنضمام لـ«تواصل» ولكن لم تتم الموافقة على انضمامها لعدم الحاجة الى ذلك.
هذا، وعرض القائد خلال المؤتمر قصص نجاح للنظام ومن بينها نظام «بنايات»، مشيرا القائد الى أن 96% من طلبات بطاقة الهوية أصحبت تقدم الكترونيًا، مؤكدًا ان منظمات اممية ووسائل اعلام كبيرة وجهات عدة محلية وعالمية اشادت بالنظام الذي أصبحت اليوم جزءًا من رحلة العميل مع الحكومة لتسهيل إجراءاته ومعاملاته الحكومية.
وفي سياق متصل اكد القائد ارتفاع عدد الشكاوى والاستفسارات التي وردت على النظام خلال العام الجاري بنسبة 1% مضيفا أن تشريعات وقوانين تبنتها الحكومة وتغيرت من خلال مقترحات واستفسارات وشكاوى قدمت من خلال النظام.
وأشار القائد الى أنه تم استحداث عدد من الخاصيات والميزات على النظام ومن بينها إضافة خاصية تقديم الشكر والثناء للموظف أو الجهة الحكومية اذ تلقى النظام 1600 حالة شكر وثناء لجهات حكومية منذ اطلاق هذه الخاصية.
وأوضح القائد أن نسبة التزام الجهات بالرد على الاستفسارات والملاحظات والمقترحات خلال الفترة الزمنية المحددة من العام الجاري بلغت 97%، وبمتوسط 3.5 أيام للرد على شكاوى واستفسارات الجمهور، مقارنة بـ14 خلال الفترة ذاتها من العام المنصرم.
واشار القائد الى أهميّة التحول الرقمي في تحسين جودة الخدمات الحكومية، مشيرًا إلى أنّ المواطن هو أساس عملية تطوير الخدمات الحكومية، حيث تستهدف منهجية العمل الحكومي استمرار تحسين جودة الخدمات المقدمة بما يعزز من ثقته ويكسب رضاه.
وثمّن القائد الاهتمام والدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة أداء الجهات الحكومية من أجل تطوير نظام وتطبيق «تواصل»، بما يسهم في تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والإنتاجية وتعزيز جودة الخدمة الحكومية المقدمة للمواطنين.
ولفت القائد إلى أنه تعزيزًا لدور النظام الوطني للمقترحات والشكاوى المتاح على www.bahrain.bh/tawasul وتطبيق تواصل المتوفر عبر متجر تطبيقات الحكومة الإلكترونية bahrain.bh/apps، في التعامل مع مختلف الحالات المستلمة، فإنه يوفّر مجموعة من الخدمات والمميزات التي تُسهم في تحسين المعاملة الرقمية من خلال تمكين الأفراد من المشاركة في عملية التطوير، وترسيخ ثقافة المشاركة الإلكترونية، وهي: خدمة صوّر لنطور في تطبيق تواصل مع تفعيل خاصية GPS، وتحميل المستندات من خلال مميزات الهواتف المحمولة إلى جانب الاستفادة من معظم مميزات الأجهزة الذكية وتوظيفها في تطبيق تواصل، بالإضافة تطوير فئات صور لنطور في تطبيق تواصل وإضافة خاصية تقديم الشكر والثناء للموظف أو الجهة وإنشاء حساب مخصص لشكاوى التراخيص التجارية للمستثمرين، وتوفير ميزة إنشاء ملف يُمكّن المستخدم من إنشاء ملف الشخصي لمرة واحدة فقط والذي يغني عن ادخال المعلومات الشخصية في كل مرة عند تقديم الطلب وإضافة استطلاع الرأي حول ردود الجهات الحكومية وتطوير التنبيهات والإشعارات ومعايير تقييم أداء الجهات الحكومية وإمكانية تقييم رد الجهة الحكومية خلال 14 يومًا.
وحول أبرز الخدمات والتحسينات التي تمّ إجراؤها في نظام «تواصل»، قال الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومية الإلكترونية إنه تمّ تقليل وتوحيد اتفاقية مستوى الخدمة لجميع الجهات، واستحداث لوحة بيانات مكتب الوزير المختص، فضلًا عن التعديل في تصنيف الشكاوى والاستفسارات بالجهات، مستعرضًا أبرز إحصاءات أداء الجهات الحكومية عبر نظام وتطبيق «تواصل».
كما أشار إلى أن من أبرز التحسينات التي سيشهدها نظام تواصل خلال المرحلة المقبلة، تطوير خاصية تقديم المقترحات، وتطوير آلية قياس جودة الردود في النظام، وإضافة الدليل الحكومي، والاستمرار في إضافة المزيد من الجهات الحكومية في النظام.
وبيّن بأنّ تلك الأرقام تؤكد تحقيق نظام «تواصل» الهدف الرئيسي من تدشينه باعتباره وسيلة اتصال حكومية تدعم تقديم أفضل الخدمات وتطويرها بناءً على ما يرد النظام من ملاحظات ومقترحات والتي تخضعها الجهات للدراسة والتطوير من أجل إيجاد أنجع الحلول لها وبما يرفع من مستوى رضا العملاء، مضيفًا بأنّ نظام «تواصل» ومن خلال تسخيره التقنيات الحديثة أثمر عن توفير قنوات إلكترونية تكفل للمستخدمين حرية التواصل مع المسؤولين والموظفين الحكوميين للتعبير عن آرائهم وتقديم مقترحاتهم واستفساراتهم.
وأكّد القائد الحرص على المضي قدمًا بكلّ عزم وعزيمة وبروح الفريق الواحد، فريق البحرين، نحو تعزيز فاعلية وكفاءة منظومة التحول الرقمي للخدمات الحكومية من خلال تعزيز البنية التحتية ودعم الاستراتيجيات التي من شأنها دفع عملية التحول الرقمي في جميع الجهات الحكومية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجهات الحکومیة خلال الفترة من خلال
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز التعديلات في نظام العمل السعودي الجديد
العاصمة السعودية الرياض (وكالات)
كشف المحامي عاصم العثمان عن مجموعة من التعديلات الجوهرية في نظام العمل السعودي، والتي ستدخل حيز التنفيذ في أقل من شهر، مشيرًا إلى أبرز التغييرات التي ستؤثر على العلاقة بين العمال وأرباب العمل.
اقرأ أيضاً تصريح جديد من وزارة المالية في صنعاء حول المرتبات 20 يناير، 2025 شاهد المفاجأة: ماذا وضعت 'القسام' في حقائب الرهائن الإسرائيليات قبل الإفراج عنهن؟ (فيديو) 20 يناير، 2025
فترة التجربة:
أوضح العثمان في فيديو نشره مؤخرًا أن التعديل الأول يتعلق بفترة التجربة. ففي النظام السابق، كان يسمح للشركات بأن تكون لها صلاحية إنهاء العقد خلال فترة التجربة، بينما لا يُمنح هذا الحق للعامل.
لكن في النظام الجديد، أصبح من حق كلا الطرفين إنهاء العقد خلال فترة التجربة التي لا تتجاوز 180 يومًا، وذلك دون أن يكون الحق محصورًا في أحدهما فقط.
البدلات:
أما بالنسبة للبدلات، فقد أشار العثمان إلى أن النظام السابق لم يكن يفرض إلزامية تقديم البدلات من قبل أصحاب العمل، حيث كانت تعتبر ميزة إضافية تنافسية.
لكن مع التعديلات الجديدة، أصبح من الواجب على صاحب العمل توفير وسائل النقل والسكن للموظف أو دفع مبلغ يعادل قيمتهما كتعويض.
العقود غير محددة المدة:
وتطرق العثمان أيضًا إلى التعديلات الخاصة بالعقود غير محددة المدة، موضحًا أن النظام السابق كان يتطلب إشعارًا مدته 60 يومًا من قبل الطرف الذي يرغب في إنهاء العقد.
لكن مع التعديل الجديد، تم تقليص مدة إشعار العامل إلى 30 يومًا، في حين تظل مدة إشعار صاحب العمل 60 يومًا.
العمل الإضافي:
فيما يتعلق بالعمل الإضافي، كشف العثمان أن النظام القديم كان يقتصر على تعويض الموظف عن الساعات الإضافية بمقابل مادي فقط.
أما في النظام الجديد، فهناك خياران: إما التعويض المالي أو منح الموظف يوم إجازة بديل عن الساعات الإضافية التي عملها.
إجازة الوضع:
وأشار العثمان أيضًا إلى زيادة إجازة الوضع للمرأة العاملة، حيث كانت في السابق 10 أسابيع، ولكن مع التعديلات الجديدة أصبحت 12 أسبوعًا.
إجازة وفاة الأخ أو الأخت:
ومن التعديلات الجديدة أيضًا، تم إدخال إجازة وفاة للأخ أو الأخت، حيث يمنح النظام الموظف إجازة مدتها 3 أيام في حال وفاة أحدهما، وهو ما لم يكن منصوصًا عليه في النظام السابق.
تُعتبر هذه التعديلات خطوة هامة نحو تحسين بيئة العمل في السعودية وضمان حقوق العمال وتوازن العلاقة بينهم وبين أصحاب العمل.