صحيفة كويتية: زيارة وزير الداخلية الإيراني لحقل الدرة تصعيد استفزازي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة القبس الكويتية بأن إيران تواصل تصعيدها الاستفزازي في المنطقة، مقابل مطالبات الكويت والسعودية المتكررة بضرورة احترام مبادئ حسن الجوار بين الدول.
وذكرت الصحيفة: "في خطوة جديدة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة الاحتقان، تفقد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، عددا من الحقول النفطية أمس، ومن بينها حقل الدرة، وفقا لما أوردته وكالة إرنا الإيرانية".
وأضافت: "يأتي ذلك السلوك الإيراني، في وقت تؤكد الكويت على أن الثروات التي تقع في حقل الدرة مشتركة بين الكويت والسعودية مناصفة فقط لا غير".
ونقلت القبس عن مصدر حكومي كويتي تأكيده على أن كل ما يقع في حقل الدرة هو ثروة مشتركة بين الكويت والسعودية، ولا حق لأي طرف ثالث فيه.
وقال المصدر إن الكويت والسعودية أكدتا هذا الأمر مرارا وتكرارا للطرف الإيراني، ولن يتغير هذا الموقف، ونجدد رفض أي ادعاءات أو تصرفات لا تحترم مبادئ حسن الجوار أو تمس بأمن دول المنطقة.
وختم المصدر بأن الكويت مدت ولا تزال تمد اليد لأي تفاوض من أجل ترسيم الحدود البحرية مع إيران.
وأكد وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، في وقت سابق، أن بلاده لن تتنازل عن حصتها في حقل "آرش" (الدرة)، لكنه أكد أن طهران تتوقع التوصل إلى حل مناسب من خلال التفاوض مع الجانب الكويتي.
ويعرف الحقل في إيران باسم "آرش"، بينما يسمى في الكويت والسعودية بـ"الدرة"، في حين تقول طهران إنه يقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة في نزاع بدأ قبل عقود.
وتؤكد الكويت أن منطقة حقل الدرة (آرش) تقع في منطقتها البحرية وأن الثروات الطبيعية فيها مشتركة بين الكويت والسعودية، فيما تقول السعودية إن ثروات المنطقة "المغمورة المقسومة"، بما فيها حقل الدرة (آرش) بكامله، ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط.
إقرأ المزيدالمصدر: القبس الكويتية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران طهران وسائل الاعلام الکویت والسعودیة مشترکة بین حقل الدرة فی حقل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.