الجيش السوداني يعلن صد هجوم للحركة الشعبية بجنوب كردفان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الجيش السوداني قال إنه كبد الحركة الشعبية- شمال بقيادة الحلو خسائر في الأرواح والعتاد بعد صد هجومها على محطة مرنج.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني، صد هجوم جديد للحركة الشعبية- شمال بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، على إحدى محطاته بولاية جنوب كردفان.
وقال الناطق باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن الفرقة العاشرة صدت هجوماً من الحركة الشعبية- جناح الحلو على محطة مرنج التابعة لمحلية قدير بالجبال الشرقية.
وأكد أن الجيش كبد القوة المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد وتسلم منها أسلحة وذخائر.
واندلع قتال عنيف بين الجيش ومليشيا الدعم السريع في 15 ابريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، وبينما كانت الحركة الشعبية التي يقودها عبد العزيز الحلو بعيدة عن الأحداث نسبياً في بادئ الأمر ومقيدة باتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها نفذت عدة هجمات لاحقاً.
وفي أغسطس الماضي، تصدى الجيش لهجوم شنته الحركة على مدينة كادقلي عاصمة جنوب كردفان، وأفادت مصادر عسكرية بأن الهجوم على المدينة جاء ثلاثة محاور (كحليات وبلينجا، تلو).
ويرى مراقبون أن الحركة الشعبية تسعى لسيطرة الكاملة على ولاية جنوب كردفان مستفيدة من الحرب التي تدور رحاها بين الجيش والدعم السريع في 6 ولايات سودانية.
وخلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، استهدفت الحركة الشعبية المواقع العسكرية التابعة للجيش في جنوب كردفان وإقليم النيل الأزرق وبسطت سيطرتها على مواقع في إقليم جبال النوبة.
وكان القيادي بتحالف الكتلة الديمقراطية الموالي لانقلاب السودان مبارك أردول، كشف أن قوات الحركة الشعبية- شمال، هاجمت- منذ بدء حرب أبريل- أكثر من «15» حامية عسكرية في جنوب كردفان ونجحت في السيطرة على أغلبها فيما تم صدها في البقية.
وقال إنها كلها كانت حاميات تتبع للقوات المسلحة «وتحاشت تماماً المواجهة مع الدعم السريع».
وألمح أردول لوجود تنسيق بين الحركة والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وقال إنها تحاشت المواجهة مع الدعم وإن كانت أماكنها معروفة ومناطق انتشارها معلومة بل وفي بعض المواقع تكون أقرب لهم من معسكرات الجيش، ومع ذلك يتم تجاوزها.
الوسومإقليم النيل الأزرق الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جبال النوبة جنوب كردفان دارفور عبد العزيز الحلوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم النيل الأزرق الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جنوب كردفان دارفور عبد العزيز الحلو الحرکة الشعبیة الدعم السریع جنوب کردفان
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية تدعو لإعادة توزيع الاستثمارات الصناعية بناء على نتائج إحصاء 2024
دعا الفريق الحركي بمجلس المستشارين، الحكومة إلى تجاوز الإشكالات التي يعرفها القطاع الصناعي، لاسيما فيما يتعلق بالعقار والتمويل، مع ضرورة مراجعة اتفاقات التبادل الحر.
المستشار يونس ملال متحدثا بإسم الفريق في جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة، حول «منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني»، سجل أن المغرب في 2024 لازال يستورد جزءا كبيرا مما يستهلكه، وانضاف إلى ذلك المنتجات الفلاحية التي صرنا نستوردها بعدما كنا نحقق فيها قدرا من الاكتفاء الذاتي.
وشدد المستشار على ضرورة إعادة النظر في التوزيع المجالي للاستثمارات الصناعية بتوزيع عمودي لهذا القطاع، كما أكد أن المنظومة المالية تشكل عائقا، حيث أن القطاع المالي لا يمول إلا 9 في المائة من النشاط الصناعي بالمملكة، داعيا الدولة إلى ضمان الصناع لدى البنوك.
من جهة أخرى دعا المستشار إلى النظر في التغيرات الديمغرافية التي أبرزها الإحصاء العام للسكان، ومواكبة نتائجه بإنشاء مراكز صناعية جديدة في المناطق التي بها خصاص. كما طالب بمراجعة العقارات الصناعية الممنوحة للمقاولات، والتي تعثر استغلالها.
ودعا أيضا إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الطاقات المتجددة، تشجيع اندماج القطاع غير المهيكل، وتحفيز ودعم البحث العلمي وتمويله ليكون رافعة للإبداع والابتكار في المجال الصناعي.
من جهة أخرى شدد المستشار على ضرورة امتلاك الحكومة الجرأة السياسية لإعادة النظر ومراجعة اتفاقيات التبادل الحر، لضمان أن يكون المغرب هو المستفيد الأول منها مع إعمال منطق رابح رابح فيها.