بطولة الشهيد إبراهيم الرفاعي أمام العدو في ثغرة الدفرسوار (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشف الرائد سمير نوح أحد أبطال المجموعة 39 قتال في حرب 6 أكتوبر، تفاصيل إحباط محاولة العدو الإسرائيلي في منطقة الدفرسوار، قائلا إنهم صدرت لهم الأوامر يوم 19 أكتوبر لدعم القوات في الثغرة، متابعا: “وصلنا للدفرسوار وبدأنا في نصب الكمائن للدبابات الإسرائيلية”.
وأضاف خلال لقاءه مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، الخميس، أن الشهيد إبراهيم الرفاعي تقدم ووقف على تبة صواريخ وبدأ في التعامل مع الدبابات، وجرى رصده من أجهزة اللاسلكي، فأطلق العدو عليه 3 دانات، وكانت الدانات تسقط في الرمال وتخرج منها شظايا، فسقطت الدانا الثالثة بين قدميه، ودخلت إحدى الشظايا في قلبه، وتم نقله فورا إلى مستشفى الجلاء ووصل المستشفى شهيدا.
وأشار إلى أن الشهيد الرفاعي استشهد وهو صائم في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، وكان إنسانا بمعنى الكلمة بجانب أنه مقاتل شجاع، وذات مرة استأجرت شقة في حلمية الزيتون بجانب الوحدة، ولم أتمكن من نقل العفش من القناطر، فطلبت منه سيارة من سيارات الجيش، فقال لي "اسمع يا سمير، مالكش دعوة بعربيات الجيش، خد 30 جنيه وانقل العفش".
وأكمل أنه في الشهر التالي استقطع من راتبه، البالغ وقتها 21 جنيها، واكمل المبلغ، وذهب ليسدده للرفاعي، فرفض وقال له "أنا أخوك الكبير ودي هدية مني ولو ما مشيتش هاديلك جزا".
وأكد أن عمليات الوحدة بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي كانت تعطي دفعة معنوية كبرى للجنود المرابطين على الجبهة، مع كل تدمير لقوات العدو أو أسر قواته، ووقف الشعب المصري العظيم بجانب الجيش، وكل من كانت لديه سيارة نقل يسلمها للجيش كمجهود حربي، بخلاف التبرع بالدم والتطوع في التمريض، مصر ستظل كبيرة بشعبها النظيف، فقد كانت ملحمة متكاملة.
بعد وقف إطلاق النار استمرت علمياتنا في سيناءوذكر أنه بعد عملية كرنتينة عيون موسى بنحو 20 عاما، اتصل البطل محي نوح بأحد أبطال فصيلته ويدعى مصطفى إبراهيم، الذي أطلق عليه أهل بلده "الغضنفر"، وتجمعت أفراد المجموعة.
واستكمل: “حين تجمعنا بعد كل هذه السنوات، فوجئنا بأن أرملة الشهيد عامر يحيى عامر أنجبت بعد وفاته ولدا أسمته عامر، وتزوج وأنجب، واحتفلنا مع سلالة البطل”.
ولفت إلى أنه بعد مبادرة روجرز ووقف إطلاق النار استمرت العمليات وزرع الألغام ولم تتوقف الوحدة عن القتال، وقبل العبور كنا نقاتل أيضا ونعبر القناة مرارا لتنفيذ عمليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدو الدفرسوار حرب اكتوبر الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق: حرب الاستنزاف كانت الممهد الحقيقي لنصر أكتوبر
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن حرب الاستنزاف التي بدأت بعد هزيمة يونيو 1967 كانت هي الممهد الحقيقي لنصر أكتوبر 1973.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تلك الحرب لم تكن مجرد مواجهة تكتيكية، بل كانت عملية طويلة الأمد سعت خلالها القوات المسلحة إلى استعادة هيبتها وتطوير قدراتها العسكرية استعدادًا ليوم المواجهة الكبرى.
صراعًا مريرًاوأشار حفظي إلى أن حرب الاستنزاف، التي استمرت حوالي 500 يوم من عام 1967 إلى 1970، كانت حربًا نفسية وعسكرية في آن واحد ففي هذه الفترة، خضع الجيش المصري لتدريبات مكثفة وطُبِّقت خطط استراتيجية جديدة لتعويض الخسائر وتعزيز الجاهزيةوكانت الحرب أيضًا صراعًا مريرًا في ظل تحديات كبيرة، إذ كانت القوات المسلحة المصرية تواجه تحديات ضخمة في الموارد والإمكانات، بينما كانت تتصدى لعدو يمتلك تفوقًا تكنولوجيًا وعسكريًا.
وأوضح أن حرب الاستنزاف كانت بمثابة إعادة بناء الجيش المصري، حيث أسهمت في تطوير التكتيكات القتالية، وتنفيذ آلاف العمليات العسكرية ضد العدو، ما ساعد في تحسين قدرة الجيش على التكيف مع ظروف المعركة وتخفيف الضغوط النفسية والمعنوية.