مجتمعات التعليم تحتفي بالمعلمين احتراماً وتبجيلاً

دبي:محمد إبراهيم
احتفت مجتمعات التعليم في مختلف إمارات الدولة، باليوم العالمي للمعلم احتراماً وتبجيلاً وفخراً بالمعلمين، ورسالتهم السامية التي تصنع الأجيال، وتنشر نور العلم المعرفة في ربوع المجتمعات، ويبقى سر بناء ونهضة الأوطان في الارتقاء وصناعة المعلمين.
أجمعت آراء قيادات وتربويين، على أهمية دور المعلم ومكانته في المجتمع، في تربية الأبناء وتأهيلهم للمستقبل، واليوم يستحقون أن يقف لهم المجتمع احتراماً وتبجيلاً، فالمعلم «قيمة وقامة»، وركيزة رئيسية في صياغة ملامح المستقبل.

وأكد الدكتور فيصل الباكري، خبير تربوي رئيس فريق عمليات وزارة التربية والتعليم، وعضو هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الإمارات، أن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، تؤمن بأهمية تطوير مهارات وقدرات المعلمين وتوفير البيئة المناسبة لهم لتحقيق التميز التعليمي، وفي سبيل ذلك تقوم المؤسسة بإطلاق العديد من المبادرات والأنشطة لدعم التعليم داخل الدولة وخارجها والمساهمة في رفع مستواه إلى آفاق جديدة من النجاح والتميز.
وترى فوزية غريب وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية سابقاً، أن عطاءات المعلمين محل تقدير للجميع، ويعد يوم المعلم مناسبة تتجدد فيها الأماني الطيبة بحق قامات ملهمة، إذ نستذكر فيه، من يحمل على عاتقه طموح الوطن، وبناة نهضته، فالمعلم بعمله الدؤوب وجهوده المتميزة، يرتقي بالوطن وبُناته صعوداً إلى مدارج عليا، ويمضي بهم إلى آفاق التقدم والتحضر والإنجاز والصدارة، فتحية تقدير وشكر وامتنان لمربّي الأجيال.
فيما أكد التربوي علي بن محيل، أن اليوم العالمي للمعلم يشــكل فــرصة مواتيـــــة للاحتفال بمعلمينا وإبداء التقــــدير والامتنان لجهودهم، فهــــم صناع التغيير الإيجابي فـــــي حياتنا، والقدوة التي تحشد طاقات الطلبة في رحلتهم مع التعليم والحياة.
من جانبها، حرصت إدارات المدارس الحكومية والخاصة على إعداد برامج نوعية للاحتفال بيوم المعلم، إذ أكد مديرو المدارس خلود فهمي ووليد فؤاد الهندي، وكمال فرحات والدكتور فارس الجبور ورانا حجازي، أهمية تجديد الثقة، والاعتراف بجميل معلمينا في تربية الأبناء، وتقويمهم وإعدادهم للمستقبل، بل ينبغي تعزيز مكانتهم في المجتمع بالشكل الذي يليق بعظمة دورهم.

المصدر: صحيفة الخليج