متحدثًا على انتهاء الهدنة.. الثريا: لا تمديد مُعلن للهدنة ولاتفجير موقف لمعركة عسكرية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
تحدث الكاتب والمحلل السياسي محمد الثريا على انتهاء المدة الزمنية المحددة للهدنة الأممية بين أطراف النزاع في اليمن.
وقال الثريا في منشور له على حائط صفحته بموقع "فيسبوك" إنها مرت سنة كاملة على إنتهاء الهدنة حسابيًا، لقد تجمد الحوثيون خلالها على غير المتوقع، إذ لا تمديد معلن للهدنة، ولاتفجير موقف لمعركة عسكرية تم من قبلهم طيلة تلك الفترة.
"!.
وأردف الثريا قائلًا:" ما الذي حدث ويحدث مع الحوثيين؟! وهم الذين لم يتوقفوا يوماً عن خرق الهدنة، ولم يتركوا مناسبة إلا وأقاموا معها عرضا عسكريا مستفزا ظل يهدد واقع الهدنة وجهود تمديدها؛ جميع تلك التصرفات والتي ظلت دون شك تعكس رسائل تحدي واضحة للمجتمع الدولي، وتشير إلى رغبة الحوثيين غير المعلنة في العودة إلى خيار الحرب عند أقرب فرصة متاحة ..كيف تلاشت كل تلك التوقعات فجأة؟".
وتابع'"وفي الحقيقة، أن مثل ذلك الموقف يغدو هو الحال الوحيدة المؤكدة دائما حينما يكون قرار الحرب والسلم قادما من الخارج، وليس قرارا داخليا محضا؛ وهي بالمناسبة سمة غالبة وحالة عامة تنطبق على جميع الأطراف المحلية، وإنما تتجلى لنا هنا مجددا لتؤكد فقط حقيقة ما أشرنا إليه مرارا حول علو كعب البعد الدولي للأزمة وإستمرار هيمنته المطلقة على البعد المحلي، وبما يجعل معه جميع تحركات الداخل تبدو خاضعة بالضرورة لحسابات الخارج وإملاءاته".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بسبب فرنسا.. خلافات تعيق اتفاق الهدنة في لبنان
ذكرت تقارير إسرائيلية، الجمعة، أن الخلافات الأخيرة التي تعرقل الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار في لبنان، تتمثل في "إصرار إسرائيل على استبعاد فرنسا" من الاتفاق ومن اللجنة الدولية التي ستشرف على تنفيذه.
وقال تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، إن الموقف الإسرائيلي يأتي بسبب ما تصفه بالمواقف "المعادية" للبلاد من إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما تطالب إسرائيل بصياغة "تضمن لها حق الامتناع عن فتح مفاوضات حول النقاط الحدودية المتنازع عليها"، مشددة على "الحفاظ على استقلالية قرارها في هذا الشأن".
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، الخميس، أن "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، تمثل أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة.
وذكرت أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.. و"مواجهات" قرب الناقورة نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاث غارات جوية صباح الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أصدر إنذارات بالإخلاء في مناطق بمدينة صور جنوبي البلاد تمهيدا لقصفها.ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
ويجري المبعوث الأميركي آموس هوكستين، زيارة إلى إسرائيل بعد أن كان في لبنان، في إطار السعي للدفع نحو إبرام اتفاق بين الجانبين، اعتمادا على مقترح أميركي للهدنة، لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.