وكالة موديز تخفض التصنيف الائتماني لمصر مع نظرة مستقبلية مستقرة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قررت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية اليوم، تخفيض التصنيف الائتماني لمصر من B3 إلى CAA1، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
كما خفضت وكالة موديز سقف العملة في مصر المحلية إلى B1 من BA3، وسقف العملة الأجنبية إلى B3 من B2، وخفضت أيضاً تصنيفات مصر غير المضمونة للعملات الأجنبية إلى CCA1 من B3.
ورهنت الوكالة توقعات النظرة المستقبلية المستقرة لمصر إلى استمرار حصول الدولة على الدعم المالي الممنوح من صندوق النقد الدولي بموجب تمويل بقيمة 3 مليارات دولار.
وتوقعت الوكالة استمرار بيع الأصول لمساعدة البنك المركزي على استعادة احتياطي السيولة من العملات الأجنبية.
وتعني درجة التصنيف Caa1، أن الالتزامات ضعيفة وتحمل مخاطر ائتمانية مرتفعة جداً، والمؤسسات التي تحمل هذا التصنيف غالبا ما تكون متأخرة ماليا عن السداد.
اقرأ أيضاًموديز للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: من الصعب خفض التضخم إلى 2%
وزير المالية: قرار «موديز» يعكس نظرة متوازنة للإجراءات الإصلاحية الأشهر الماضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري وكالة موديز التصنيف الائتماني لمصر
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
الثورة نت/..
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.