قال الدكتور ماهر القاضي، عالم مصري مخترع البطارية الفائقة وباحث في جامعة كاليفورنيا، إنه بدأ حياته في القاهرة وتفوق في الكيمياء في  كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان الأول على دفعته، وعُين كمعيد ومن ثم تخصص في الكمياء الفيزيائية قبل أن يسافر على الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على الماجستير في القاهرة مع الدكتور أحمد كمال حلمي والدكتورة رانيا فاروق.

 

محمد فاروق يكشف سبب سفره لأمريكا 

وأضاف "القاضي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ETC"، أن سفره للولايات المتحدة الأمريكية جاء بعد تميزه في تقنية "النانو تكنولوجي" واستخدامها في عمل بعض الحساسات والمستشعرات، حيث كان يستخدم تلك التقنية في صناعة حساسات قادرة على تقدير كمية الدوبامين وهي مادة كيمائية موجودة في الجسم. 

وتابع ماهر القاضي، أن تلك المادة إذا حدث نقص في الجسم منها قد يتعرض لبعض الأمراض مثل الشلل الرعاش وما إلى ذلك، وكان لابد من وجود طريقة لتقدير كمية هذه المادة في الجسم، ليتمكن الأطباء من إنقاذ المريض حال نقص هذه المادة، وكان هذا تخصصه في كلية العلوم بجامعة القاهرة. 

وواصل، أن سفره للولايات المتحدة الأمريكية جاء من خلال منحة قدم من خلالها العديد من المعيدين ووقع الاختيار عليه، من قبل متخصصين في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، إذ أنهم كانوا يرغبون في شخص متخصص في النانو تكنولوجي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الكيمياء برنامج مصر جديدة المتحدة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.

وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.

وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.

وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.

ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.

وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.

وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».

مقالات مشابهة

  • القاضي زيدان يبحث مع البارونة نيكولسون دعوته لزيارة للمملكة المتحدة
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار نقل مقر مأمورية المنافذ الجمركية في القاهرة
  • «نقلة في جراحة العظام».. ابتكار مادة من الزنك لعلاج الكسور تتحلل داخل الجسم
  • باحث سياسي: تناقض تصريحات ترامب ليس جديدا
  • باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
  • "تقنية صحار" تدشن مبادرة "شركاء المعرفة"
  • باحث أمريكي: سياسات وجبن غوتيرش تغذي ابتزاز الحوثيين
  • باحث «المصري للفكر»: الجهود المصرية تطوق أطروحات أمريكا وإسرائيل لمنع التهجير
  • باحث: الإدارة الأمريكية اتخذت قرارا بإدارة لبنان سياسيا وأمنيا
  • مصر والأمم المتحدة: ثمانون عاما من الإسهام.. مؤتمر سياسة واقتصاد جامعة القاهرة