«وجدت نفسي» تبث قصصاً عمالية ملهمة على «اليوتيوب»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دبي:«الخليج»
أطلقت مبادرة (وجدت نفسي) التي هي جزء من جائزة تقدير العمالية التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، منصة خاصة بها على قناة يوتيوب، لتوثيق قصص نجاح ملهمة لعمال بدأوا حياتهم العملية في دولة الامارات في مناصب وأماكن عمل بسيطة وانتهى بهم الحال أصحاب مشاريع ومديرين تنفيذيين وموظفين في مواقع قيادية في شركاتهم، بفضل رعاية ودعم مؤسساتهم ومسؤوليهم وطموحهم الشخصي للترقي الوظيفي ولعب دورهم في رسم مستقبل شركاتهم.
جاء الكشف عن إطلاق المنصة الجديدة لمبادرة (وجدت نفسي) خلال مؤتمر صحفي عقدته جائزة تقدير في مقر المدينة المستدامة في دبي، بحضور اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي رئيس جائزة تقدير رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، والمهندس فارس سعيد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سي القابضة)، الراعية لمبادرة (وجدت نفسي) في دورتها الثالثة، وعدد من أبطال القصص الملهمة من الدورتين الأولى والثانية لمبادرة وجدت نفسي والرؤساء التنفيذيين للشركات المتميزة التي يعمل بها هؤلاء العمال والموظفين.
وحول خلفيات إطلاق القصص الملهمة عبر فضاء اليوتيوب قال اللواء عبيد مهير بن سرور: «تتواكب خطوة نشر حلقات (وجدت نفسي) عبر الفضاء العالمي، مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي جائزة تقدير، والنجاح الباهر الذي حققته حلقات وجدت نفسي في دورتيها الأولى والثانية والتأثير الإيجابي الذي تركتها لدى المجتمعين المحلي والإقليمي»
ومن جانبه قال المهندس فارس سعيد: «سعداء برعاية ودعم مبادرة وجدت نفسي إيماناً منا برؤيتها وأهدافها السامية بما يتواكب مع رؤية حكومة الإمارات التي تعتبر في مقدمة دول العالم في رعاية الإنسان بغض النظر عن دينه وجنسيته وعرقه».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جائزة تقدیر
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود
الرياض
أعلنت وزارة الطاقة اليوم، انضمام المملكة العربية السعودية إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)، وذلك ضمن جهودها لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.
ويُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي، الذي تنهض به المملكة، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.
ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف.
كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة،بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، تحرص المملكة على أن تكون عضوًا فاعلًا في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة “مهمة الابتكار”، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة “الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030م”، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.