فاغنر تشتري أقمارا اصطناعية، وليبيا هدف محتمل للتجسس
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن توقيع مجموعة فاغنر الروسية عام 2022 عقدًا مع شركة صينية لشراء قمرين اصطناعيين واستخدام صورهما، دعما لنشاطاتها الاستخباراتية.
وقالت الوكالة الفرنسية إن العقد وُقّع في نوفمبر 2022، بقيمة بلغت 30 مليون دولار،حيث باعت شركة “بكين يونزي للتكنولوجيا” قمرين اصطناعيين عاليي الدقة للمراقبة، لشركة”نيكا- فروت” التي كانت حينها جزءًا من إمبراطورية قائد المجموعة يفغيني بريغوجين التجارية.
واستُخدمت صور القمرين الملتقطة للمساعدة في عمليات فاغنر في إفريقيا.
وينصّ العقد على توفير الصور حسب الطلب، ما سمح لمجموعة فاغنر بالحصول على صور عبر الأقمار الاصطناعية لأوكرانيا ومناطق في إفريقيا مكان نشاط مرتزقتها، بما في ذلك ليبيا والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي، وفق الوكالة.
كما تحصلت مجموعة “فاغنر” على الحق في التقدّم بعروض للحصول على صور أقمار صناعية أخرى من الشبكة التي تملكها الشركة المشغّلة الصينية التي تملك 100 قمر صناعي حاليًا وتسعى للوصول إلى 300 بحلول العام 2025.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
فاغنر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف فاغنر
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تطلب من الشركات الفرنسية الامتثال لحظر التنوع والمساواة والشمول
مارس 29, 2025آخر تحديث: مارس 29, 2025
المستقلة/- أفاد مصدران مطلعان أن إدارة ترامب وجّهت خطابًا إلى شركات فرنسية حاصلة على عقود حكومية أمريكية، تأمرها فيه بالامتثال لأمر تنفيذي يحظر برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI).
وُجّهت للشركات بتأكيد امتثالها في استبيان منفصل بعنوان “شهادة بشأن الامتثال لقانون مكافحة التمييز الفيدرالي الساري”. واطلعت رويترز على نسخة من الاستبيان.
ستثير هذه الوثائق مخاوف في مجالس الإدارة الأوروبية من أن إدارة ترامب تُوسّع نطاق حملتها ضد برامج التنوع والمساواة والشمول في الخارج، في وقتٍ قلبت فيه إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية والعلاقات الأمنية العلاقات عبر الأطلسي رأسًا على عقب.
وقالت صحيفة “ليزيكو” الفرنسية، التي كانت أول من أورد وجود الرسالة في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن السفارة الأمريكية في باريس أرسلتها إلى الشركات.
وقال مسؤول مقرب من وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد إن الأمر سيُناقش مع الحكومة الأمريكية.
قال المسؤول: “تعكس هذه الممارسة قيم الحكومة الأمريكية الجديدة. إنها تختلف عن قيمنا. سيُذكّر الوزير نظراءه في الحكومة الأمريكية بذلك”.
ولم تتمكن رويترز من تحديد الشركات التي تلقت الرسالة فورًا. وذكرت وسائل الإعلام أن شركات الدفاع والبنية التحتية من بين الشركات.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت رسائل واستبيانات مماثلة قد أُرسلت إلى شركات أجنبية في دول أوروبية أخرى.
سعى ترامب إلى القضاء على مبادرات التنوع والإنصاف والشمول، التي يصفها هو ومنتقدون آخرون بأنها تمييزية، من الحكومة والقطاع الخاص.