قبل إعلانهم عن هوية البديل مليشيات الحوثي تنهي خدمات بن حبتور بوسام ومديح
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، لإعلان هوية رئيس الحكومة الذي ستكلفه بتشكيل حكومتها، وهو ما يعني انتهاء خدمات عبدالعزيز بن حبتور المكلف حالياً برئاسة حكومة تصريف الأعمال مؤقتاً.
وأصدرت الميليشيات الحوثية، السبت، قراراً قضى بإقالة حكومة بن حبتور، غير المعترف بها دولياً، وتكليفها بتصريف الأعمال، عملاً بتوجيهات زعيمها عبدالملك الحوثي بشأن المرحلة الأولى للتغييرات الجذرية.
والبارحة أعلنت الميليشيات عن منح بن حبتور "وسام الوحدة" نظير أدواره الوطنية والمسؤوليات التي تقلدها خلال فترة عمله كرئيس للحكومة، قبل أن ينهال عليه المديح من قبل رئيس مجلس الميليشيات السياسي مهدي المشاط.
وفي نوفمبر 2016 تولى بن حبتور رئاسة حكومة صنعاء التي جرى تشكيلها بالشراكة بين الميليشيات الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي العام وشركائه قبل أن تنقلب الميليشيات على هذه الشراكة باغتيال الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وإقصاء القيادات المؤتمرية الموالية له من هذه الحكومة.
ويعتقد أن تكريم بن حبتور بهذا الوسام هو تأكيد على الاستغناء عن خدماته كأبرز المنافحين عن مشروع إيران الذي تنفذه الميليشيات الحوثية وستكتمل ملامحه مع انتهاء ما أطلق عليها "التغييرات الجذرية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
صراع الكواليس يشتد: رئيس حكومة جديد خلال ساعات ومصادر تكشف هويته
أحمد بن مبارك رئيس وزراء حكومة عدن (مواقع)
تشهد كواليس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن تحركات متسارعة قد تفضي خلال الساعات المقبلة إلى إعلان تغيير مرتقب في رئاسة الحكومة، بعد مغادرة رئيس الوزراء الحالي أحمد عوض بن مبارك مدينة عدن بشكل مفاجئ.
وأفاد مصدر مطلع على ما يدور داخل أروقة المجلس الرئاسي، بأن سلسلة من الاجتماعات عقدت خلال الأيام الماضية لمناقشة مصير بن مبارك ومقترح تعيين بديل له، غير أن القرار النهائي لم يُحسم بعد.
اقرأ أيضاً السيسي يفاجئ واشنطن: لا تعاون ضد الحوثيين إلا بهذا الشرط 1 مايو، 2025 شركة النفط في صنعاء تحسم الجدل حول وجود أزمة مشتقات نفطية 1 مايو، 2025بحسب ذات المصدر، فإن سالم بن بريك، أحد الوجوه الاقتصادية المعروفة، يبرز كأقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة، في حال تم التوافق بين أعضاء المجلس الرئاسي على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية.
وأشار المصدر إلى أن التغيير لا يقتصر على رئاسة الحكومة فقط، بل سيُتبع بتشكيل وزاري شامل بعد نحو ستة أشهر، في إطار ما وصفه بإعادة ضبط الأداء الحكومي و"تجديد الدماء في مفاصل الدولة".
مغادرة بن مبارك عدن، في ظل هذه التحركات، أُدرجت من قبل مراقبين ضمن مؤشرات تؤكد اقتراب رحيله من رئاسة الحكومة، خاصة مع تصاعد الانتقادات لأداء حكومته في ملفات الأمن والخدمات والاقتصاد.
وتبقى الأنظار متجهة إلى الساعات القليلة القادمة، التي قد تشهد إعلانًا رسميًا يقلب موازين المشهد السياسي اليمني مجددًا.