الفيضانات تُغيّر وجه الآثار.. معالم تظهر وأخرى قد تختفي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بإدارة الآثار المحلية عادل أبوفجرة أن الفيضانات تسببت في تدمير آثار مدينة قورينا اليونانية القديمة في الجبال القريبة من شحات، لكنها كشفت أيضا عن بقايا أثرية جديدة هناك حيث جرفت التربة والحجارة.
وأضاف أبوفجرة أن الفيضانات التي اجتاحت المنطقة الشرقية قد تزيد من حالة الهبوط في مواقع الآثار ويمكن أن تسبب في الإطاحة بأحد المعالم الأثرية.
وذكر أبوفجرة أن الفيضانات تسببت في تراكم الطين والركام في حمامات قورينا بالمدينة التي تعود إلى العصر اليوناني، الأمر الذي سيتطلب إزالة متخصصة.
وتوقع أبوفجرة انهيار أحد المعالم الأثرية المعروفة بسبب المياه الجوفية الزائدة خلال فصل الشتاء على الرغم من قلة الأضرار التي لحقت المعالم الأثرية على حد قوله.
وتابع أبوفجرة القول إنه على الرغم من أن ذلك يهدد بإلحاق أضرار جسيمة بالآثار في قورينا، المعروفة محليا باسم “شحات” والتي كانت نقطة جذب للمسافرين منذ القرن الـ18، إلا أن المياه جرفت أيضا نظام صرف روماني لم يكن معروفا من قبل.
وأشار أبوفجرة إلى أن الفيضانات كشفت عن موقع جديد لقناة مائية، اعتقد أنها تعود إلى العصر الروماني، عادا إياها اكتشافا مميزا للمدينة.
ووفقا للعلماء في مجموعة “وورلد ويذر اتريبوشن” فإن تغير المناخ تسبب في هطول أمطار أكثر بنسبة تصل إلى 50% خلال العاصفة عما كان عليه الحال في السابق، مما يسلط الضوء على المخاطر المستقبلية التي تهدد التراث.
وتعتبر قورينا التي تعرف اليوم باسم مدينة “شحات” إحدى أبرز مواقع التراث العالمي الخمسة لليونسكو في ليبيا، إلى جانب الآثار الرومانية الواسعة المطلة على البحر الأبيض المتوسط في صبراتة ولبدة الكبرى، والتي كانت مستعمرة يونانية وإحدى المدن الرئيسية في العالم الهيليني القديم قبل أن تصبح مركزًا رئيسيًا تحت حكم الرومان عام 365.
المصدر: رويترز
اثارفيضان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف اثار فيضان
إقرأ أيضاً:
التشيك: محادثات باريس تظهر وجوب استثمار أوروبا في الدفاع
قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، إن أوروبا تحتاج لإلغاء القواعد غير الضرورية وزيادة الاستثمار في الدفاع، مشيراً إلى أن هذا كان خلاصة اجتماع أمس الأربعاء في باريس بشأن أوكرانيا والأمن الأوروبي.
وذكر التلفزيون التشيكي بعد الاجتماع، أنه "حتى نؤخذ على محمل الجد يجب أن نكون أقوى اقتصادياً وعسكرياً".
Je potřeba položit na stůl peníze a zbraně a pak nás bude svět brát vážně. pic.twitter.com/vgQrQEvhZM
— Petr Fiala (@P_Fiala) February 19, 2025وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد استضاف سابقاً اجتماعاً مماثلاً يوم الإثنين الماضي، ولكنه كان مقتصراً على عدد قليل من القادة الأوروبيين، بحسب "راديو براغ إنترناشونال".
واشتمل اجتماع أمس على مجموعة أوسع من دول الاتحاد الأوروبي والناتو، بما في ذلك جمهورية التشيك ودول البلطيق وكندا. وشارك فيالا في الاجتماع عبر خاصية مكالمات الفيديو.