الموافقة على تشغيل الخط البحري الجزائر-دلس.. وخطوط جديدة قريبا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال وزير النقل، يوسف شرفة، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، إن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين تعمل بالتنسيق مع السلطات المينائية ل”دراسة اقتراح تشغيل بعض الخطوط البحرية الداخلية.
وأوضح وزير النقل خلال جلسة علنية مخصصة للاسئلة الشفوية بأن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أنه من بين هذه الخطوط، الخط البحري الذي يربط الجزائر العاصمة بمدينة دلس”.
وأضاف المسؤول الأول عن قطاع النقل في البلاد، أن هناك “موافقة مبدئية للمقترح وتعهد بوضع هياكل استقبال المسافرين خلال الصيفية القادمة”.
اتخاذ جملة من الاجراءات لإنشاء خطوط بحرية داخلية
كما كشف وزير النقل أنه تم اتخاذ جملة من الاجراءات لإنشاء خطوط بحرية داخلية لنقل المسافرين عبر المدن الساحلية، مع تسخير مختلف الامكانيات لتطوير هذا النمط من النقل قصد فك الخناق عن الطرقات.
وذلك عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في اطار تجسيد استراتيجية تطوير نمط النقل البحري للمسافرين.
وأضاف الوزير بأن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافربن سفينتين و هما ” سيرايدي” و “برج باجي مختار” التابعة لها قصد استغلالها في النقل البحري الحضري في الصيف، مشيرا الى انها شرعت في استغلال خط بحري من “الصابلات” نحو” تامنفوست (العاصمة) و الذي لقي استحسانا واسعا من طرف المواطنين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تحول في موقف ترامب تجاه روسيا.. ضغوط داخلية وخطط لعقوبات جديدة
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، نقلًا عن مصادر داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن كبار مساعديه بدأوا في بلورة خطط لمعاقبة روسيا بسبب ما وصفوه بـ"تباطؤ موسكو المتعمد" في تحقيق تقدم حقيقي على مسار السلام في أوكرانيا، في ما يعدّ تحولًا ملحوظًا في موقف الرئيس الأمريكي تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووفق ما أفاد به المسؤولون للمجلة، فإن ترامب، الذي أبدى مرارًا مواقف داعمة لبوتين خلال فترات سابقة، فاجأ الدوائر السياسية بتصريحات شكك خلالها في نية روسيا إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، ملمحًا إلى إمكانية فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو، وذلك بعد ساعات فقط من حديثه عن "بوادر انفراجة" وارتياحه النسبي تجاه مسار المفاوضات الجارية.
أشارت المجلة إلى أن فريق ترامب في البيت الأبيض لا يملك تصورًا دقيقًا حول ما إذا كان الرئيس سيُقدم فعليًا على تلك الخطوة، خاصة أن قراراته غالبًا ما تتسم بالمفاجأة وعدم الاتساق. ومع ذلك، فقد بدأ بعض مستشاريه بالفعل التشاور مع وزارة الخزانة الأمريكية حول خيارات العقوبات المحتملة.
وتحدث المسؤولون عن وجود تيار داخل الإدارة، يقوده كل من وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، يدفع في الخفاء نحو اتباع نهج أكثر حزمًا في التعامل مع روسيا. وأكدوا أن ترامب، خلال الشهور الماضية، وافق على إبرام صفقات تتعلق بالطاقة والمعادن مع بوتين، ما يجعل الانعطافة الحالية ملفتة وغير متوقعة.
وفي تصريحات للمجلة، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب لا يتوانى عن الوقوف "في وجه بوتين أو أي شخص آخر"، معتبرة أن "قوة الرئيس أدت إلى اقتراب هذه الحرب من نهايتها عبر المفاوضات"، حسب تعبيرها.
ورغم ذلك، لم تغفل المجلة الإشارة إلى تاريخ ترامب الحافل بتفادي المواجهة مع بوتين، إذ كان قد تبنى خلال سنوات حكمه رواية الكرملين حول العديد من الملفات، بما في ذلك إلقاء اللوم على أوكرانيا في اندلاع الحرب، فضلًا عن تشكيكه في تقارير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، والتي لطالما نفى بوتين مسؤولية بلاده عنها.