باكستان تدعو إلى مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
إسلام آباد (الاتحاد)
أخبار ذات صلة العراق يسعى لاستعادة رعاياه من «الهول» الأمم المتحدة: صعوبات تعرقل إيصال المساعدات في السوداندعت باكستان إلى بذل جهود مشتركة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود، والتي لا تزال معيقة لسيادة القانون والتنمية الاقتصادية وتحقيق جدول الأعمال العالمي للتنمية المستدامة.
جاء ذلك، على لسان نائب المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عامر خان خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة التي تتعامل مع القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية.
وأضاف، وفقًا لوكالة الأنباء الباكستانية أمس، أنه للتصدي بفعالية للجرائم المنظمة يجب أن نعتمد نهجاً شاملاً يعالج الأسباب الجذرية ويعزز الاندماج الاجتماعي ويضمن المساواة في الوصول إلى العدالة للجميع.
إلى ذلك، تمت أمس إعادة فتح ممر حدود رئيسي بين باكستان وأفغانستان، عقب إغلاقه لفترة وجيزة بسبب حادث إطلاق نار. وقال الجيش الباكستاني إنه تم إغلاق ممر شامان الحدودي مساء أمس الأول بعد مقتل مدنيين باكستانيين اثنين، من بينهما طفل.
وطلب وزير الداخلية الباكستاني سارفراز بوجتي من السلطات الأفغانية التحقيق في الحادث، وتسليم مرتكبيه للعدالة.وفي سياق أخر، تم أمس، إعادة فتح ممر حدود رئيسي بين باكستان وأفغانستان، عقب إغلاقه لفترة وجيزة بسبب حادث إطلاق نار مميت. وقال الجيش الباكستاني إنه «تم إغلاق ممر شامان الحدودي مساء الأربعاء بعد مقتل مدنيين باكستانيين اثنين، من بينهما طفل، على يد قوات حرس الحدود الأفغانية». وقد طلب وزير الداخلية الباكستاني سارفراز بوجتي من السلطات الأفغانية التحقيق في الحادث، وتسليم مرتكبه لبلاده.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة الجريمة باكستان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.
في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.
امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.
لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.
ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.
إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.
مشاركة