دبي (وام)

أخبار ذات صلة ملتقى الأمين يبحث مواكبة الصناعات الأمنية والاقتصادية للثورة الصناعية الرابعة أم القيوين.. أعداد الناخبين في تزايد

أطلقت مبادرة «وجدت نفسي» - وهي جزء من جائزة تقدير العمالية التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي- منصة خاصة بها على قناة يوتيوب، لتوثيق قصص نجاح ملهمة لعمال بدؤوا حياتهم العملية في الدولة في مناصب وأماكن عمل بسيطة وانتهى بهم الحال أصحاب مشاريع ومديرين تنفيذيين وموظفين في مواقع قيادية في شركاتهم، بفضل رعاية ودعم مؤسساتهم ومسؤوليهم وطموحهم الشخصي للترقي الوظيفي ولعب دورهم في رسم مستقبل شركاتهم.

ويتواكب إطلاق المنصة لمبادرة «وجدت نفسي» في دورتها الثالثة، مع توجيهات سمو راعي الجائزة بتوسيع نطاقها لتصبح جائزة عالمية، لتحفيز ملايين الشركات على مستوى العالم لإحداث فرق في سياساتها وبيئاتها العمالية، والعمل على تعزيز العلاقات مع قواها العاملة بما يحفظ حقوق وواجبات الطرفين تجاه بعضهما بعضاً. تم الكشف عن إطلاق المنصة الجديدة خلال مؤتمر صحفي عقدته جائزة تقدير في مقر المدينة المستدامة في دبي أمس، بحضور اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، رئيس جائزة تقدير، رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، والمهندس فارس سعيد رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سي القابضة»، الراعية لمبادرة وجدت نفسي في دورتها الثالثة، وعدد من أبطال القصص الملهمة من الدورتين الأولى والثانية لمبادرة وجدت نفسي، والرؤساء التنفيذيين للشركات المتميزة التي يعمل بها هؤلاء العمال والموظفون. وقال اللواء عبيد مهير بن سرور: «تتواكب خطوة نشر حلقات وجدت نفسي عبر الفضاء العالمي، مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي راعي جائزة تقدير، والنجاح المبهر الذي حققته حلقات وجدت نفسي في دورتيها الأولى والثانية والتأثير الإيجابي الذي تركته لدى المجتمعين المحلي والإقليمي». وأضاف: «نهدف من وراء هذه الخطوة إلى تحويل قصص نجاح عمالية ملهمة من دبي ودولة الإمارات وبثها عبر الفضاء العالمي، لتصبح نماذج يحتذى بها، على طريق إبراز قدرات الإنسان الراغب في تحسين جودة حياته ورسم مستقبل أفضل له ولعائلته، ونشر أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية القوى العاملة واحترام وتقدير إنجازات الشركات، والعمل على ترسيخ بيئة عمل إيجابية تُستثمر فيها إمكانات الأفراد الكامنة وإسهاماتهم الإبداعية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات جائزة تقدیر

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترسخ مكانتها كقوة دافعة للتحول نحو الطاقة النظيفة

رسخت دولة الإمارات مكانتها العالمية كقوة دافعة للتحول نحو الطاقة النظيفة، عبر مشاريعها المتطورة التي تسهم في تعزيز أمن الطاقة، وتلهم العالم في الابتكار والاستدامة في رحلتها إلى مستقبل أكثر ازدهاراً.

وتحتفي الإمارات باليوم العالمي للطاقة النظيفة، الذي يصادف 26 يناير من كل عام، وقد قطعت خطوات متسارعة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، لتصبح نموذجاً يُحتذى به على المستوى العالمي في التحول نحو الطاقة المستدامة والمنصفة للجميع.

وأكدت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، بهذه المناسبة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، نجاح الجهود الريادية للإمارات في تحقيق إجماع دولي على تاريخ 26 يناير ليكون اليوم العالمي للطاقة النظيفة، والذي يتزامن مع ذكرى تأسيس «آيرينا»، بهدف إبراز أهمية طاقة المستقبل، كونها تحمي بيئة الكوكب وموارده، وتحفز التنمية المستدامة، وتوفّر فرص العمل وتعزز قطاعات الأعمال.

وقالت: إن دولة الإمارات تواصل تعزيز التوجّه العالمي نحو الاستثمار في المزيد من مشاريع الطاقة النظيفة من خلال شراكاتها الإستراتيجية، ومنصاتها الداعمة، وحلولها التمويلية لمبادرات مستدامة، لا سيما في المجتمعات النامية والهشة مناخياً.

ولفتت إلى أهمية دور الطاقة النظيفة في توسّع آفاق الاقتصاد الأخضر والدائري والمرن مناخياً، وإسهامها في تحقيق التعهدات المناخية كالتي أقرها اتفاق الإمارات التاريخي في «COP28»، وتعهد مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات ورفع كفاءة الطاقة مرتين بحلول 2030.

وتواصل الإمارات مسيرة الإنجازات على مستوى المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة النظيفة، حيث شهدت الأسابيع الأولى من العام الجاري الإعلان عن إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة، والذي سيوفر الطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة، ويسهم في توفير نحو «1 جيجاواط يومياً» من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ويضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5 جيجاواط «تيار مستمر» وأنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ساعة.

وتستعد دولة الإمارات لتعزيز محفظة إنتاجها من الطاقة النظيفة بعد الاكتمال المترقب لمحطة عجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الربع الثالث من العام المقبل 2026، حيث ستسهم المحطة في إنتاج 1.5 جيجاوات من الكهرباء، معززةً أهداف الحياد الكربوني بتخفيض يصل إلى أكثر من 2.4 مليون طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية، ولتصبح واحده من أكبر محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة في العالم.

أخبار ذات صلة 24 مباراة تجهز «جودو الإمارات» لـ«باريس جراند سلام» رئيس الدولة ونائباه يهنئون الحاكمة العامة لأستراليا بذكرى يوم بلادها

وتمتلك الإمارات حالياً ثلاثاً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، وتستهدف تحقيق قدرة إنتاجية من الطاقة النظيفة بمعدل 14.2 جيجاوات بحلول عام 2030، ما يؤكد التزامها بتحقيق الطموحات العالمية والامتثال لاتفاقية باريس، حيث تعد أول دولة في المنطقة توقع على هذه الاتفاقية.

ومن مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، الذي يضيء المستقبل بطاقة شمسية مستدامة، إلى محطات براكة للطاقة النووية، التي ترسم ملامح عصر جديد من الكهرباء النظيفة، وصولاً إلى مبادرات الهيدروجين الأخضر التي تستشرف وقود المستقبل، تواصل الإمارات تعزيز محفظة مشاريعها الأكبر والأكفأ في العالم لترسم ملامح مستقبل مستدام يجمع بين الابتكار وحماية البيئة والمجتمعات.

وتضطلع محطات براكة، التي أنتجت حتى اليوم ما يقارب 88 ألف جيجاوات/ ساعة من الكهرباء الصديقة للبيئة، بدور حاسم في وضع الإمارات في مقدمة قيادة العمل المناخي، إذ أسهمت المحطات الأربع منذ تشغيلها حتى الآن في خفض انبعاثات كربونية تصل إلى أكثر من 43 ألف كيلو طن من الانبعاثات.

وأضافت دولة الإمارات المزيد من نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة في السنوات الست الماضية أكثر من أي دولة أخرى، حيث يأتي 75% من هذه الكهرباء النظيفة من محطات براكة، كما يتم إنتاج 40 تيراواط/ساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً في براكة، تعادل 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء، و85% من الكهرباء النظيفة في أبوظبي.

يذكر أن هذه الإنتاجية تعادل الطاقة السنوية لـ 45 مركز بيانات ضخم بقدرة 100 ميغاواط و16 مليون سيارة كهربائية.

ومع التشغيل الكامل للمحطات كافة، تعمل شركة الإمارات للطاقة النووية على استكشاف الفرص في تقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات المصغرة والمفاعلات المتقدمة ومصادر الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين، وإنشاء مركز إقليمي وسلسلة إمداد للطاقة النووية، بالإضافة إلى الاستثمار في المشاريع النووية الخارجية، وتعزيز الشراكات.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • "الإمارات للدراجات" يتوج بالتصنيف العام في سباق "داون أندر"
  • مصلحة الجمارك تكرّم رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي تقديرًا لإسهاماته
  • تقديرًا لإسهاماته.. «الجمارك» تمنح رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي شهادة الجدارة
  • «الإمارات للدرّاجات» يُتوج بـ«طواف أستراليا»
  • قصص ملهمة عنوانها الأمل ترويها ناجيات في مسيرة «لنحيا» الرابعة
  • «جائزة الخير» تكرم 75 متطوعاً في دورتها التاسعة بحتا
  • ثلاثي منتخب الشواطئ يُنافس على جائزة الأفضل في العالم
  • الإمارات ترسخ مكانتها كقوة دافعة للتحول نحو الطاقة النظيفة
  • حصاد الأنشطة لمبادرة "المراكز الإرشادية الزراعية" خلال شهر يناير
  • كيف تتجنّب حرائق الغابات وماذا تفعل إذا وجدت نفسك محاصرًا بها؟