بوتين: إذا شنت روسيا ضربة نووية انتقامية فلا فرصة لنجاة أعدائنا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، من أنه لا فرصة لنجاة "أعداء" بلاده إذا شنت موسكو "ضربة نووية انتقامية لأن إمكاناتنا لا مثيل لها".
وفي كلمة ألقاها أمام منتدى "فالداي" الدولي بمدينة سوتشي الروسية، قال بوتين: "اسمحوا لي أن أذكركم أنه في العقيدة العسكرية الروسية هناك سببان لاحتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية.
والسبب الثاني "هو التهديد الوجودي للدولة الروسية، حتى لو تم استخدام الأسلحة التقليدية ضد روسيا، ولكن وجود روسيا كدولة معرض للخطر".
وأضاف: "حتى الآن لن تكون هناك فرصة للمعتدي للبقاء على قيد الحياة في حالة ردنا.. وبالتالي لن يفكر أي شخص عاقل في استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا".
وشدد الرئيس الروسي أنه لا يرى ضرورة لخفض العتبة النووية في العقيدة الروسية، مشيرا إلى أنه لا يوجد اليوم مثل هذا الوضع الذي يهدد وجود الدولة الروسية.
وصرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، أن الدرع الصاروخي النووي الوطني، يجعل اليوم أحلام عدد من الساسة الغربيين في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، غير واقعية.
وحول النزاع في منطقة "قره باغ" الأذربيجانية، قال الرئيس الروسي إن "الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن ترسي أذربيجان النظام الدستوري في قره باغ، في إشارة إلى الأحداث التي وقعت الشهر الماضي في منطقة جنوب القوقاز".
كما أعرب بوتين عن استعداد بلاده لمواصلة تقديم المساعدة لأرمينيا التي ستبقى شريكا لروسيا.
وفي إشارة إلى تصريحات الزعماء الأرمن هذا الصيف، قال بوتين: "أصبحت قره باغ رسميًا جزءًا من أذربيجان، وهذا هو موقف الدولة الأرمنية الحديثة".
وأضاف: "بعد الاعتراف بسيادة أذربيجان على قره باغ، كانت مسألة وقت فقط، متى وبأي طريقة ستعيد أذربيجان النظام الدستوري هناك في إطار دستور الدولة الأذربيجانية".
وأشار إلى أن روسيا اقترحت مراراً على أرمينيا إيجاد حل وسط مع أذربيجان بشأن قره باغ، وتحديداً من خلال إعادة 5 مناطق حول قره باغ إلى باكو وبالتالي الحفاظ على الاتصال بين أرمينيا وقره باغ، لكن يريفان قالت إن هذا سيخلق تهديدات للبلاد.
وأضاف أنه بموجب الاتفاق الذي أنهى صراع خريف 2020 في المنطقة، فإن قوات حفظ السلام الروسية في منطقة قره باغ لها حق واحد فقط، وهو مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وليس التدخل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين روسيا روسيا بوتين السلاح النووي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قره باغ
إقرأ أيضاً:
بوتين يبلغ شولتس باستعداد روسيا للتعاون في مجال الطاقة
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، بأن روسيا مستعدة لدراسة اتفاقات في مجال الطاقة إذا كانت برلين مهتمة، وذلك في أول محادثة هاتفية بينهما منذ ديسمبر 2022.
وأضاف أن الزعيمين "تبادلا وجهات النظر على نحو مفصل وصريح" بشأن أوكرانيا وأن بوتين أكد على الموقف الذي كان يعلنه منذ أشهر وهو أن أي اتفاق سلام يجب أن يراعي المصالح الأمنية لموسكو وأن يستند إلى "حقائق إقليمية جديدة"، في إشارة إلى حقيقة أن القوات الروسية تسيطر على خمس مساحة أوكرانيا.
وورد في بيان أصدره الكرملين أن بوتين تحدث أيضا عن "تدهور غير مسبوق" في العلاقات بين البلدين، وألقى باللوم فيه على الإجراءات غير الودية التي اتخذتها ألمانيا.
وذكر البيان أنه "تم التأكيد على أن روسيا تقيدت دائما بالتزاماتها التعاقدية والمعاهدات في قطاع الطاقة وهي مستعدة للتعاون ذي المنفعة المتبادلة إذا أظهر الجانب الألماني اهتماما بهذا الأمر".
كانت ألمانيا تعتمد بشدة على الغاز الروسي قبل الحرب، لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خط أنابيب نورد ستريم تحت بحر البلطيق في عام 2022.
وفرضت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي موجات متتالية من العقوبات على روسيا بسبب الحرب، واتخذت خطوات للتخلص من اعتمادها على النفط والغاز الروسيين.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال الكرملين إن موقف بوتين هو نفسه الذي أعلنه في يونيو، عندما قال إن الحرب قد تنتهي إذا تخلت كييف عن طموحاتها في الانضمام لحلف شمال الأطلسي وسلمت كامل المناطق الأربع التي تطالب بها روسيا بالسيادة عليها.
ورفضت أوكرانيا هذه الشروط باعتبارها استسلاما.
وأضاف الكرملين "الاتفاقيات المحتملة يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا الاتحادية في مجال الأمن، وتستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، والأهم من ذلك، القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".