صحيفة الاتحاد:
2024-07-03@16:59:23 GMT

محمد منير لـ«الاتحاد»: أرفض استنساخ الأصوات

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

علي عبد الرحمن (القاهرة)

أخبار ذات صلة «تنوير للموسيقى» في صحراء مليحة أسبوع إضافي لـ«هاملتون» في أبوظبي

كشف منير عن أنه بصدد التحضير لألبومه الجديد الـ 34 في مسيرته الغنائية، ويضم 8 أغنيات متنوعة الأنماط الموسيقية، منها 3 أغنيات باللهجة النوبية. ويتعاون خلاله مع عدد من الشعراء والملحنين، وأرجع سبب تأخره في طرح الألبوم لاهتمامه بإصدار أغنيات تكون على قدر اشتياق الجمهور له، وأنه يرغب في تقديم حالة وجدانية خاصة على مستوى الكلمة واللحن.



«مطرب الشارع»
وقد نجح منير في أن تكون له مدرسة غنائية خاصة به على مدار أكثر من 4 عقود، ما دفع مكتبة الكونغرس الأميركي لوضع اسمه ضمن قائمة أهم فناني العالم، الذين يهتمون بمناقشة قضايا مجتمعاتهم عبر أعمالهم الغنائية، لذا أصبح حالة موسيقية شديدة التفرد والخصوصية، فهو يدقق في اختيار كلمات أغنياته، ويتميز بأسلوب أدائه بين أهل الطرب.
وكان الجمهور قد منحه لقب «الكينج» لكنه يفخر بلقب «مطرب الشارع»، لأنه مهموم بقضايا وطنه العربي، وعلى الفنان أن يكون مرآة لمجتمعه ومحبيه، ويظل الجمهور دائماً البوصلة المحركة له ولاختيار أعماله.
وأشار منير إلى أنه بصدد التوجه إلى أميركا لإحياء 3 حفلات غنائية فى نيويورك وكاليفورنيا وفلوريدا، بمصاحبة أوركسترا تضم 87 عازفاً من أنحاء العالم، وثم يتوجه إلى العاصمة الألمانية برلين، لمتابعة وإجراء الفحوص الطبية الدورية للاطمئنان على صحته بعد خضوعه لعملية جراحية بالعمود الفقري.

ذكاء اصطناعي 
وعن توغل تقنية الذكاء الاصطناعي في الأعمال الغنائية، يرى منير أن التطور التكنولوجي الذي تشهده صناعة الموسيقى أمر عظيم من حيت تطور الأداء ومستوى الابتكار في الأصوات وتوزيعها. ويرفض استخدام تلك التقنية كبديل للصوت البشري الأصيل للمطرب، ويرى أنه لن يكتب لها الاستمرارية لعدم تقبل الجمهور لاستنساخ الأصوات البشرية في ظل وجود مبدعين قادرين على إيصال الحالة الموسيقية لهم.

التحكيم
وأوضح منير أنه تلقى العديد من العروض للمشاركة في لجان تحكيم برامج المواهب الغنائية، لكنه لا يستطيع أن يكون حكماً على أي موهبة، ومن الممكن أن يسبب رأيه حالة سلبية للمتسابق بسبب رهبة الوقوف على المسرح وأمام محكمين لهم باع طويل في عالم الغناء، وفي الوقت نفسه ليس ضد نوعية تلك البرامج، ويرى أن فكرتها جيدة وتمنح الفرص لإظهار المواهب في مختلف المجالات الفنية.

«مين يستاهلك»
وأعرب منير عن سعادته بمشاركة حميد الشاعري حفله الأخير ضمن احتفالات مهرجان «العلمين»، وغنائه للمرة الأولى معه على المسرح، من خلال أغنية «أكيد» التي قدماها سوياً منذ 37 عاماً، ويرى أن دور الشاعري مهم ومؤثر في إحداث نقلة موسيقية في ثمانينيات القرن الماضي، وأنه بصدد طرح «ديو» غنائي معه بعنوان «مين يستاهلك»، كلمات رضا المصري، وألحان فارس فهمي، وتوزيع نديم الشاعري، ومن المقرر طرحها بداية العام المقبل.

«الساحل الشمالي»
حول تعاونه مع الفنانة ميريام فارس في أغنيته الأخيرة «الساحل الشمالي»، أوضح محمد منير أن ميريام فنانة موهوبة، ولها أسلوبها الخاص في الغناء والاستعراض، وأن الأغنية مبهجة لفصل الصيف، تتناول جمال الطبيعة الساحرة للمدن الساحلية والترويح للسياحة المصرية، وهي من كلمات وألحان محمد رحيم.

أرقام قياسية
حقق منير أرقاماً قياسية مهمة في مسيرته الغنائية، تضمنت 1323 أغنية و33 ألبوماً، و58 فيديو كليب، و7 أغنيات دينية و8 وطنية، و8 تترات مسلسلات، وشارك في بطولة 11 فيلماً و3 مسلسلات و3 مسرحيات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد منير الموسيقى العربية الموسيقى الحفلات الغنائية

إقرأ أيضاً:

فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية الفرنسية

زنقة 20 | وكالات

حقّق حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان، مكاسب تاريخية، وفاز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية؛ لكن النتيجة النهائية ستعتمد على تحالفات الأيام التي تسبق الجولة الثانية الأسبوع المقبل.

ووفقًا للنتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية اليوم الاثنين، حصل حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على 33% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات.

وجاء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28% من الأصوات. وحصد تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون 20% فقط من الأصوات.

و تمثل هذه انتكاسة كبيرة لماكرون الذي دعا إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمته أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.

لكن فرص نجاح التجمع الوطني، المناهض للهجرة والمشكك في جدوى عضوية الاتحاد الأوروبي، في تشكيل حكومة؛ ستعتمد على الجولة الحاسمة التي ستُجرى الأسبوع المقبل ومدى نجاح الأحزاب الأخرى في هزيمة لوبان من خلال الالتفاف حول مرشحين منافسين يملكون فرصًا أفضل في الدوائر الانتخابية في أنحاء فرنسا.

وأوضح زعماء الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية وتحالف الوسط، الذي ينتمي له ماكرون، مساء أمس الأحد أنهم سيسحبون مرشحيهم في المناطق التي يحظى فيها مرشح آخر بفرصة أفضل للتغلب على حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل.

وأصبح حزب التجمع الوطني، الذي كان منبوذًا منذ فترة طويلة بالنسبة للكثيرين في فرنسا، أقربَ إلى السلطة من أي وقت مضى.

وسعت “لوبان” إلى تحسين صورة حزب معروف بالعنصرية ومعاداة السامية وهو أسلوب أثبت نجاحه وسط غضب الناخبين من ماكرون وارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد المخاوف بشأن الهجرة.

ومن شأن تشكيل حكومة بقيادة حزب التجمع الوطني، أن يثير تساؤلات كبرى حول مستقبل الاتحاد الأوروبي؛ نظرًا لأن الحزب يعارض تعزيز التكامل مع الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • «بركاوي».. أبو الليف ينتهي من تسجيل أحدث أعماله الغنائية
  • في هذا الموعد... كاظم الساهر يحيي أحدث حفلاته الغنائية الجديدة في جدة
  • محمد قماح يطرح أولى أغنيات ألبومه الجديد بعنوان Sans Facon
  • حكيم يروج لأحدث حفلاته الغنائية الجديدة في الساحل الشمالي
  • أحمد بتشان يطلق أحدث أعماله الغنائية "مش سوا"
  • الاتحاد الأوروبي بصدد توجيه الاتهام إلى ميتا بانتهاك قانون الأسواق الرقمية
  • فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية الفرنسية
  • حودة بندق ينشر صورا رومانسية مع زوجته
  • الجمهور يشيد بأغنية" قطر جيلك" لـ عمر كمال وحسن شاكوش
  • أحمد بتشان يطرح "مش سوا" أولى أعمال أغنيات ألبومه الجديد