أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مريم الغافري.. مبرمِجة ومبتكِرة «سباقات التنين» للمرة الأولى في «الحديريات»

تستضيف أبوظبي المزيد من الفعاليات في كل عام، حيث تشهد إضافات جديدة ومذهلة إلى روزنامة الفعاليات، مع تقديم إنتاجات حائزة الجوائز واستضافة عروض رياضية مميزة مع اقتراب العام من نهايته. ولا شك أن الإقبال الكبير على هذه الوجهات والمرافق يتطلب أيضاً مراعاة التأثير على البيئة، حيث تعمل «إثارة» على تطوير ممارسات الاستدامة الخاصة بها مع دخول موسم الفعاليات الأكثر ازدحاماً حتى الآن.


وتماشياً مع عام الاستدامة، وصلت الشركة المحلية إلى مستويات جديدة في نهجها على مستوى الأعمال، سعياً منها لتقليل الآثار البيئية للأنشطة وتحقيق الأهداف العالمية الرئيسية التي تشمل تحقيق صفر صافي انبعاثات في حلبة مرسى ياس بحلول عام 2030.
وقال سيف راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي في شركة «إثارة»، إن هناك مجالاً أكبر لتوسيع الممارسات الرائدة ضمن المواقع الأربعة التابعة للشركة، وذلك تبعاً للجهود الحثيثة التي بُذلت في السنوات الأخيرة لدمج أفضل الممارسات في مجال الاستدامة ضمن العمليات، وإحراز تقدم مستمر ومتوافق مع الأهداف الدولية لخفض انبعاثات الكربون، حيث قال: «نحن نخطو خطوات واسعة في جهودنا لتقديم حلول أكثر استدامة وعملية في إثارة، وضمن مواقعنا كافة».
وأضاف: «في السنوات الأخيرة، ساهمت أعمالنا التي سعينا من خلالها إلى التوافق مع الاتحاد الدولي للسيارات و(الفورمولا -1) بشأن استراتيجية (صفر صافي انبعاثات)، في منح الاتحاد الدولي للسيارات الشهادة البيئية فئة ثلاث نجوم لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ (الفورمولا-1) في أبوظبي، إلى جانب انضمامنا إلى الموقّعين على إطار عمل الأمم المتحدة للرياضة، من أجل المناخ، والمشاركة النشطة مع الأعضاء الآخرين».
وقال: «نواصل العمل لتحقيق التوافق مع الهيئات الرياضية العالمية والمساهمة في نقاشات العمل المناخي، ووضع الإجراءات والخطط والأساليب في الأماكن التي نعمل فيها والفعاليات التي نروج لها».
ومع القيام مؤخراً بتنفيذ نظام إضاءة LED على مستوى حلبة مرسى ياس، وتوفير ما يصل إلى 33% من حمل الإضاءة وتقليل إجمالي متطلبات الطاقة المتصلة على المسار البالغ طوله 5.28 كيلومتر، فقد خطط المنظمون مسبقاً للسباق الختامي في موسم الفورمولا-1 لهذا العام، من أجل الحصول على إضاءة صديقة للبيئة تكمل السباق الذي ينطلق نهاراً وينتهي مساءً بعد الغروب في أبوظبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات الانبعاثات الكربونية خفض انبعاثات الكربون

إقرأ أيضاً:

رئيس فنلندا: نتطلع لتعزيز التعاون في مجالي المناخ والبيئة مع الصين

 أعرب رئيس فنلندا ألكسندر ستوب اليوم /الأحد/، عن تطلعه إلى تعزيز التعاون في مجالي المناخ والبيئة مع الصين.
وقال ستوب ـ في تصريح خاص لقناة (سي.جي.تي.إن.) الصينية ـ إن هناك حاجة ماسة إلى الابتكار من أجل مواجهة التحديات المناخية والبيئية، مضيفا أن الأنشطة البشرية تتجاوز قدرة الكوكب مثل انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.
وأضاف أن فنلندا تقوم بعمل جيد في إمداد الكهرباء، وتعتمد بنحو 90% على الطاقة النظيفة، لذا فلا يوجد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل أساسي، لافتا إلى أن بلاده لديها طرق متنوعة لتوليد الكهرباء مثل الطاقة النووية والكهرومائية وغيرها.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينج قد بحث - /الثلاثاء/ الماضي - مع نظيره الفنلندي ألكسندر ستوب في العاصمة بكين، سبل تعزيز الشراكة والعلاقات بين البلدين مما يعود بالنفع على الشعبين بالإضافة إلى تقديم مساهمات جديدة للسلام والتنمية في العالم.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين أدنوك ومصدر مع مايكروسوفت بمجالات الذكاء الاصطناعي
  • 7 دول تؤكد المشاركة في البطولة العربية للجيت كوني دو بالقاهرة
  • «انتخابات الرئاسة الأميركية».. سباق مثير في «ملاعب الرياضة»
  • ترامب بعيون صناع السينما.. أعمال تروي حياة الرئيس الأكثر إثارة للجدل
  • إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة دون انبعاثات.. ابتكار أميركي
  • «أبوظبي للتقاعد» ينظم جلسة حوارية بين الشباب والمتقاعدين
  • كيف يمكنك معرفة حالة سيارتك من لون دخان العادم؟
  • شرطة أبوظبي: عَلَم الإمارات مصدر للفخر والعزة والكرامة
  • روسيا تطور وقوداً حيوياً يخفض الانبعاثات الضارة إلى النصف
  • رئيس فنلندا: نتطلع لتعزيز التعاون في مجالي المناخ والبيئة مع الصين