أبوظبي (وام)
وقعت كل من شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، اتفاقية شراء الطاقة المولَّدة من البرنامج الأول من نوعه لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدميّة في الإمارات.
تم توقيع الاتفاقية خلال تدشين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برنامج طاقة الرياح في دولة الإمارات.


وقَّع الاتفاقية عن الطرفين كل من عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP28، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي. وبموجب الاتفاقية الاستراتيجية تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بشراء الطاقة المولَّدة من البرنامج الأول من نوعه لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدميّة في الدولة.

وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: يشرفنا أن نرحب بسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ليشهد تدشين البرنامج الأول من نوعه لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية في الإمارات، وتوقيع اتفاقية شراء الطاقة التي تعد علامة فارقة بالنسبة لشركة مياه وكهرباء الإمارات في توسعة محفظة توليد الطاقة وزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الإجمالي في الدولة، إن إضافة طاقة الرياح إلى نظام الطاقة في أبوظبي من شأنه تمكيننا من تلبية الطلب على الطاقة من مجموعة متنوعة من المصادر المتجددة والنظيفة التي تدعم الحفاظ على التراث الطبيعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتسهم في تسريع عملية النمو الاجتماعي والاقتصادي في البلاد في الوقت نفسه».
وأضاف: تؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية مع مصدر التزامنا المشترك بقيادة جهود انتقال الطاقة في الدولة وخفض انبعاثات الكربون المرتبطة بإنتاج الطاقة بشكل كبير. مع قرب استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 هذا العام.

أخبار ذات صلة مدير إدارة البرنامج في وزارة الصناعة لـ«الاتحاد»: 58 مليار درهم مستهدف الإنفاق المحلي في «القيمة الوطنية» 13.4 ألف علامة تجارية جديدة في الإمارات في 9 أشهر

من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر: تمثل الاتفاقية محطة مهمة في مسيرة تطوير قطاع الطاقة المتجددة الوطني، فمن شأن شراكتنا مع شركة مياه وكهرباء الإمارات المساهمة في إضافة طاقة الرياح للمرة الأولى إلى مصادر الطاقة التي تدعم الشبكة الوطنية للدولة».
وأضاف: بفضل الرؤية الاستشرافية والدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة استطاعت مصدر بالتعاون مع شركائها الدوليين تطوير برنامج طاقة رياح مبتكر على نطاق المرافق في مناطق متفرقة من الدولة، في الوقت الذي كان يعتبر الكثيرون تحقيق ذلك أمراً مستحيلاً نظراً لانخفاض سرعة الرياح. واليوم تحولت هذه الرؤية السباقة إلى واقع ملموس بفضل ريادة الإمارات في الابتكار وما اكتسبته من خبرات تقنية واسعة في هذا المجال”.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطاقة النظيفة شركة مياه وكهرباء الإمارات الطاقة المتجددة الإمارات شركة مصدر طاقة الرياح شرکة میاه وکهرباء الإمارات الرئیس التنفیذی لشرکة طاقة الریاح

إقرأ أيضاً:

700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017

نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي منذ تأسيسه عام 2017، في إجراء أكثر من 700 عملية زراعة أعضاء، بينها 50 زراعة رئة و25 زراعة قلب، ليحقق معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية، بعد أن تمكن من استقطاب مرضى من مختلف القارات، ما عزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لزراعة الأعضاء.
وتمكن الفريق الطبي للمستشفى من تحقيق إنجاز طبي بارز بإجراء خمس عمليات زراعة رئة لمرضى كانوا على جهاز دعم الحياة (ECMO)، وهو ما تتجنبه معظم المراكز العالمية، نظراً للتعقيد في هذه الحالات، كما نجح المستشفى وفي إنجاز طبي غير مسبوق، في تنفيذ أول عملية من نوعها على الإطلاق في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة للقلب والرئتين، أجريت لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، ضمن ابتكاراته العلاجية التي تحيي آمال المرضى المصابين بحالات معقدة تهدد حياتهم، وهو ما رسخ من مكانة المستشفى، كمركز وحيد في الدولة لزراعة الأعضاء المتعددة.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، صرح الدكتور فادي حامد استشاري أمراض الرئة والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة بالمستشفى، أن البرنامج بات يوفر رعاية متكاملة داخل الدولة، بعدما كان المرضى في السابق يضطرون للسفر إلى الخارج لفترات تصل إلى 18 شهراً لإجراء التقييم الجراحي، والعملية الجراحية، ثم التعافي، مؤكداً أن جميع مراحل الزراعة، أصبحت متاحة محلياً، ما يختصر الوقت والجهد على المرضى، ويوفر لهم رعاية بمعايير عالمية.
وحول برنامج زراعة القلب، أكد الدكتور فراس بدر استشاري قصور وزراعة القلب والمدير الطبي لبرنامج زراعة القلب في المستشفى، أن نسب نجاحها في المستشفى تضاهي نتائج كبرى المراكز العالمية، مشيراً إلى أن البرنامج تطور بالتوازي مع برنامج مضخات القلب الاصطناعية، التي تُستخدم كجسر للزراعة في حالات فشل القلب النهائي.
وأوضح أن العام الماضي شهد نضوج برامج زراعة القلب والرئتين، ما أتاح تنفيذ عمليات زراعة مزدوجة للقلب والرئتين لأول مرة في الإمارات، والتي تُعد من أكثر الإجراءات تعقيداً في زراعة الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • دائرة الطاقة في أبوظبي: الابتكار ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام
  • عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة لـ « الاتحاد»: وفورات «الإمارات للألمنيوم» من 80 تطبيقاًمليون درهم365
  • تنفيذ مشروع "طاقة الريف المستدامة" لاستغلال المخلفات الزراعية في توليد الطاقة النظيفة بالأقصر
  • تركيب أنظمة طاقة شمسية بمقياس النيل وقصر المانسترلي بالروضة ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق
  • بدء تركيب أنظمة طاقة شمسية بمقياس النيل وقصر المانسترلي ومتحف الفن الإسلامي
  • اسيوط لتكرير البترول تنفذ مشروع لتدوير مياه الصرف الصناعي لتوفير 2 مليون متر مكعب سنويًا
  • كاد أن يشوه وجهها..كاتي بيري تنجو من حريق محول كهرباء
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • 700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017