الإمارات: نعمل لتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الاتحادية للضرائب» تنظم ورشة عمل بالفجيرة «المركزي» يستضيف طاولة مستديرة لتعزيز الاستدامة الماليةأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، التزام الإمارات بالعمل على تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي والتبادل التجاري لتحقيق الازدهار المستدام لشعوب ودول المجلس، مشيراً إلى أن الجهود الموحدة والعمل الخليجي المشترك عززت متانة اقتصادات المنطقة، ومكنتها من مواجهة المتغيرات العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤسه وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الـ 120 للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد في العاصمة العمانية مسقط أمس، بحضور ومشاركة أعضاء لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون.
وضم وفد دولة الإمارات المشارك إلى جانب وزير دولة للشؤون المالية، كلاً من: أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ومن وزارة المالية إبراهيم حسن الجروان مدير إدارة شؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحمد عيسى الزعابي مدير مكتب معالي وزير دولة للشؤون المالية، وفاطمة الشيخ مدير إدارة السياسات والتشريعات الضريبية، وحمدة فيروز رئيس قسم شؤون اللجان.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني على: «أهمية الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة لتنسيق الجهود وتوحيدها بين دول مجلس التعاون الخليجي، وبحث مستجدات العمل الاقتصادي الخليجي المشترك وتذليل العقبات التي تواجه تحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون».
وناقشت لجنة التعاون المالي والاقتصادي، خلال الاجتماع، نتائج الاجتماع الـ (81) للجنة محافظي البنوك المركزية بدول المجلس، ونتائج الاجتماع الخامس لمجلس إدارة هيئة الاتحاد الجمركي بدول المجلس، ونتائج الاجتماع الـ (38) للجنة السوق الخليجية المشتركة، ونتائج الاجتماع السادس للفريق المصغر من وزارات المالية لبحث مبادرات مجموعة العشرين G20 في المسار المالي.
كذلك، استعرض الاجتماع المسودة النهائية للضوابط المعدلة لإعفاء مدخلات الصناعة من الرسوم (الضرائب)، والحوكمة المقترحة لمتابعة وتنفيذ القرارات.
واطلع المشاركون على عدد من الملفات المتعلقة بمستجدات الحالة الفنية لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية، ومستجدات التوقيع والمصادقة على اتفاقية نظام ربط المدفوعات بين دول المجلس، وتقرير مكتب الأمانة الفنية المرفوع للجنة التعاون المالي والاقتصادي حول رسوم مكافحة الممارسات الضارة ومستجدات التحقيقات، وآخر التطورات المتعلقة بالدراسات والمشاريع التي يقوم بمتابعة إعدادها مكتب هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وبرنامج تحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون بحلول عام 2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الحسيني الإمارات مجلس التعاون الخليجي الاقتصاد الخليجي التعاون المالی والاقتصادی دول مجلس التعاون دول المجلس بین دول
إقرأ أيضاً:
نيابة عن محمد بن زايد.. ريم الهاشمي تشارك في أسبوع أبيك 2024
ليما/وام
بالنيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شاركت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في فعاليات أسبوع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك APEC 2024)، الذي عقد في العاصمة البيروفية ليما.
وتؤكد مشاركة دولة الإمارات كضيف شرف في المنتدى رفيع المستوى المتعدد الأطراف على العلاقات الثنائية الوطيدة مع جمهورية بيرو، والتي تأتي تجسيداً لمكانة دولة الإمارات كشريك فاعل وموثوق على المستوى الدولي.
كما قدّمت هذه الزيارة فرصاً جديدة لدفع التعاون بين دولة الإمارات وأعضاء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك بيرو، إلى آفاق جديدة لتعزيز عجلة النمو في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، والأجندة العالمية بشأن العمل المناخي والاستدامة.
وخلال اجتماع القادة الذي ترأسته دينا بولوارتي، رئيسة جمهورية بيرو، شكرت الهاشمي بولوارتي على الدعوة التي وجهتها إلى دولة الإمارات كضيف شرف في المنتدى، مؤكدةً أن هذه المشاركة المتميزة تعزز التعاون بين اقتصادات دولة الإمارات و«منتدى أبيك» في المحافل متعددة الأطراف، وتؤكد دور دولة الإمارات المحوري كشريك اقتصادي رئيسي ومركز مالي وتجاري واستثماري رائد عالمياً، علاوة على تأكيد التزام الدولة بالتعددية والحوار البناء.
وأشارت ريم بنت إبراهيم الهاشمي إلى حرص البلدين على تعزيز العلاقات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والعمل المناخي على المستويين الإقليمي والدولي.
وشددت ريم بنت إبراهيم الهاشمي على أهمية موضوع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ هذا العام الذي انعقد تحت عنوان: «التمكين والشمول والنمو» لدفع عجلة الاستدامة من خلال تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لدعم النمو الشامل والتحول العادل في مجال الطاقة، وتنفيذ سياسات التجارة والاستثمار والابتكار المستدام بين دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما سلّطت ريم بنت إبراهيم الهاشمي الضوء على الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في مجال العمل المناخي، وأكدت أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «Cop28» الذي استضافته دولة الإمارات نهاية العام الماضي يمثل لحظة محورية مهمة في مجال دبلوماسية المناخ، والتي حققت نجاحاً كبيراً في «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي وقع عليه 198 طرفاً، والذي يمهد الطريق لمرحلة جديدة من العمل المناخي. وقد حقق المؤتمر نتائج محورية، بما في ذلك ترويكا رؤساء مؤتمر الأطراف التي تجمع رئاسات مؤتمر الأطراف «Cop28» و«Cop29» و«Cop30».
وأكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي دعم دولة الإمارات لرئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين «Cop29» في باكو.
يأتي التزام دولة الإمارات متسقاً مع أهداف منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في تعزيز النمو الشامل والتقدم المستدام ودعم قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات الدولية المشتركة.
وعقدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، خلال الزيارة، اجتماعاً مع إلمر شيالر، وزير الخارجية في جمهورية بيرو، لبحث الجهود الرامية لدفع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية، وكذلك تعزيز العلاقات بين شعبي البلدين.
وأعربت ريم بنت إبراهيم الهاشمي خلال المحادثات عن تقديرها لفخامة بولوارتي، رئيسة جمهورية بيرو والحكومة البيروفية، للحرص على دعم العلاقات بين البلدين، وأعربت عن ثقتها بأن الجهود المشتركة ستسهم في توطيد العلاقات بين دولة الإمارات وبيرو وستعمل على تعزيز الفرص الواعدة لكلا البلدين والشعبين الصديقين.