أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الاتحادية للضرائب» تنظم ورشة عمل بالفجيرة «المركزي» يستضيف طاولة مستديرة لتعزيز الاستدامة المالية

أكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، التزام الإمارات بالعمل على تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي والتبادل التجاري لتحقيق الازدهار المستدام لشعوب ودول المجلس، مشيراً إلى أن الجهود الموحدة والعمل الخليجي المشترك عززت متانة اقتصادات المنطقة، ومكنتها من مواجهة المتغيرات العالمية.


جاء ذلك خلال ترؤسه وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الـ 120 للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد في العاصمة العمانية مسقط أمس، بحضور ومشاركة أعضاء لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون.
وضم وفد دولة الإمارات المشارك إلى جانب وزير دولة للشؤون المالية، كلاً من: أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ومن وزارة المالية إبراهيم حسن الجروان مدير إدارة شؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحمد عيسى الزعابي مدير مكتب معالي وزير دولة للشؤون المالية، وفاطمة الشيخ مدير إدارة السياسات والتشريعات الضريبية، وحمدة فيروز رئيس قسم شؤون اللجان.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني على: «أهمية الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة لتنسيق الجهود وتوحيدها بين دول مجلس التعاون الخليجي، وبحث مستجدات العمل الاقتصادي الخليجي المشترك وتذليل العقبات التي تواجه تحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون».
وناقشت لجنة التعاون المالي والاقتصادي، خلال الاجتماع، نتائج الاجتماع الـ (81) للجنة محافظي البنوك المركزية بدول المجلس، ونتائج الاجتماع الخامس لمجلس إدارة هيئة الاتحاد الجمركي بدول المجلس، ونتائج الاجتماع الـ (38) للجنة السوق الخليجية المشتركة، ونتائج الاجتماع السادس للفريق المصغر من وزارات المالية لبحث مبادرات مجموعة العشرين G20 في المسار المالي.
كذلك، استعرض الاجتماع المسودة النهائية للضوابط المعدلة لإعفاء مدخلات الصناعة من الرسوم (الضرائب)، والحوكمة المقترحة لمتابعة وتنفيذ القرارات. 
واطلع المشاركون على عدد من الملفات المتعلقة بمستجدات الحالة الفنية لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية، ومستجدات التوقيع والمصادقة على اتفاقية نظام ربط المدفوعات بين دول المجلس، وتقرير مكتب الأمانة الفنية المرفوع للجنة التعاون المالي والاقتصادي حول رسوم مكافحة الممارسات الضارة ومستجدات التحقيقات، وآخر التطورات المتعلقة بالدراسات والمشاريع التي يقوم بمتابعة إعدادها مكتب هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وبرنامج تحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون بحلول عام 2025.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد الحسيني الإمارات مجلس التعاون الخليجي الاقتصاد الخليجي التعاون المالی والاقتصادی دول مجلس التعاون دول المجلس بین دول

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات

 

أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة “100 ألف فسيلة” بهدف توزيعها على مختلف المدارس الحكومية بالدولة.
تهدف المبادرة إلى رفع وعي الطلبة بأهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات في إطار دعم مستهدفات “المركز الزراعي الوطني” ضمن حملة “ازرع الإمارات”.
وتأتي الخطوة في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وعقدت الفعالية في مدرسة محمد بن خالد بمدينة العين، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة التي أكدت أن البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” ومبادرات المركز الزراعي الوطني حققت نجاحاً كبيراً في نشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير الدولة.
وقالت معاليها : اليوم، نواصل هذا الزخم بزراعة 100 ألف فسيلة نخيل في مدارسنا الحكومية، فالمدرسة، بجانب دورها التعليمي والتدريبي والتربوي المهم، ستكون قاعدة لتخريج أجيال تدرك أهمية الزراعة والتشجير في بيئتنا وحياتنا ومستقبلنا.
ولفتت إلى أن تلك الخطوة تدعم “المركز الزراعي الوطني” ودوره في دفع مسيرة الزراعة والأمن الغذائي الوطني، ورفد القطاع بالكوادر الوطنية والمزارعين القادرين على إحداث تحول في مستقبل الزراعة والجهود البيئية في دولة الإمارات.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلاب في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” وكافة المبادرات ذات الصلة، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق الاستدامة وممارستها المتنوعة في دولة الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً لتعزيز أهمية الزراعة لدى الطلاب، باعتبارها إرثاً إماراتياً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف بمستهدفات وطنية طموحة في مجالات التنمية المتنوعة.
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من فسائل النخيل، حيث ستتلقى مجموعة من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء الدولة 15 ألف فسيلة كدفعة أولى، مقدمة من مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وشركة جنان للاستثمار الزراعي. كما تساهم “جمعية أصدقاء البيئة” في توزيع الفسائل وزراعتها عبر حشد المتطوعين من الطلاب والمجتمع المحلي.
وتشمل المبادرة أيضا تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للكوادر التعليمية والطلاب حول كيفية غرس الأشجار، ورعايتها لضمان نموها، بجانب إكسابهم المعرفة حول أنواع تلك الأشجار ومدى أهميتها في إحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
وتتطلع المبادرة إلى تحويل عدد كبير من المدارس إلى واحات خضراء تعكس طبيعة دولة الإمارات ورؤيتها في نشر التخضير والزراعة ودمج المجتمع في الحفاظ على الطبيعة.


مقالات مشابهة

  • الإمارات وأوزبكستان تبحثان التعاون في القطاع المالي
  • الإمارات تبحث تعزيز التعاون المالي مع أوزبكستان
  • حكومة الوحدة الوطنية الليبية: قرار مجلس الأمن خطوة تاريخية لتعزيز السيادة المالية
  • الاستثمارات غير النفطية تحافظ على زخم النمو الاقتصادي في الإمارات
  • إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات
  • مجمع عمال مصر يوقع بروتوكولاً لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزير المالية في لوكسمبورغ يتسلّم رسالة من وزير المالية تتعلق بتعزيز التعاون المالي بين البلدين
  • «رئيس الرقابة المالية»: نولي أهمية قصوى لدفع جهود الاستدامة في القطاع المالي غير المصرفي
  • وزارة التربية والتعليم تستضيف الاجتماع الخليجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • اجتماع بين المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية ومستشار الرئيس الفرنسي لتعزيز التعاون الاقتصادي