دبي: «الخليج»

عقدت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اجتماعاً موسعاً، بقيادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام إقامة دبي، استعرضت من خلاله استراتيجيتها وخطتها للمشاركة في مؤتمر «كوب 28» الذي تستضيفه الدولة 30 نوفمبر في إكسبو دبي ويستمر حتى 12ديسمبر 2023.

ضم الاجتماع الموسع كلاً من اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وجمال زعل بن كريشان المهيري، نائب الرئيس لأمن الملاحة الجوية، وعضو اللجنة العليا لمؤتمر «كوب 28»، كما شارك في الاجتماع العقيد عيسى أحمد شاهين، مدير إدارة مراقبة الجوازات في مطار آل مكتوم، والرائد علي عبيد القصاب، مدير إدارة أذونات الدخول وعدد من مساعدي المدير العام.

وأكد الفريق محمد المري خلال الاجتماع على أهمية ومكانة إقامة دبي الرائدة وخبرتها الواسعة بمجال المشاركة في تنظيم وإنجاح الفعاليات الدولية المقامة في دبي، حيث اطلع على آليات التنسيق وتسهيل إصدار التأشيرات للمشاركين في المؤتمر، ودعا إلى تيسير وتسريع إجراءات الدخول والإقامة للضيوف والمشاركين، بما يعكس التزام إقامة دبي بدعم الفعاليات الدولية، وتيسير حضور الجميع للمساهمة في مناقشة قضايا البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد خلال الاجتماع أن المؤسسة تعمل بجدية على توحيد الجهود وتكثيف التعاون مع الجهات ذات العلاقة، بهدف تقديم أفضل الخدمات وضمان نجاح الفعاليات الدولية التي تستضيفها دبي، مشيراً إلى أن دور الإدارة العامة في تحقيق النجاح لهذه الفعاليات من أبرز أولوياتها، وأنها تعمل بشكلٍ دؤوب على تعزيز التنسيق والتعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.

وناقش الاجتماع الخط الساخن الذي خصصته إقامة دبي للتواصل مع مركز القيادة والتحكم الذكي التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وذلك على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع في حال وجود أي عقبات تواجه ضيوف المؤتمر أثناء دخولهم أو مغادرتهم من منافذ الدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي إقامة دبی فی دبی

إقرأ أيضاً:

مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية لـ"الرؤية": الثقافة العمانية لديها حضور قوي بالمحافل الدولية

القاهرة- الرؤية

أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن سعيد الحارثي، مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن سلطنة عُمان تشهد حراكا ثقافيا واضحا وملموسا، تقوم به الجهات الرسمية المعنية، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني.

وأضاف- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن هذا الحراك يتمثل في طيف واسع من الفعاليات التي تقام طيلة العام، مثل المهرجانات والمؤتمرات والندوات والمعارض الفنية والمحاضرات العلمية المتنوعة، بالإضافة إلى معرض مسقط الدولي للكتاب، ومعارض الكتاب الداخلية.

وأوضح الحارثي أنه يوجد حركة نشر ملموسة في سلطنة عُمان، إذ تصدر خلال عام العديد من الكتب العمانية، سواء عبر المؤسسات الحكومية، أو عبر مؤسسات النشر الأهلية، أو تحقيق المخطوطات القديمة وطباعتها، مضيفا أنه على المستوى الخارجي هناك حضور عماني واضح في مختلف دول العالم، حيث باتت الثقافة والفنون العمانية حاضرة في المحافل الدولية.

وحول مشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، أكد الشيخ عبد الله بن محمد الحارثي أن هذه الاستضافة تنطلق من دلالات حضارية وموضوعية عديدة، فهي تأتي تقديرا للعمق الحضاري والتاريخي لسلطنة عمان واعترافا بمنجزها المعرفي وإسهامها الثقافي الكبير الذي قدمته للبشرية في كل مناحي الحياة عبر القرون، كما أنها تجسد عمق الروابط الوطيدة بين سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية كحضارتين عريقتين بينها الكثير من القواسم المشتركة، والمصالح المتبادلة التي تمتد إلى آلاف السنين.

وأضاف أنه لهذا السبب فإن سلطنة عمان تنظر إلى هذا المشاركة، باعتبارها تجسيدا عمليا لكل لتك الوشائج النبيلة التي تجمع بين بلدينا الشقيقين.

وتحدث عن استعدادات وزارة الثقافة والرياضة والشباب لمثل هذه المشاركات قائلا: "الوزارة باشرت تحضيراتها واستعداداتها لهذه المشاركة على نحو مبكر، حرصا من المعنيين على أن تكون المشاركة بالشكل المأمول الذي يليق بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ويرقى إلى طموحاتنا لتمثيل بلدنا في مثل هذه المحافل بالمستوى الذي نتطلع إليه جميعا".

وتابع قائلا: "جرى في هذا الشأن إعداد برنامج ثقافي شامل، يتضمن مختلف المفردات الثقافية والفنية والإبداعية، بهدف تعريف الجمهور المصري بسلطنة عمان ماضيا وحاضرا، والتأكيد على الأبعاد الحضارية والتاريخية التي تربط بين الجانبين منذ أقدم العصور".

وأشار إلى أن الزائر للجناح العماني الموحد سيجد العديد من المحتويات والمعروضات المختلفة، مثل المخطوطات النادرة والمواد الفيلمية التعريفية بعمان والصور الفوتوغرافية، والأعمال الفنية التشكيلية والضيافة، ومعرض الشخصيات العمانية المؤثرة عالميا، وبعض الإصدارات من الكتب والمجلات وغيرها، إلى جانب ذلك هناك العديد من المكتبات ومؤسسات النشر العمانية، التي تقدم إصداراتها لزوار معرض القاهرة الدولي للكتاب بأسعار منافسة.

وأكد أن سلطنة عمان لديها إرث فني كبير يمثل مختلف مناطق البلاد، مبينا: "نسعى من خلال مشاركاتنا الخارجية للتعريف بهذا الإرث لدى مختلف الدول. ونرى أن هذه المشاركة الفنية تحقق أكثر من هدف، فهي من ناحية تقدم ترفيها جميلا لزوار المعرض وتثري الفعاليات بشكل مختلف، ومن ناحية أخرى تسهم في التعريف بفنوننا العمانية الأصيلة وتسعى لنشرها خارجيا".

مقالات مشابهة

  • «إقامة دبي» تُكرّم عمالاً مساهمين بإنجاح مهلة التسوية
  • مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
  • نائب محافظ الإسماعيلية يناقش الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المعظم
  • مدير منظمة العمل الدولية: المملكة تقوم بدور ريادي في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي
  • مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية لـ"الرؤية": الثقافة العمانية لديها حضور قوي بالمحافل الدولية
  • رئيس لجنة المسابقات السابق: لا يجوز تسجيل الأجانب قبل استلام البطاقة الدولية
  • وزير الشؤون النيابية: قانون تنظيم لجوء الأجانب يتماشى مع التزامات مصر الدولية
  • وزير الشئون النيابية: قانون تنظيم لجوء الأجانب يتوافق مع التزامات مصر الدولية
  • دولة أوروبية تقرر تصعيب حصول الأجانب على تصاريح الإقامة
  • جامعة أسيوط تستعرض حصاد الأنشطة الطلابية المتنوعة خلال الفصل الدراسي الأول