كتب- نشأت علي:

اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن إشادة الوفد الألماني الذي يزور مصر ويضم نحو 20 من أعضاء البرلمان الألماني بمستوى التعاون بين البلدين وبمناخ الاستثمار فى مصر، بمثابة ترويج كبير لجذب الاستثمارات العالمية بصفة عامة والاستثمارات الألمانية والأوروبية لمصر.

وأشاد بتأكيد ويلي استيشلن رئيس اللجنة الإدارية للشئون الأوروبية وعضو البرلمان الألماني بأن التعاون الاقتصادي مع مصر حجر أساس للسلام في أوروبا ومصر هي بوابة إفريقيا، وأشاد بحجم التعاون المصري الألماني، وأن هناك فرصة كبيرة لتطور هذا التعاون المشترك وأن هناك مؤشرات قوية لوجود تسهيلات في الاستثمار وتأسيس الشركات.

كما أشاد "عبد الحميد" بتأكيد دانيال سانندر المدير التنفيذي للمجلس الاقتصادي بمقاطعة بوتنبرج بالتعاون المصري الألماني ومستوى التطورالذي تشهده العلاقات، واستعرض مجالات الاستثمار المشترك وأن المنظمة التي يعمل بها تتعاون مع مصر والصين ودول أخرى مؤكداً أن ذلك الأمر يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا.

وقال إن مصر فى عهد الرئيس السيسى أصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لجذب الاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية.

وأكد أن ماتم من تحديث وتطوير وتشييد كبير وغير مسبوق فى تاريخ مصر فى مختلف المشروعات القومية الكبرى فى البنية التحتية والاساسية من مشروعات شبكة الطرق القومية والسكك الحديدية والمحاور والموانئ البحرية والجافة سيجعل مصر واحدة من أكبر الدول الواعدة اقتصادياً وصناعياً وزراعياً وسياحياً على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا والعالم كله.

وإشادة الوفد البرلمانى الالمانى جاءت خلال مؤتمر التنمية الاقتصادي المصري الألماني المنعقد بالعاصمة الإدارية وتستضيفه الجامعة الألمانية بحضور عدد من المسئولين في الحكومة والدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور محمد عبد الحميد الاستثمار فى مصر البرلمان الألماني ألمانيا مصر الرئيس السيسى

إقرأ أيضاً:

المشاط: التحديات العالمية تتطلب تمكينا أكبر للمرأة

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الندوة التي عقدها بنك الاستثمار الأوروبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان "توسيع الحلول نحو الشمول والنمو الاقتصادي"، وذلك بحضور ناديا كافينو، رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي.

وفي كلمتها؛ توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالشكر إلى بنك الاستثمار الأوروبي لعقد هذه الندوة لتسليط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين، مؤكدة أهمية تمكين المرأة، وتسريع العمل من أجل خلق مسارات للسيدات لكي يزدهرن في كل مجال من مجالات الحياة، ليس فقط كمشاركات ولكن كقائدات، ومبدعات، وصانعات تغيير.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن التحديات التي يشهدها العالم تتطلب تمكين أكبر للمرأة عبر كل القطاعات، ودمجها في عملية صنع السياسات، من أجل تعزيز نمو الناتج المحلي العالمي، وتعزيز القيمة الاقتصادية من خلال الشمول والمرونة.

التخطيط: 28% من مشروعات حياة كريمة المنفذة موجهة للارتقاء برأس المال البشريننشر.. تفاصيل الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصاديةوزارة التخطيط ومؤسسة "هانس زايدل" الألمانية تتفقدان قرية "شما" بالمنوفيةوزيرة التخطيط تستقبل بعثة المفوضية الأوروبية لبحث تفعيل آلية ضمانات الاستثمار

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحكومة المصرية تتبنى مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتضع المرأة في مقدمة الجهود في قطاعات مثل التعليم، والصحة، وريادة الأعمال، والنمو الأخضر، مؤكدة أن تمكين المرأة يقوي الأسر والمجتمعات والاقتصادات.

وقالت إنه من أجل تسريع وتيرة العمل لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، فإنه يجب أن تكون هناك سياسات واضحة للمتابعة والقياس بشأن التقدم الحقيقي في تلك القضية مع المنظمات والحكومات، بالإضافة إلي خلق بيئات تمكينية، فليس كافيًا الترويج للمساواة بين الجنسين من الناحية النظرية، لكن يجب أن نبني بيئات تُمكن النساء من القيادة، حيث لا يُقيدهنّ العادات الاجتماعية، أو الأجور غير المتساوية، أو الحواجز التي تعيق الوصول، وهذا يتطلب إصلاحات هيكلية تعزز الفرص المتساوية في سوق العمل، وحمايات قانونية شاملة، ودعم أفضل للتوازن بين الحياة الأسرية والمهنية.

وأضافت أن الشراكة الفعالة تُعد ركيزة أساسية لتحقيق تقدم حقيقي فيما يتعلق بتكافؤ الفرص بين الجنسين، فلا يمكن لحكومة أو مؤسسة بمفردها أن تحقق هذه الأهداف، لذا من الضروري أن يتم دفع الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال شراكات قوية ومسؤولية مشتركة، وخلق نهج يقوم على التعاون بين الشركات، والمجتمع المدني، والحكومات، لتحقيق تقدم أسرع، بالإضافة إلى الاستثمار في قيادة المرأة، فيجب ألا تكون النساء مجرد مشاركات في التنمية بل محركات للقرارات.

وأكدت أن الاستثمار في المرأة وتوليها المناصب القيادية يُمكن المجتمعات من تسريع وتيرة النمو والمرونة الاقتصادية، لافتة إلى أن الدراسات تظهر باستمرار أن المنظمات التي تضم نساء في المناصب القيادية أكثر شمولًا وتتخذ قرارات أفضل.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ركائز تسريع العمل الفعال تتضمن كذلك الاستثمار في تمكين المرأة اقتصاديا، ودعم رائدات الأعمال، تعزيز النفاذ إلى التمويل، والفرص التي يحتجنها للنجاح، لافتة أنه بهذه الطريقة يمكننا زيادة الحلول التي تفيد النساء والاقتصادات بأكملها، فضلا عن الاستفادة من التكنولوجيا من أجل الشمول بين الجنسين، حيث تقدم التكنولوجيا فرصة لسد الفجوة بين الجنسين بشكل أسرع من أي وقت مضى.

وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" أهمية دمج المساواة بين الجنسين في كل سياسة، ومبادرة، وبرنامج تنموي، بما يعني ضمان أن كل قرار نتخذه كصناع سياسات، وكل استراتيجية مالية ننفذها، وكل شراكة نبرمها، تضع في أولوياتها المشاركة الكاملة والمتساوية للنساء، فالتقدم الحقيقي والمستدام يتطلب أن نبني أنظمة ومؤسسات لا تدعو النساء إلى الحوار فحسب، بل تركز عليهن في الحلول.

مقالات مشابهة

  • طرح مناقصة الخدمات الاستشارية لـ"التجمّع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد" في "اقتصادية الدقم"
  • رئيس اقتصادية النواب يستعرض تقرير اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية
  • رئيس اقتصادية النواب: العلاقات المصرية السعودية تنطلق من أسس أخوية راسخة
  • شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية
  • المناطق الصناعية في مصر.. محركات النمو الاقتصادي وجذب الاستثمار
  • المشاط: التحديات العالمية تتطلب تمكينا أكبر للمرأة
  • رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي
  • موسكو تحتضن حوارا عالميا لاستشراف مستقبل الاستثمار في التكنولوجيا كقاطرة للنمو الاقتصادي
  • رئيس جامعة القاهرة يلتقى سفير أرمينيا بمصر لبحث وتعزيز سبل التعاون المشترك
  • رئيس جامعة القاهرة يلتقي سفير أرمينيا بمصر لبحث سبل التعاون