كرم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط فى دورته ال 39 المنتج محسن جابر كونه أحد رموز الفن الغنائى.

ووجه محسن جابر الشكر الى إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط واهدى هذا التكريم إلى كل من عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب ومجدى العمروسى.

وقد توافد عدد من النجوم على حفل الختام ولعل من أبرز هؤلاء النجوم خالد سليم والمخرج هانى لاشين والمخرج عمر عبد العزيز و أمير شاهين والمخرج أحمد حداد والمؤلف عبد الرحيم كمال.

وقدمت أمس الخميس  شهادات ورشة التصوير السينمائي التي أقيمت ضمن برنامج فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته ال٣٩، حيث اختتمت امس فعاليات الورشة وسط حضور وتفاعل كبير من المشاركين، قام بتسليم المتدربين كلاً من مدير التصوير سمير فرج ، والناقد السينمائي أحمد سعد الدين.

وكانت قد سبق و أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة عن إقامة ورشة تصوير سينمائي لمدير التصوير الكبير سمير فرج بالدورة الـ 39 للمهرجان والمقرر إقامتها خلال الفترة من 3 إلى 8 أكتوبر المقبل.

وأكد الأمير أباظة رئيس المهرجان في بيان له، أن سمير فرج له بصمته الإبداعية الهامة في تاريخ السينما المصرية،  فمن فيلم الظلال في الجانب الآخر 1974، مرورا بأفلام مثل ''عندما يسقط الجسد 1976، ورحلة النسيان 1978، وتمضي الأحزان 1979، وحب لا يرى الشمس 1980، والغول 1983، والنمر الأسود 1984، والبيه البواب 1987، والمولد 1989، والإرهابي 1994، إلى بداية الألفينات التي استهلها بفيلم يمين طلاق 2000.


من أعماله السينمائية  أيضا الباطنية 1980 للمخرج حسام الدين مصطفى، البدرون 1987 للمخرج عاطف الطيب، فيلم شمس الزناتي 1991 للمخرج  سمير سيف، فيلم بخيت وعديلة 1995 للمخرج نادر جلال،  وغيرها كثير فقد تجاوزت أعماله الفنية بمختلف أجناسها أكثر من 140 عملا.


جدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في أفريقيا وأسيا وأوروبا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسكندرية السينمائي الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط السينما المصرية أحمد سعد مهرجان الإسکندریة السینمائی لدول البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس

شاركت وزارة الثقافة المصرية في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس، التي عُقدت افتراضيًا يومي 24 و25 مارس 2025، بحضور ممثلي الدول الأعضاء. تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا المحورية، من بينها الاقتصاد الثقافي والإبداعي، حقوق الملكية الفكرية، الذكاء الاصطناعي، الثقافة والتغير المناخي، وأجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة.

دور مصر في تعزيز التكامل الثقافي

في كلمتها، هنّأت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، جمهورية البرازيل الاتحادية على توليها رئاسة المجموعة لهذا العام، مشيدةً بدورها في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء. وأكدت على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.

وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية أصبحت من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي، مشيرةً إلى أن إعلان سانت بطرسبرغ 2024 أكد على ضرورة دعم هذه الصناعات ضمن أجندة التنمية لما بعد 2030. كما استعرضت جهود وزارة الثقافة المصرية في تنمية هذه القطاعات عبر برامج التدريب، والدعم الفني والأكاديمي، وتوسيع آفاق التعاون الدولي. وتركز الوزارة على تطوير مجالات الموسيقى، السينما، المسرح، الفنون البصرية، الأدب، والصناعات الحرفية التقليدية، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي لهذه الفنون.

الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية في القطاع الثقافي

سلّطت الدكتورة رانيا عبد اللطيف الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير الخدمات الثقافية، مؤكدةً أهمية الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المنتجات الإبداعية وتعزيز انتشارها. وأشارت إلى جهود الوزارة في بناء القدرات والتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الثقافي، البحث، والتوثيق الرقمي للتراث. كما أطلقت الوزارة متاحف افتراضية تتيح تجارب ثقافية رقمية تفاعلية، بالإضافة إلى نشر الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية عبر الإنترنت لتوسيع دائرة المعرفة.

أما في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، فقد أنشأت الوزارة إدارة متخصصة لدعم المبدعين والمؤلفين والفنانين، مع تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الويبو لمكافحة القرصنة الرقمية، وإطلاق حملات توعوية لتعريف الجمهور بأهمية احترام حقوق المبدعين.

التغير المناخي وحماية التراث الثقافي

ناقشت الكلمة تأثير التغير المناخي على التراث الثقافي، مؤكدةً التزام الوزارة بدعم جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر 2050 للتغير المناخي، ومتابعة توصيات مؤتمر COP29، والاستعداد للمشاركة في مؤتمر COP30 بالبرازيل في نوفمبر 2025. وأشارت إلى تبني الوزارة نهجًا استباقيًا لحماية المواقع التراثية والمتاحف من آثار التغير المناخي، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء لتطوير حلول مستدامة.

كما تعمل الوزارة على دمج الوعي البيئي في الأنشطة الثقافية عبر الفعاليات والمعارض التوعوية، وتنظيم ورش عمل حول مخاطر التغير المناخي، وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية مستوحاة من قضايا البيئة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية البيئية.

تعزيز التعاون الثقافي بين دول البريكس

اختتمت الدكتورة رانيا عبد اللطيف كلمتها بالتأكيد على أن الثقافة قوة دافعة للتنمية والتغيير، مشددةً على أهمية التعاون الثقافي بين دول البريكس لتعزيز الاستدامة، تمكين المجتمعات، وتوطيد التفاهم المشترك. كما أعربت عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر بين الدول الأعضاء، مؤكدةً التزام وزارة الثقافة المصرية بالمساهمة الفعالة في المبادرات التي تدعم التنمية الثقافية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين توجه رسالة للمخرج محمد سامي "تحتاج لهدنة"
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • الفينيقيون وتأثير حضارتهم على الشعوب الأخرى (4-4)
  • حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • "50 متر" ليمنى خطاب يُثير حوارًا مؤثرًا في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • إخماد حريق في منطقة ألعاب أطفال بكورنيش الإسكندرية |شاهد
  • تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia في دورته الأولى
  • مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
  • محسن جابر يوجه رسالة لـ الملحن مدين
  • وزير الأوقاف يهدى الرئيس السيسي نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"