استقبل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أمس الخميس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء أكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية، وبحضور الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة بن حمد آل خليفة، المدير العام للأكاديمية.
وخلال اللقاء، استمع سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة من وزير الخارجية إلى شرح عن نتائج أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في ضوء اللقاءات والاتصالات التي أجراها على هامش مشاركته في أعمال الدورة.


كما اطلع سموه على برامج وخطط الوزارة الهادفة إلى تطوير عمل الوزارة وكادرها الدبلوماسي والإداري وبخاصة في ضوء ما تقدمه أكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية من دورات وبرامج متقدمة بمشاركة الأكاديميين والمختصين في المجالين الدبلوماسي والإداري.
من جانبها، قدّمت الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة بن حمد آل خليفة عرضًا للبرامج المستقبلية وتصاميم مبنى الأكاديمية.
وقد أعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عن شكره وتقديره لما يقوم به وزير الخارجية والمدير العام للأكاديمية ومنتسبي الوزارة من جهود كبيرة للارتقاء بدور الوزارة في تنفيذ سياسة مملكة البحرين وتطوير علاقاتها ومجالات تعاونها مع مختلف دول العالم بما يعزز المصالح المشتركة ويخدم الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقد أعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن بالغ شكره لسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة على استقباله، ودعم سموه الدائم الذي يمكن وزارة الخارجية من تحقيق ما تصبو إليه من أهداف في خدمة الوطن.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشیخ محمد بن مبارک آل خلیفة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى

رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.

وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.

وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.

وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).

وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.

أصيلة في قلب الثقافة 

وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.

وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.

ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين "العمل" و"إبدأ أديو" لتطوير منظومة التدريب المهني
  • نائب أمير منطقة الرياض يستقبل عميد السلك الدبلوماسي ورؤساء المجموعات الجغرافية المعتمدين لدى المملكة
  • بروتوكول تعاون مع إبدأ أديو لتطوير منظومة التدريب المهني
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي
  • أمير الرياض يستقبل عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي ورؤساء المجموعات الجغرافية المعتمدين لدى المملكة
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل مدير سجون المنطقة ويطلع على خطط تطوير الإصلاحيات وبرامج تأهيل النزلاء
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل رئيس محكمة التنفيذ بجدة ويطلع على أعمال المحكمة
  • وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره المجري بشأن هجوم إرهابي على خط أنابيب ترك ستريم
  • بدر عبد العاطي يستقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني
  • "ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى