وزير التنمية الاجتماعية: البرنامج يمثل نقلة نوعية لمنظومة ترسيخ الحقوق الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعرب وزير التنمية الاجتماعية أسامة بن أحمد خلف العصفور عن خالص فخره واعتزازه بالرؤية الوطنية والنهج السياسي المستنير بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمتابعة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خلفية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي جعل مملكة البحرين أحد أفضل النماذج الريادية التي يشار إليها بالبنان.
جاء ذلك بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من برنامج السجون المفتوحة، مشيدًا في هذا السياق بالجهود الوطنية للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وكل منتسبي الوزارة، عبر تبني الأساليب والإجراءات الفاعلة لمعايير وقيم حقوق الانسان، وبما يتماشى مع بناء الوطن وتعزيز مقدراته ومكتسباته، لا سيما أن البرنامج يمثل نقلة نوعية لمنظومة العدالة الجنائية نحو ترسيخ الحقوق الإنسانية في مملكة البحرين، والذي يأتي في إطار القيم والمبادئ الحضارية التي تزخر بها مسيرة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم.
وأكد أن هذا التوجه الرائد والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط سوف ينقل البحرين إلى مرحلة جديدة في مجال حقوق الانسان، انطلاقًا من حرصها الدائم للحفاظ على الارتقاء بمنظومة العدلية والحقوقية، والتي تصب في صالح الامن الاجتماعي والاستقرار الأسري، إلى جانب حماية النسيج المجتمعي عبر ترسيخ مبدأ الشراكة المجتمعية الذي أصبح مؤشرًا مهمًا لتحقيق التنمية المستدامة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«الإمارات لحقوق النسخ» تعزز حضورها على الساحتين الدولية والإقليمية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ مشاركتها الفاعلة في الاجتماع الإقليمي للجنة آسيا التابعة للمنظمة الدولية لإدارة حقوق النسخ «إفرو» الذي استضافته الهند خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025، بحضور واسع من ممثّلي منظمات إدارة الحقوق من شتّى أنحاء العالم.
وتعكس المشاركة التزام الجمعية بتعزيز حضورها على الساحتين الدولية والإقليمية، وحرصها على مواكبة أحدث المستجدات في مجالات حفظ حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بما يسهم في دعم منظومة حماية حقوق النسخ والملكية الفكرية وتطوير ممارساتها على المستويين المحلي والعالمي.
مثّل جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في هذا الاجتماع كل من مجد الشحي، مديرة الجمعية، وروميكا شاولا، الممثلة القانونية للجمعية، وحلا العلي، اختصاصية علاقات أصحاب الحقوق والتراخيص، الذين استثمروا هذه المنصة الدولية المهمة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والرؤى المشتركة مع النظراء في آسيا.
وتضمّنت أجندة الجمعية مشاركات مثمرة في جلسات الاجتماع، حيث استعرضت خلالها مديرة الجمعية تجربة دولة الإمارات الرائدة في صون حقوق المؤلف وتنظيم استخدام المصنفات الإبداعية. كما قدّمت شاولا عرضاً متخصصاً حول أهمية حماية الحقوق الفكرية ودور منظمات الإدارة الجماعية في تعزيز هذه الحماية، من خلال الأطر القانونية والمجتمعية.
وفي تعليقها على هذه المشاركة، قالت مجد الشحي: «نؤمن بأهمية إبراز التجربة الإماراتية الرائدة في مجال حماية حقوق المؤلف، وتبنّي أفضل الممارسات التي ترتقي بثقافة احترام الحقوق الإبداعية، وتُحفّز على الابتكار والإنتاج الفكري في مختلف القطاعات؛ وتُجسّد مشاركتنا في هذا المحفل الدولي حرصنا الدائم على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والعالميين، بما يدعم هذه المنظومة المتكاملة في دولة الإمارات والمنطقة».
وأضافت: «المشاركة في الاجتماع الإقليمي تعكس أيضاً التزامنا العميق بتعزيز الأطر القانونية التي تكفل حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة. فالعمل المشترك مع المنظمات الشقيقة في آسيا يسهم في تطوير ممارسات حماية حقوق النسخ، ويوفر منصة مهمة لتبادل التجارب حول سبل تعزيز الامتثال، ورفع مستوى الوعي القانوني بأهمية حماية الإبداع الفكري على المستويين المجتمعي والمؤسسي».
وتهدف مشاركة الجمعية إلى تعزيز التعاون الإقليمي، واستكشاف أفضل الممارسات العالمية في حماية حقوق النسخ، إلى جانب ترسيخ ثقافة احترام حقوق المبدعين والمبتكرين، بما يدعم استدامة الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات والمنطقة.