تحتفي مدرسة النور العالمية مع طلبتها بالنتائج الرائعة التي حققتها في امتحانات كامبردج IGCSE. استمرت المدرسة على تميزها في تحقيق أفضل النتائج، إذ حقق 60% من جميع الطلبة المستويات A* وA وB في الامتحانات المنعقدة في شهر يونيو 2023، وبذلك تستمر المدرسة لتكون رائدة في حقل التعليم في مملكة البحرين. وقد بلغ متوسط نتائج الطلبة في جميع المواد A* وA وB وC بمعدل يفوق بكثير متوسط المعدل العالمي.

إذ إن نسبة الطلبة الحاصلين على نتائج بين A* إلى C بلغت 79%، ويعد ذلك مؤشرًا ممتازًا للأداء. وبهذه النتائج المبهرة، واصلت مدرسة النور العالمية على الوفاء بوعدها لطلبتها الأعزاء وأولياء أمورهم الكرام بالتميز في تقديم الخدمات التربوية على مستوى مملكة البحرين، والتي أكدتها نتائج IGCSE في العام الدراسي. وأعرب رئيس مجلس الإدارة الاستاذ الفاضل علي حسن عن سعادته قائلاً: «أنا مسرور بهذه النتائج فهي تعكس الجهود التي يبذلها الجميع في هذه المؤسسة التربوية في سبيل تحقيق رؤية ورسالة المدرسة، فنحن مدرسة تصنع الفرق في حياة جيل المتسقبل الواعد وخلق الفرص لمواجهة تحديات المستقبل». كما هنّأ الدكتور محمد مشهود الطلبة على جهودهم التي بذلوها في سبيل تحقيق هذه النتائج العالية. كما أوضحت هذه النتائج الانعكاس الإيجابي على المتابعة المستمرة لأداء الطالب للوصول به إلى هذه المستويات المميزة، والتي نسعى للاستمرار فيها مستقبلاً بإذنه تعالى.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذه النتائج

إقرأ أيضاً:

كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

قبل شهر، وتحديداً في منتصف اكتوبر/ تشرين الأول/ مرت الذكرى الثالثة والسبعون لتأسيس اتحاد الشبيبة الديمقراطي في العراق.. هذا التأسيس الذي كان إيذاناً ببدء حقبة شبابية جديدة، و مرحلة نضالية مختلفة عما كان عليه الحال قبل ذلك، وهو في الوقت ذاته إشارة واضحة الى ان الشباب في العراق أدركوا بما لا يقبل الشك ان التشرذم والتشتت أمران يصيبان الحركة الشبابية في العراق بمقتل، ناهيك من ان الظروف التي اعقبت وثبة كانون، وإعدام القادة الوطنيين الثلاثة: فهد وحازم وصارم، كانت تنذر بقدوم عواصف سياسية مدمرة يتوجب إزاءها التوحد، والإصطفاف تحت راية شبابية وطنية ديمقراطية واحدة، راية تحمل اسم اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، تحميها سواعد الطبقة العاملة، وحزبها الشجاع – الحزب الشيوعي العراقي.

واليوم وبعد ثلاثة وسبعين عاماً من التأسيس، وحيث احتفلت وتحتفل الشبيبة الديمقراطية العراقية – بمن فيهم الذين دخلوا مرحلة الشيخوخة مثلي – ومعهم أيضاً العمال والفلاحون والمثقفون الثوريون والعسكريون الوطنيون الأحرار، حيث ينشدون جميعاً بهذه المناسبة العزيزة للوطن والناس والحرية، مستذكرين كوكبة مضحية من اعضاء هذا الإتحاد الشبابي الديمقراطي الشجاع، كوكبة شابة قدمت حياتها قرباناً لحرية الوطن، وسعادة الشعب، مستذكرين كذلك كوكبة عطرة اخرى من مناضلي شبيبتنا الذين أفنوا زهرة شبابهم في غياهب السجون والمعتقلات دون ان يتراجعوا خطوة واحدة عن عقيدتهم الوطنية الديمقراطية.. وكوكبة ثالثة من الشبيبة المبدعين الذين انتموا وتشرفوا بعضوية هذا التنظيم الحر.. ولا عجب في ذلك، فقد ترعرعت في اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي أسماء عراقية لامعة مثل اللاعب الدولي الشهيد البطل بشار رشيد، ونجم المنتخب الوطني، المناضل الكبير كاظم عبود، والصحفي الرياضي المناضل منعم جابر، والقائدان الشيوعيان البارزان في الحركة النضالية الوطنية، والوزيران الكرديان، الراحل حيدر الشيخ علي وكمال شاكر (ابو سمير)، وكذلك الفنان الكبير الراحل كوكب حمزة، والفنان المناضل الراحل جعفر حسن وغيرهم من رموز الحركة الوطنية والابداعية العراقية.

وإذا كان لغيري الحق في الإحتفاء والفخر بهذه الذكرى، فإن لي الحق في بالاحتفال والفرح والفخر ايضاً، باعتبار أن اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي كان مدرستي الفكرية والنضالية والحياتية الأولى، حيث انطلقت من خلال انتسابي لها نحو ساحات النضال الوطني الواسعة، فكان انتسابي لاتحاد الشبيبة قد فتح أمامي باباً واسعاً دخلت منه الى ميادين الحياة، ومباهج الشعر والفن والجمال .

ولعل المصادفة الجميلة لذلك تجدني احتفلت مرتين، مرة بذكرى تأسيس هذا الإتحاد المناضل، ومرة لذكرى حصولي على عضوية اتحاد الشبيبة في مثل هذا اليوم من عام 1972، بعد ان رشحني المناضل الوطني جمعة حطاب (ابو إحسان)، بينما تولى مسؤوليتي الأولى في هذه المنظمة المناضل الكبير حيدر الشيخ علي .

تحيةً لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، المدرسة التي نقلت حياتي نقلة قد لا تفعل فعلها اكبر مدارس وجامعات العالم .. ومجداً لهذه المدرسة التي زرعت طريقي نوراً، وملأت فكري وقلبي وعياً وطنياً وانسانياً زاهراً، وعهداً مني على الوفاء والاعتراف بجميلها، والسير على خطى وهدى مؤسسيها وشهدائها ومناضليها ما حييت .. كيف لا، وقد تخرجت منها شيوعياً، ووطنياً حراً .

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • وصول آخر شحنة من استمارات نتائج الانتخابات
  • جامعة القصيم تحتفي باليوم العالمي للطلاب الدوليين
  • أسود الأطلس يقرعون طبول التتويج باللقب القاري بعد تحقيق أفضل النتائج في تصفيات الكان
  • إطلاق “إطار الابتكار الحكومي لدولة الإمارات ” في مرحلة جديدة تركز على الأثر و تحقيق أفضل النتائج
  • الاحتلال يقتحم مدرسة المالح في الأغوار الشمالية
  • وكيل تعليم بني سويف تشهد طابور الصباح بمدرسة النور للمكفوفين
  • المنتخب الوطني يواصل تحقيق نتائج ايجابية وأرقاما قياسية بعد الانتصار على الغابون
  • الصناعة والثروة المعدنية تمكِّن 150 مصنعًا من تحقيق معايير الجودة العالمية
  • كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..
  • مفوضية الانتخابات تؤكّد: النتائج التي تنشر عبر مواقع التواصل لم تصدر عنها بتاتاً