إصابات في هجوم على قاعدة تركية بسوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ذكرت وكالة "دوغان" للأنباء التركية الخاصة أن مسلحين أكرادا شنوا هجوما صاروخيا على قاعدة عسكرية تركية في شمال سوريا مساء يوم الخميس، مما أدى إلى إصابة خمسة من أفراد الشرطة وثلاثة جنود وسط تصاعد العنف في المنطقة.
وقالت إن القوات التركية ردت بإطلاق الصواريخ بعد أن أصاب الهجوم الذي كان مصدره منطقة تل رفعت الريفية في شمال غرب سوريا القاعدة في منطقة دابق.
وأضافت أن الجرحى نقلوا إلى مستشفيات في تركيا.
وكان جهاز الاستخبارات الوطنية التركي قد نفذ ضربات في سوريا على أهداف للمسلحين الأكراد، بعد تفجير في أنقرة، مطلع الأسبوع الجاري، وفق قول مصدر أمني تركي، يوم الخميس.
وأضاف المصدر في بيان سابق أن وحدات المخابرات استهدفت منشآت وشخصيات كبيرة في حزب العمال الكردستاني المحظور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من ليل الخميس حتى الآن.. ماذا يحصل في سوريا؟
تصاعدت حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، وخاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ماذا حصل ليل الخميس؟
أعلنت قوات الأمن السورية الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام بشار الأسد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 16 عنصرا على الأقل من قوات الأمن في هجمات نفذها مسلحون موالون لبشار الأسد في غرب سوريا، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية.
أحصى المرصد مقتل "28 مسلحا مواليا للأسد بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها".
ولفت المرصد إلى أن المواجهات تخللها قصف نفذته السلطات السورية باستخدام الطيران المروحي.
المواجهات دفعت السلطات السورية إلى فرض حظر للتجول في محافظتي طرطوس واللاذقية، ومن ثم في محافظة حمص.
انتهاكات فردية
كشفت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، أن منطقة الساحل وقعت بها انتهاكات وصفتها بالفردية بسبب توجه حشود شعبية غير منظمة إليها.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر أمني في وزارة الداخلية قوله: "بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية".
وأضاف المصدر: "نعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري".
أحداث "مؤلمة"
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن "مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت أحداثا مؤلمة.. راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال".
ووقعت الحصيلة الأكبر من القتلى باليوم الأول، في مدينة بانياس في ريف طرطوس، حيث قتل أكثر من 60 مدنيا في هجوم مكثف، وفقا للمرصد.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين.
ما تعليق أحمد الشرع؟
أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".
وتابع الشرع" لا نريد سفك دماء أحد". ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.
وأكد الرئس السوري على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل. وأضاف: "أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم".