إدارة بايدن تدرس آلية جديدة لدعم أوكرانيا في حال غياب التمويل من الكونغرس
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس إمكانية الاستفادة من برنامج المنح المالية التابع للخارجية الأمريكية لتمويل المساعدات لأوكرانيا.
وتشير مصادر الصحيفة إلى أن إدارة بايدن تبحث عن آليات بديلة لمواصلة دعم أوكرانيا في ظل الغموض بشأن موافقة الكونغرس على التمويل الإضافي لمساعدة أوكرانيا.
وأضافت المصادر أن أحد الخيارات برنامج الخارجية الأمريكية الذي تقدم تحت بنده المنح والقروض لحلفاء أمريكا من أجل شراء الأسلحة.
إقرأ المزيد بايدن يعلن أنه سيلقي قريبا "خطابا هاما" بشأن المساعدات لأوكرانياوأشارت الصحيفة إلى أنه حتى 21 سبتمبر الماضي كانت لدى الولايات المتحدة نحو 650 مليون دولار من أصل الـ 4.6 مليار التي وافق عليها الكونغرس في وقت سابق، من الأموال لمساعدة أوكرانيا ودول أخرى تأثرت بالوضع فيها.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعرب عن ثقته، يوم الأربعاء، في أن البيت الأبيض سيتمكن من إيجاد الموارد لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا حتى في حال رفض الكونغرس تلبية طلبات البيت الأبيض بشأن تخصيص التمويل.
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي الميزانية وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.