خسائر النفط السريعة تمتد بفعل مخاوف الطلب والذهب ينهي أطول سلسلة خسائر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
انخفضت أسعار النفط الخميس نحو اثنين بالمئة ممددة خسائر الجلسة السابقة التي قاربت ستة بالمئة، إذ تغلبت مخاوف إزاء الطلب على الوقود على قرار "أوبك+" مواصلة خفض إنتاج النفط، مما يبقي على شح الإمدادات.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو 10 دولارات للبرميل في أقل من 10 أيام بعد أن اقتربت من 100 دولار للبرميل في أواخر أيلول/ سبتمبر.
ونسبة هبوط كلا الخامين مجتمعين على مدى اليومين الماضيين هي الأعلى منذ أيار/ مايو.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.74 أو 2.03 بالمئة إلى 84.07 دولارا عند التسوية، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.91 سنتا أو 2.3 بالمئة إلى 82.31 دولارا.
وهوت أسعار النفط بأكثر من خمسة دولارات عند التسوية الأربعاء، وهو أكبر انخفاض يومي في أكثر من عام، حتى بعد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في تحالف "أوبك+" الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين بقيادة روسيا.
ولم تقر اللجنة أي تغييرات على سياسة إنتاج التحالف من النفط، وقالت السعودية إنها ستواصل خفضا طوعيا قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، فيما ستبقي روسيا على خفض طوعي للصادرات بواقع 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية كانون الأول / ديسمبر.
وأظهرت بيانات الأربعاء تباطؤ قطاع الخدمات الأمريكي في حين أفاد مسح بأن اقتصاد منطقة اليورو من المحتمل أن ينكمش في الربع الأخير من العام.
وتراجع الدولار لكنه ظل قريبا من أعلى مستوياته في 11 شهرا، مما يجعل النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب.
وقال وزير الطاقة التركي، الخميس، إن خط أنابيب النفط الخام الذي يمتد من العراق عبر تركيا، المتوقف منذ حوالي ستة أشهر، جاهز لاستئناف العمل.
الذهب يتجه لإنهاء أطول سلسلة خسائر في 7 سنوات
ارتفع سعر الذهب، الخميس، متجها لإنهاء سلسلة خسائر استمرت ثماني جلسات، وهي الأطول منذ عام 2016، وسط تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار عن المستويات المرتفعة التي سجلاها في الفترة الماضية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1826.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0314 بتوقيت جرينتش، في محاولة للتعافي من أضعف مستوى له منذ مارس الذي لامسه يوم الثلاثاء. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3 بالمئة إلى 1840.90 دولار.
وقال يب جون رونج محلل السوق لدى آي.جي "على الرغم من وجود محاولة لاستقرار أسعار الذهب خلال جلسة اليوم، فإنه لا توجد قناعة كبيرة بتغير اتجاه الأسعار حتى الآن".
وتابع أن أي تحركات قبل تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع قد تكون قصيرة الأجل إذ أن بيانات الوظائف الرسمية تظل هي المحرك الرئيسي لاتجاه السوق، إلى جانب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأسبوع المقبل.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار الخميس.
ودعم انخفاض الدولار المعادن النفيسة الأخرى المسعرة به، فزادت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 21.19 دولار للأوقية، بعد أن انخفضت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف مارس .
وربح البلاتين 0.5 بالمئة إلى 870.16 دولار مرتفعا من أدنى مستوى له في عام الذي سجله في الجلسة الماضية. وصعد البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 1181.15 دولار مبتعدا عن أدنى مستوى في خمس سنوات الذي لامسه ، الأربعاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أسعار النفط أوبك نفط أسعار أوبك اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد تغطيات سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاطر الرسوم الجمركية ومسار الفائدة
تكبدت أسعار النفط خسائر أسبوعية وسط تقييم المستثمرين للنهج الأبطأ الذي سيتبعه الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة وتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على دول الاتحاد الأوروبي ما لم تكثف مشترياتها من النفط والغاز الأمريكي.
هبطت أسعار تسوية عقود مزيج برنت الآجلة إلى ما دون 73 دولاراً للبرميل، منخفضة 2.1% خلال الأسبوع. وتماسك سعر تسوية خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 69 دولاراً للبرميل، لينخفض عقد فبراير 1.9% هذا الأسبوع.
ترمب قال إنه يريد من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بمشتريات واسعة النطاق من النفط والغاز الأميركي، وهدد بفرض رسوم جمركية إذا لم يفعلوا ذلك، مما يزيد من المخاوف الاقتصادية الأوسع حيث تواجه الحكومة الأميركية إغلاقاً وشيكاً بسبب خطط التمويل. قلص مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عدد مرات خفض الفائدة التي يتوقعها العام المقبل، مما يشير إلى نهج أكثر تشددا تجاه التضخم.
قلصت أسعار النفط خسائرها وصعدت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الجمعة بعد تباطؤ مؤشر التضخم الأكثر متابعة من قبل البنك المركزي في نوفمبر، مما يشير إلى أن عمليات البيع التي شهدتها وول ستريت بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي كانت مبالغ فيها.
ومع ذلك، قال بارت ميليك، الرئيس العالمي لاستراتيجية السلع الأساسية في شركة "تي دي سيكيوريتيز"، إن إشارة البنك المركزي إلى أنه سيقلص عدد مرات خفض الفائدة العام المقبل "ليست تطورا إيجابيا للغاية بالنسبة للأصول الخطرة، والنفط واحد منها".
تتحرك أسعار النفط في نطاق محدود منذ منتصف أكتوبر، وتتجه لتسجيل أضيق نطاق تداول سنوي لها منذ 2019. وتأثرت الأسعار بضعف الطلب الصيني والمخاوف بشأن زيادة الإنتاج، خاصة من الأميركتين، فضلاً عن احتمال فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران وروسيا.