الرائد سمير نوح يكشف لـ"الشاهد" تفاصيل استشهاد البطل إبراهيم الرفاعي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
برنامج الشاهد.. قال الرائد سمير نوح أحد أبطال المجموعة 39 قتال، إنه يوم 19 أكتوبر صدرت لنا الأوامر لدعم القوات في الثغرة، فوصلنا للدفرسوار وبدأنا في نصب الكمائن للدبابات الإسرائيلية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الشهيد الرفاعي تقدم ووقف على تبة صواريخ وبدأ في التعامل مع الدبابات، فتم رصده من أجهزة اللاسلكي، فأطلق العدو عليه 3 دانات، وكانت الدانات تسقط في الرمال وتخرج منها شظايا، فسقطت الدانا الثالثة بين قدميه، ودخلت إحدى الشظايا في قلبه، وتم نقله فورا إلى مستشفى الجلاء ووصل المستشفى شهيدا.
وتابع أن الشهيد الرفاعي استشهد وهو صائم في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، وكان إنسانا بمعنى الكلمة بجانب أنه مقاتل شجاع، وذات مرة استأجرت شقة في حلمية الزيتون بجانب الوحدة، ولم أتمكن من نقل العفش من القناطر، فطلبت منه سيارة من سيارات الجيش، فقال لي "اسمع يا سمير، مالكش دعوة بعربيات الجيش، خد 30 جنيه وانقل العفش".
اقرأ أيضاًالرائد سمير نوح يروي لـ"الشاهد" ملحمة بحرية وقعت قرب شرم الشيخ خلال حرب أكتوبر
سمير نوح لـ "الشاهد": المجموعة 39 قتال كان لها تعامل إداري خاص مع الجيش
سمير نوح لـ الشاهد: خدنا بتار الشهيد عبد المنعم رياض بقتل 44 من العدو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد الرائد سمير نوح إبراهيم الرفاعي الشهيد الرفاعي سمیر نوح
إقرأ أيضاً:
إبراهيم المخيني: مدرب الحراس له الفضل في التصدي لكرة الجزاء
قال حارس مرمى منتخبنا الوطني لكرة القدم إبراهيم المخيني: إن الفريق لم يقدم الأداء المنتظر منه خلال الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني دخلنا لأجواء اللقاء وتكاتفنا جميعا من أجل الظفر ببطاقة الصعود إلى الدور نصف النهائي، مشيدا بزملائه اللاعبين والروح التي لديهم، حيث كنا لحمة واحدة واستطعنا تغيير الصورة الباهتة التي قدمناها في الشوط الأول.
وتابع: ارتكبت خطأ كلف الفريق ركلة جزاء لكنني نجحت في التصدي للكرة بنجاح والإبقاء على نتيجة التعادل حتى صافرة حكم اللقاء، وهذه هي جمالية كرة القدم من خلال المتغيرات التي تحصل في المباراة، ونعد الجماهير أن نقدم أقصى ما لدينا ونأمل أن يكون حضورهم في ازدياد دائم لأنهم الداعم الأول لنا وتشجيعهم لنا منذ بداية اللقاء حتى النهاية أسهم في تأهلنا إلى الدور نصف النهائي.
وأشاد المخيني بالمستوى الذي قدمه المنتخب الإماراتي بوجود عناصر جيدة قادرة على صنع الفارق في أي مباراة، مشيرا إلى أن لاعبي الإمارات مارسوا ضغطا كبيرا على مرمانا، وكان علينا تحمل المسؤولية في المباراة، حيث تحدثنا مع بعضنا البعض بين الشوطين من أجل تغيير الأداء والظهور بالمستوى الذي عودنا عليه الجماهير الظهور به، حيث كانت الرغبة والحماس والإصرار حاضرة خلال الشوط الثاني واستطعنا تسجيل هدف التعادل، ونعد جماهيرنا بتقديم أقصى ما لدينا خلال المباراة المقبلة.
وعن كواليس التصدي لركلة الجزاء، أكد المخيني أنه كان واثقا من التصدي للكرة وذلك بفضل توجيهات مدرب حراس المنتخب شاذلي المبروكي وأخبرني بتوقعه وقراءته للموقف وخصوصا من خلال متابعته اللاعب ليما الذي نفذ الركلة وهذا يعود لخبرته الطويلة وأوجه له الشكر في ذلك، ونحترم كل المنتخبات في طريقنا لحصد اللقب.
وكان للمخيني نجم المباراة بعد أن أبعد أكثر من كرة خطرة وتصدى لركلة جزاء سددها لاعب منتخب الإمارات فابيو ليما، في الوقت بدل الضائع، ويعود تألق المخيني وتصديه لركلة الجزاء لتوجيهات الشاذلي المبروكي مدرب حراس منتخبنا الوطني وعندما احتسب الحكم البحريني عمار محفوظ ترك الشاذلي موقعة في دكة الاحتياط واستدعى المخيني وابلغه عن مكان تسديد للاعب الإماراتي فايبو ليما للكرة وهو ما ساعد المخيني للتصدي لركلة الجزاء.
وانتهت مباريات الدور الأول للمجموعة الأولى، حيث شهدت ندية وحماسا، ففي مباراة منتخبنا مع منتخب الإمارات حصل إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخبنا على جائزة أفضل لاعب في المباراة لمساهمته الكبيرة في وصول منتخبنا إلى الدور نصف النهائي بعد تصديه لركلة جزاء في الدقيقة 95 من عمر المباراة، إضافة إلى تصديه لعديد الكرات الخطيرة على مدار المباراة.
أما في مباراة الكويت وقطر فحصل على أفضل لاعب في اللقاء محمد دحام لاعب الكويت، وجاء حصول اللاعب على الجائزة نظرا للمجهود الكبير الذي قدمه في اللقاء وتسجيله لهدف مميز من ركلة حرة مباشرة.
وبصورة عامة حصل لاعبو منتخبنا على "جائزة أفضل لاعب" في جميع مباريات الدور الأول، حيث حصل أرشد العلوي على الجائزة في مباراة منتخبنا ضد الكويت، ومن ثم حصل عليها عصام الصبحي في لقاء منتخبنا مع قطر، لينتهي المطاف في المباراة الثالثة في الدور الأول بحصول إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخبنا على الجائزة في المباراة التي جمعت منتخبنا مع الإمارات.