قال فيكتور فرانكوس دياز، وزير الدولة الإسباني للرياضة ورئيس المجلس الأعلى للرياضة، اليوم الخميس، إن بطولة كأس العالم 2030، الذي اختار مجلس الفيفا ملف المغرب- إسبانيا- البرتغال، بالإجماع، كترشيح وحيد لتنظيمها، “ستوحد إفريقيا وأوروبا من خلال شغف كرة القدم”.

وقال فرانكوس إن “إسبانيا والمغرب والبرتغال سيكون لها شرف توحيد إفريقيا وأوروبا من خلال رياضة تأسرنا”.

واعتبر المسؤول الإسباني أن قرار مجلس الفيفا “يشكل خبرا عظيما بالنسبة للمغرب والبرتغال وإسبانيا”، مؤكدا أن “الأمر الآن بين أيدينا لنتمكن من تنظيم البطولة الكبرى التي تنتظرها الجماهير”.

وخلص فرانكوس إلى القول: “يود المجلس الأعلى للرياضة أن يعرب عن خالص امتنانه وفخره وارتياحه” بعد قرار الفيفا.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

“العفو الدولية” تطالب “الفيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم

الثورة نت/..

طالبت منظمتا العفو الدولية وتحالف الرياضة والحقوق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم 2034 “ما لم تعلن الرياض عن إصلاحات في مجال حقوق الإنسان”.
إذ من المنتظر أن يشهد مؤتمر “فيفا” رسميا إعلان الدول المضيفة لنسخة كأس العالم، ومن شبه المؤكد أن يقع الاختيار على عرض السعودية لعدم تقديم أي عروض أخرى قبل الموعد النهائي للاتحاد أواخر العام الماضي.

وقال رئيس برنامج حقوق العمال والرياضة في منظمة العفو، ستيف كوكبيرن، في بيان: “ستكون هناك تكلفة إنسانية حقيقية ومتوقعة عند منح السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 دون الحصول منها على ضمانات ذات مصداقية للإصلاح”.

وأكدت المنظمتان أنهما عملا على تقييم استراتيجيات حقوق الإنسان التي اقترحتها الدول المقدمة للعروض، وخلصتا الجهتان (في تقرير حديث) إلى أن أيا من العروض المقدمة لم يحدد بشكل كاف كيف سيلتزم بمعايير حقوق الإنسان المطلوبة من الفيفا.

وذكرت العفو الدولية وتحالف الرياضة والحقوق أن تنظيم البطولة في الدولة الخليجية قد يفضي إلى انتهاكات “خطيرة وواسعة النطاق” لحقوق الإنسان.

وكانت قضية التمييز ضد المثليين مبعثا رئيسيا للقلق مما إذا كان أفراده سيتعرضون للتمييز في المملكة، إذ يمكن الحكم على بعضهم بالإعدام إذا ثبت أن أفرادا من نفس النوع قاموا بممارسات جنسية.

وقال حماد البلوي، المسؤول عن ملف استضافة السعودية لكأس العالم، في سبتمبر إن المشجعين من المثليين مرحب بهم وإن حقهم في الخصوصية مكفول، مشيرا إلى ملايين المشجعين الذي سافروا إلى المملكة لحضور أحداث رياضية خلال السنوات القليلة الماضية.

وفي عرضها المقدم لاستضافة الكأس، قالت السعودية: “ملتزمون بتهيئة بيئة تنافسية خالية من التمييز”.

وأضافت: “بالتعاون مع شركائنا الحكوميين، سوف نتحقق من توافق قوانيننا مع التزاماتنا الدولية وتنفيذ التحسينات اللازمة”.

كما ذكر تقرير العرض السعودي أنه سيجري بناء 15 ملعبا أو تجديدها لاستضافة كأس العالم، ومن المقرر الانتهاء من البناء بحلول عام 2032، بينما سيبنى أكثر من 185 ألف غرفة فندقية إضافية قبل البطولة.

وقال كوكبيرن إن المملكة ستحتاج إلى عدد ضخم من العمال المغتربين لتتمكن من تحقيق طموحاتها في كأس العالم، في بلد لم يضع حدا أدنى للأجور لغير المواطنين ولم يتخذ إجراءات تمنع وقوع وفيات بين العمال.

ومنح الفيفا في أكتوبر 2023 تنظيم بطولة كأس العالم 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال، ولم يتقدم بعرض لتنظيم نسخة 2034 سوى السعودية.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يشهد “خلوة دبي للرياضة”
  • “العفو الدولية” تطالب “الفيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم
  • رئيس “الشورى” يشارك بأعمال الاجتماع الـ18 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة الخليجية
  • النعيمي يطلع خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء على الأداء العام للحكومة
  • الصفراني: جلسة غدا تؤكد إصرار “تكالة” على مصادرة إرادة أعضاء مجلس الدولة
  • بمشاركة 32 فريقاً.. الفيفا يحدد موعد قرعة مونديال الأندية لعام 2025
  • «المتحدة للرياضة»: رئيس رابطة الدوري الإسباني يشارك في الاجتماع السنوي للروابط بالقاهرة
  • المتحدة للرياضة: رئيس رابطة الدوري الإسباني يشارك في الاجتماع السنوي للروابط بالقاهرة
  • المتحدة للرياضة: رئيس رابطة الدوري الإنجليزي والإيطالي يشاركون في الاجتماع السنوي للروابط بالقاهرة
  • تحفيز الابداع والابتكار بالجامعات الاردنية “الجزء الثاني”