سويسرا قد تدفع 4400 دولار لكل لاجئ أوكراني للعودة إلى بلاده
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفادت وكالة "سويس إنفو" نقلا عن تقرير صادر عن الحكومة السويسرية أن السلطات في برن مستعدة لدفع ما يصل إلى 4400 دولار للاجئين الأوكرانيين حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات السويسرية توصلت إلى استنتاج مفاده أنه سيكون من الأرخص بالنسبة للبلاد تشجيع اللاجئين على مغادرة البلاد طوعا بدلا من دفع الإعانات لهم.
ولهذا السبب فإن الحكومة السويسرية مستعدة للنظر في المساعدة المالية للعودة إلى أوكرانيا، والتي تتراوح بين 1000 إلى 4000 فرنك سويسري (1090 إلى 4355 دولارا) للشخص الواحد.
وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية، بيوتر مولر، في وقت سابق أنه قد يتم وقف المساعدات والمزايا الاجتماعية للاجئين الأوكرانيين بحلول عام 2024.
كما أفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية بأن نحو 100 ألف من اللاجئين الأوكرانيين سيضطرون لمغادرة بريطانيا بحلول سبتمبر 2025 بسبب انتهاء مدة تأشيرات الدخول.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لاجئون
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش:حكومة السوداني تسعى لترحيل حوالي (280) ألف سوري من المخالفين لشروط الإقامة
آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 10:28 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت منظمة هيومان رايتس ووتش الدولية، السبت، إن السلطات العراقية تسعى لترحيل حوالي 280 ألف سوري من المخالفين لشروط الإقامة.وذكرت المنظمة في بيان، أن “السلطات العراقية رحلت بعض السوريين رغم حيازتهم وثائق عراقية رسمية تُمكّنهم من الإقامة والعمل في البلاد أو كانوا مسجلّين كطالبي لجوء لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مفوضية اللاجئين“.وأوضحت أن “العراق يستضيف حوالي 280 ألف سوري، غالبيتهم العظمى في إقليم كردستان العراق، ورغم أن بعض المناطق السورية لم تشهد أعمالا قتالية نشطة منذ 2018، ما تزال سوريا غير صالحة لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم“.واشارت إلى أنه “في أغسطس/آب 2023،حظر مجلس القضاء الأعلى العراقي ترحيل أي لاجئ سوري من العراق، مع ذلك، أطلقت السلطات العراقية، في 18 مارس/آذار 2024، حملة استهدفت الأجانب الذين يخالفون قواعد الإقامة، ما أدى إلى احتجاز وترحيل العديد من السوريين بعد مداهمة منازلهم وأماكن عملهم، في 3 أبريل/نيسان 2024، وعلّقت حكومة إقليم كردستان العراق إصدار تأشيرات الإقليم للسوريين، بناء على طلب الحكومة الفيدرالية في بغداد، وسط جهود أوسع لتنظيم العمالة الأجنبية.المنظمة قالت إن “اللاجئين السوريين يواجهون في الأردن، ولبنان، وقبرص، وتركيا بشكل متزايد تهديد الترحيل بإجراءات موجزة“.